حذر النائب الكويتي صالح عاشور من أن "التحولات الميدانية في الساحة السورية بدأت تتغير سريعا، وخصوصا مع الضغط على غير السوريين للخروج من الصراع الدائر هناك، وهذا يعني، حسب المصادر الأمنية، أنه ما لا يقل عن عشرين ألف مقاتل خليجي وعربي اتخذوا القرار بالانتقال إلى الكويت".

وأضاف عاشور في تصريح صحافي "أن هذا الخبر مزعج وفيه إشارات أمنية خطيرة على الوضع الأمني الكويتي والخليجي".

وحمل عاشور الحكومة متمثلة بوزارة الداخلية "أي تهاون في تحمل المسؤولية لهذه القضية"، موجبا عليها "مواجهة الأمر بكل حزم، وان أي تساهل امني أو عدم اتخاذ الإجراءات الصارمة في مواجهة هذا الموضوع ربما يتسبب بكارثة داخلية للبلد".

وأكد عاشور انه "يجب ألا ننسى ما حدث في الماضي أثناء فترة ظهور "الأفغان العرب"، وبالتالي يكون لدينا متشددون وتكفيريون يتسببون بخلخلة الجبهة الداخلية، الأمر الذي يؤدي إلى عدم استقرار الوضع الأمني في البلاد في المرحلة المقبلة".

يشار إلى أن الدول العربية والغربية تعيش قلقا وتخوفا من عودة "جهادييها" الذين يقاتلون في سوريا ،بعد تقدم الجيش العربي السوري ميدانيا ،حيث تعمل حكومات هذه الدول على القيام بكل الإجراءات التي من شأنها حماية مصالحها من أولئك المقاتلين لا سيما بعد اكتسابهم الخبرات الميدانية وتمرسهم في القتال.

  • فريق ماسة
  • 2014-02-16
  • 6599
  • من الأرشيف

عشرين ألف مقاتل خليجي وعربي اتخذوا القرار بالانتقال من سورية إلى الكويت

حذر النائب الكويتي صالح عاشور من أن "التحولات الميدانية في الساحة السورية بدأت تتغير سريعا، وخصوصا مع الضغط على غير السوريين للخروج من الصراع الدائر هناك، وهذا يعني، حسب المصادر الأمنية، أنه ما لا يقل عن عشرين ألف مقاتل خليجي وعربي اتخذوا القرار بالانتقال إلى الكويت". وأضاف عاشور في تصريح صحافي "أن هذا الخبر مزعج وفيه إشارات أمنية خطيرة على الوضع الأمني الكويتي والخليجي". وحمل عاشور الحكومة متمثلة بوزارة الداخلية "أي تهاون في تحمل المسؤولية لهذه القضية"، موجبا عليها "مواجهة الأمر بكل حزم، وان أي تساهل امني أو عدم اتخاذ الإجراءات الصارمة في مواجهة هذا الموضوع ربما يتسبب بكارثة داخلية للبلد". وأكد عاشور انه "يجب ألا ننسى ما حدث في الماضي أثناء فترة ظهور "الأفغان العرب"، وبالتالي يكون لدينا متشددون وتكفيريون يتسببون بخلخلة الجبهة الداخلية، الأمر الذي يؤدي إلى عدم استقرار الوضع الأمني في البلاد في المرحلة المقبلة". يشار إلى أن الدول العربية والغربية تعيش قلقا وتخوفا من عودة "جهادييها" الذين يقاتلون في سوريا ،بعد تقدم الجيش العربي السوري ميدانيا ،حيث تعمل حكومات هذه الدول على القيام بكل الإجراءات التي من شأنها حماية مصالحها من أولئك المقاتلين لا سيما بعد اكتسابهم الخبرات الميدانية وتمرسهم في القتال.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة