الماسة السورية

وأكد الطويل لموقع “تشرين أونلاين”، على أن السلع الذي تم الاتفاق عليها مع الشركات الإيرانية على استيرادها، أصبحت جاهزة للشحن تقريباً، من أجل ضخها في الأسواق المحلية.

ولفت إلى أن هذه السلع ستضخ بشكل سيكون له دور في انخفاض الأسعار، كون احتياجات الربع الأول من عام 2014 من المواد ستؤمن بالكامل.

وأشار، أن المؤسسة أعلنت منذ شهر تقريباً، عن استدراج عروض لتأمين المواد الغذائية الأساسية والتي رست على الشركات الإيرانية بموجب الخط الائتماني.

وأشار الطويل، إلى أن التأخير الحاصل في تأمين خطة الربع الأول ناجم في جزء منه عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، لكون بعض المواد لا تكون متوافرة طيلة العام، بالتالي يأخذ تأمينها وقتاً أطول ريثما تستطيع استيرادها من دول أخرى سواء لتأمين احتياجات سوقها المحلية، أو تنفيذ العقود الموقعة مع الجانب السوري.

وبيّن، أن الخط الائتماني الإيراني له خصوصية ومعايير محددة تحكم آلية عمله، لذا استغرق وضعه في سياقه الصحيح بعض الوقت لكن إجمالاً ثماره بدأت تقطف، علماً أن الجانب الإيراني قدم كل التسهيلات والإمكانيات المطلوبة لتفعيله وتحقيق الغاية المرجوة منه.

وأضاف الطويل، أنه سيتم خلال الفترة القريبة بموجب هذا الخط توريد احتياجات الربع الأول من العام الجاري، المتمثلة بـ150 ألف طن سكر و50 ألف طن رز و20 ألف طن من الزيت والسمنة، و50 ألف طن طحين و675 طناً من علب الطون و2500 طن فروج مجمد، و11800 طن عدس حب و14400 طن عدس مجروش.

ونوه، إلى أن المؤسسة تسعى حالياً إلى استدراج عروض لتأمين احتياجات الربع الثاني من العام الجاري، وهي الكميات نفسها التي ستورد خلال الربع الأول من العام.

من جهة أخرى، بين الطويل، أن “وزارة الصحة” وقعت عقوداً مع الجانب الإيراني لتوريد مجموعة من الأدوية ستقوم المؤسسة بتنفيذها، حيث جرى فتح الاعتمادات تمهيداً لتوريدها قريباً، كما أنها بصدد إعداد قائمة من الأدوية من أجل التعاقد مع شركات إيرانية لتأمينها خاصة أن إيران تمتلك شركات كبرى تعمل في هذا المجال.

يشار إلى أن “المؤسسة العامة للتجارة الخارجية” في سورية، كانت طرحت مؤخراً مناقصات لشراء السكر والرز والدقيق “الطحين”، واشترطت أن يقبل البائعون دفع الثمن عبر إيران.

فريق ماسة
2014-02-07
10980
من الأرشيف

سورية تحصل على قرضين روسي وأوكراني قريباً

كشف مدير “المؤسسة العامة للتجارة الخارجية” طارق الطويل، عن وجود خط ائتماني روسي وآخر أوكراني أسوة بالخط الائتماني الإيراني، سيفعلان قريباً في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الدول الصديقة، وهو ما سينعكس أثره إيجابياً على السوق المحلية جراء توفير المنتجات والسلع بما يحقق نوعاً من التوازن بين العرض والطلب. وأكد الطويل لموقع “تشرين أونلاين”، على أن السلع الذي تم الاتفاق عليها مع الشركات الإيرانية على استيرادها، أصبحت جاهزة للشحن تقريباً، من أجل ضخها في الأسواق المحلية. ولفت إلى أن هذه السلع ستضخ بشكل سيكون له دور في انخفاض الأسعار، كون احتياجات الربع الأول من عام 2014 من المواد ستؤمن بالكامل. وأشار، أن المؤسسة أعلنت منذ شهر تقريباً، عن استدراج عروض لتأمين المواد الغذائية الأساسية والتي رست على الشركات الإيرانية بموجب الخط الائتماني. وأشار الطويل، إلى أن التأخير الحاصل في تأمين خطة الربع الأول ناجم في جزء منه عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، لكون بعض المواد لا تكون متوافرة طيلة العام، بالتالي يأخذ تأمينها وقتاً أطول ريثما تستطيع استيرادها من دول أخرى سواء لتأمين احتياجات سوقها المحلية، أو تنفيذ العقود الموقعة مع الجانب السوري. وبيّن، أن الخط الائتماني الإيراني له خصوصية ومعايير محددة تحكم آلية عمله، لذا استغرق وضعه في سياقه الصحيح بعض الوقت لكن إجمالاً ثماره بدأت تقطف، علماً أن الجانب الإيراني قدم كل التسهيلات والإمكانيات المطلوبة لتفعيله وتحقيق الغاية المرجوة منه. وأضاف الطويل، أنه سيتم خلال الفترة القريبة بموجب هذا الخط توريد احتياجات الربع الأول من العام الجاري، المتمثلة بـ150 ألف طن سكر و50 ألف طن رز و20 ألف طن من الزيت والسمنة، و50 ألف طن طحين و675 طناً من علب الطون و2500 طن فروج مجمد، و11800 طن عدس حب و14400 طن عدس مجروش. ونوه، إلى أن المؤسسة تسعى حالياً إلى استدراج عروض لتأمين احتياجات الربع الثاني من العام الجاري، وهي الكميات نفسها التي ستورد خلال الربع الأول من العام. من جهة أخرى، بين الطويل، أن “وزارة الصحة” وقعت عقوداً مع الجانب الإيراني لتوريد مجموعة من الأدوية ستقوم المؤسسة بتنفيذها، حيث جرى فتح الاعتمادات تمهيداً لتوريدها قريباً، كما أنها بصدد إعداد قائمة من الأدوية من أجل التعاقد مع شركات إيرانية لتأمينها خاصة أن إيران تمتلك شركات كبرى تعمل في هذا المجال. يشار إلى أن “المؤسسة العامة للتجارة الخارجية” في سورية، كانت طرحت مؤخراً مناقصات لشراء السكر والرز والدقيق “الطحين”، واشترطت أن يقبل البائعون دفع الثمن عبر إيران.

المصدر : الماسة السورية