كشف وزير الأشغال العامة المهندس حسين عرنوس خلال لقائه اليوم فعاليات سياسية واجتماعية وخدمية بالقنيطرة في مديرية شؤون النازحين عن انجاز 40 وحدة سكنية تتسع لأكثر من 1200 عائلة ضمن خطة الوزارة لإنشاء مبان مسبقة الصنع لتأمين إقامة مؤقتة للمهجرين لافتا إلى أنه سيتم التعاقد مع شركات أخرى لإنجاز أكبر عدد ممكن من الوحدات السكنية في جميع المحافظات.

وأوضح الوزير أن محافظة القنيطرة تقع ضمن أولويات العمل لجهة إعادة تأهيل البنية التحتية واقامة مشاريع انشائية جديدة من جسور وطرق ومبان ومنشآت عامة وإعادة المقيمين في تجمعات النازحين بدمشق وريفها إلى المحافظة.

ولفت محافظ القنيطرة معن صلاح الدين علي إلى تعرض العديد من منشآت المحافظة لتخريب ممنهج من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة مبينا أنه تم انجاز خطط لبناء مشاريع استثمارية وانشائية وخدمية جديدة تسهم في دعم المواطنين وتأمين متطلبات الحياة الخدمية اللازمة.

وأشار المحافظ إلى إعطاء مهلة شهر واحد للجهات العامة في المحافظة لتسديد ذممها المالية المترتبة لقاء خدمات الكهرباء والهاتف والمياه لخزينة الدولة مؤكدا ضرورة قيام المواطنين بتسديد الذمم المالية المترتبة عليهم بهدف المساهمة في الارتقاء بالواقع الخدمي بالمحافظة.

من جهته أعرب أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي وليد أباظة عن أمله بمتابعة المشاريع الإنشائية والاستثمارية والخدمية على ارض المحافظة مشيرا إلى أن يد الإرهاب التي امتدت إلى ارض القنيطرة هي امتداد ليد الغدر الصهيونية وسيتم بترها بوعي وتضافر جهود أبناء المحافظة ودعمهم لأبطال الجيش العربي السوري.

وتركزت مداخلات الحضور حول القضايا والمطالب المتعلقة بواقع واحتياجات المحافظة حيث طالب نقيب المقاولين أحمد ذياب بفسخ العقود للمقاولين نظرا للظروف الراهنة وعدم الوصول إلى مشاريعهم وعدم سحب الأعمال من المقاولين في بعض المناطق غير المستقرة.

  • فريق ماسة
  • 2014-02-05
  • 10306
  • من الأرشيف

عرنوس يكشف عن إنجاز 40 وحدة سكنية لأكثر من 1200 عائلة

كشف وزير الأشغال العامة المهندس حسين عرنوس خلال لقائه اليوم فعاليات سياسية واجتماعية وخدمية بالقنيطرة في مديرية شؤون النازحين عن انجاز 40 وحدة سكنية تتسع لأكثر من 1200 عائلة ضمن خطة الوزارة لإنشاء مبان مسبقة الصنع لتأمين إقامة مؤقتة للمهجرين لافتا إلى أنه سيتم التعاقد مع شركات أخرى لإنجاز أكبر عدد ممكن من الوحدات السكنية في جميع المحافظات. وأوضح الوزير أن محافظة القنيطرة تقع ضمن أولويات العمل لجهة إعادة تأهيل البنية التحتية واقامة مشاريع انشائية جديدة من جسور وطرق ومبان ومنشآت عامة وإعادة المقيمين في تجمعات النازحين بدمشق وريفها إلى المحافظة. ولفت محافظ القنيطرة معن صلاح الدين علي إلى تعرض العديد من منشآت المحافظة لتخريب ممنهج من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة مبينا أنه تم انجاز خطط لبناء مشاريع استثمارية وانشائية وخدمية جديدة تسهم في دعم المواطنين وتأمين متطلبات الحياة الخدمية اللازمة. وأشار المحافظ إلى إعطاء مهلة شهر واحد للجهات العامة في المحافظة لتسديد ذممها المالية المترتبة لقاء خدمات الكهرباء والهاتف والمياه لخزينة الدولة مؤكدا ضرورة قيام المواطنين بتسديد الذمم المالية المترتبة عليهم بهدف المساهمة في الارتقاء بالواقع الخدمي بالمحافظة. من جهته أعرب أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي وليد أباظة عن أمله بمتابعة المشاريع الإنشائية والاستثمارية والخدمية على ارض المحافظة مشيرا إلى أن يد الإرهاب التي امتدت إلى ارض القنيطرة هي امتداد ليد الغدر الصهيونية وسيتم بترها بوعي وتضافر جهود أبناء المحافظة ودعمهم لأبطال الجيش العربي السوري. وتركزت مداخلات الحضور حول القضايا والمطالب المتعلقة بواقع واحتياجات المحافظة حيث طالب نقيب المقاولين أحمد ذياب بفسخ العقود للمقاولين نظرا للظروف الراهنة وعدم الوصول إلى مشاريعهم وعدم سحب الأعمال من المقاولين في بعض المناطق غير المستقرة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة