قطعت روسيا الشك باليقين أنها لن تسلم منظومات صواريخ « 300» الفعالة المضادة للأهداف الجوية لطهران، وأعلن رئيس هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال نيكولاي ماكاروف ، بأن بلاده لن تسلم أنظمة الصواريخ المضادة للجو من طراز «س 300» إلى إيران، لأنها تقع تحت عقوبات فرضها مجلس الأمن الدولي عليها.

وأشار ماكاروف إلى أن قرار وقف عملية التسليم قد اتخذته القيادة العليا الروسية.

وحول احتمال فسخ العقد المعقود بين الجانبين الروسي والإيراني بشأن توريدات الأنظمة المذكورة قال ماكاروف: إن المسألة تتوقف على «سلوك إيران».

إلا أن موسكو ماطلت في تسليم إيران هذه الأنظمة الصاروخية الفاعلة التي يمكنها أن تعزز دفاعاتها الجوية على نحو نوعي، حيث أن هذه الصواريخ بإمكانها إسقاط أهداف جوية على مسافات وارتفاعات كبيرة، يمكنها التصدي لأي هجمات صاروخية محتملة على المنشآت النووية الإيرانية.

وأعلن وزير الدفاع الروسي اناتولي سيرديكوف أن بلاده ستكمل تزويد سورية بصواريخ مضادة للسفن هذا العام وقد تبيعها المزيد من الأسلحة بعد تقييم أثر ذلك على توازن القوى الإقليمي.

وقال سيرديكوف :إن بلاده ستلتزم بالعقود الحالية مع سورية وهي تدرس طلبات إضافية منها. وكانت وسائل إعلام روسية أعلنت أن روسيا تنوي تزويد سورية بصواريخ «ياخنوت» تتخطى قيمتها 300 مليون دولار، ورفض سيرديكوف إعطاء أي تفاصيل حول طلبات سورية الجديدة.

وقد ذكرت وكالة نوفوستي أن الجيش السوري من أقوى جيوش منطقة الشرق الأوسط ومن عصور مضت. ويحرص الجيش السوري المعاصر على المحافظة على مجد المقاتلين السوريين. لذا تولي القيادة السورية قواتها المسلحة جل اهتمامها.

وأضاف التقرير أن الجيش السوري يملك أكثر من ألف صاروخ بالستي يتراوح مداها بين 300 كيلومتر و700 كيلومتر، علما بأن المسافة كخط نظر بين الجولان السوري وتل أبيب لا تتجاوز 150 كيلومترا. وتستطيع صواريخ "سكود" التي ما زالت القوات السورية تتسلح بها أن تصل إلى أي بقعة على الأراضي الإسرائيلية. كما يملك الجيش السوري صواريخ "توتشكا" من إنتاج المصنع الروسي الواقع في مدينة فوتكينسك. ويبلغ مدى صاروخ "توتشكا" 120 كيلومترا. وتم تجهيز قسم من الصواريخ السورية برؤوس كيماوية وربما بيولوجية لإيجاد نوع من الردع من الترسانة النووية الإسرائيلية.

وأن الجيش السوري يضم المعاصر أكثر من 320000 شخص وهو سادس عشر أكبر جيش في العالم.

ووقعت سورية وروسيا خلال زيارة الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف إلى سورية مؤخرا، اتفاقيات تحصل سورية بموجبها على طائرات "ميغ-29" ومنظومات دفاع جوي صاروخية قريبة ومتوسطة المدى ومدرعات حديثة من روسيا.

وقد حصلت القوات الجوية السورية من روسيا على 50 طائرة "ميغ-25" التي تفوق سرعتها سرعة طائرتي "ف-15" الأمريكية و"كفير" الإسرائيلية.

ووصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غابي اشكينازي إمداد سورية بصواريخ روسية مضادة للسفن الحربية «بغير المرجو»، إلا انه نوه بأن الجيش الإسرائيلي مستعد لهذا.

وجدد اشكينازي تخوف القيادة الإسرائيلية من تقوية الجيش السوري واحتمال حصول حزب الله اللبناني على هذا السلاح العصري.

وختم التقرير أن سورية بدأت باستلام كميات كبيرة من العتاد العسكري أغلبه عتاد صاروخي من كوريا الشمالية منذ منتصف التسعينات من القرن العشرين. وقد قامت كوريا الشمالية بتحديث صواريخ "سكود" السورية.

  • فريق ماسة
  • 2010-09-22
  • 12189
  • من الأرشيف

روسيا تقاطع إيران وتخوف إسرائيلي من تقوية الجيش السوري

 قطعت روسيا الشك باليقين أنها لن تسلم منظومات صواريخ « 300» الفعالة المضادة للأهداف الجوية لطهران، وأعلن رئيس هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال نيكولاي ماكاروف ، بأن بلاده لن تسلم أنظمة الصواريخ المضادة للجو من طراز «س 300» إلى إيران، لأنها تقع تحت عقوبات فرضها مجلس الأمن الدولي عليها. وأشار ماكاروف إلى أن قرار وقف عملية التسليم قد اتخذته القيادة العليا الروسية. وحول احتمال فسخ العقد المعقود بين الجانبين الروسي والإيراني بشأن توريدات الأنظمة المذكورة قال ماكاروف: إن المسألة تتوقف على «سلوك إيران». إلا أن موسكو ماطلت في تسليم إيران هذه الأنظمة الصاروخية الفاعلة التي يمكنها أن تعزز دفاعاتها الجوية على نحو نوعي، حيث أن هذه الصواريخ بإمكانها إسقاط أهداف جوية على مسافات وارتفاعات كبيرة، يمكنها التصدي لأي هجمات صاروخية محتملة على المنشآت النووية الإيرانية. وأعلن وزير الدفاع الروسي اناتولي سيرديكوف أن بلاده ستكمل تزويد سورية بصواريخ مضادة للسفن هذا العام وقد تبيعها المزيد من الأسلحة بعد تقييم أثر ذلك على توازن القوى الإقليمي. وقال سيرديكوف :إن بلاده ستلتزم بالعقود الحالية مع سورية وهي تدرس طلبات إضافية منها. وكانت وسائل إعلام روسية أعلنت أن روسيا تنوي تزويد سورية بصواريخ «ياخنوت» تتخطى قيمتها 300 مليون دولار، ورفض سيرديكوف إعطاء أي تفاصيل حول طلبات سورية الجديدة. وقد ذكرت وكالة نوفوستي أن الجيش السوري من أقوى جيوش منطقة الشرق الأوسط ومن عصور مضت. ويحرص الجيش السوري المعاصر على المحافظة على مجد المقاتلين السوريين. لذا تولي القيادة السورية قواتها المسلحة جل اهتمامها. وأضاف التقرير أن الجيش السوري يملك أكثر من ألف صاروخ بالستي يتراوح مداها بين 300 كيلومتر و700 كيلومتر، علما بأن المسافة كخط نظر بين الجولان السوري وتل أبيب لا تتجاوز 150 كيلومترا. وتستطيع صواريخ "سكود" التي ما زالت القوات السورية تتسلح بها أن تصل إلى أي بقعة على الأراضي الإسرائيلية. كما يملك الجيش السوري صواريخ "توتشكا" من إنتاج المصنع الروسي الواقع في مدينة فوتكينسك. ويبلغ مدى صاروخ "توتشكا" 120 كيلومترا. وتم تجهيز قسم من الصواريخ السورية برؤوس كيماوية وربما بيولوجية لإيجاد نوع من الردع من الترسانة النووية الإسرائيلية. وأن الجيش السوري يضم المعاصر أكثر من 320000 شخص وهو سادس عشر أكبر جيش في العالم. ووقعت سورية وروسيا خلال زيارة الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف إلى سورية مؤخرا، اتفاقيات تحصل سورية بموجبها على طائرات "ميغ-29" ومنظومات دفاع جوي صاروخية قريبة ومتوسطة المدى ومدرعات حديثة من روسيا. وقد حصلت القوات الجوية السورية من روسيا على 50 طائرة "ميغ-25" التي تفوق سرعتها سرعة طائرتي "ف-15" الأمريكية و"كفير" الإسرائيلية. ووصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غابي اشكينازي إمداد سورية بصواريخ روسية مضادة للسفن الحربية «بغير المرجو»، إلا انه نوه بأن الجيش الإسرائيلي مستعد لهذا. وجدد اشكينازي تخوف القيادة الإسرائيلية من تقوية الجيش السوري واحتمال حصول حزب الله اللبناني على هذا السلاح العصري. وختم التقرير أن سورية بدأت باستلام كميات كبيرة من العتاد العسكري أغلبه عتاد صاروخي من كوريا الشمالية منذ منتصف التسعينات من القرن العشرين. وقد قامت كوريا الشمالية بتحديث صواريخ "سكود" السورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة