تعتزم جامعة أوكسفورد البريطانية العريقة افتتاح كلية جديدة متخصصة في الشؤون الحكومية تهدف إلى تأهيل قادة العالم في المستقبل، بتمويل رجل أعمال أميركي.

وقد تبرع رجل الأعمال الأميركي ليونارد بلافتنيك بمبلغ 75 مليون جنيه إسترليني (نحو 117 مليون دولار)، فيما خصصت جامعة أوكسفورد 26 مليون جنيه إسترليني لتغطية التكاليف.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن مديرة الكلية الجديدة البروفسور ناغير وودز قولها إنها تريد أن يكون زعماء دول مجموعة العشرين من خريجي أوكسفورد في العقدين المقبلين.

وعزت افتتاح الكلية للمشاكل التي تواجهها عملية صناعة القرارات السياسية في القرن الـ21.

وأضافت وودز أن الطلاب سيتعلمون كيف يتعاملون مع المشاكل المعقدة مثل أزمة مرض جنون البقر أو إنفلونزا الخنازير، إلى جانب المهارات العملية مثل التعامل مع الميزانيات.

ومن جانبه، وصف نائب رئيس جامعة أوكسفورد البروفسور أندرو هاملتون الكلية الجديدة بأنها علامة فارقة كبرى في تاريخ الجامعة، وقال في بيان إنها ستمنح قادة الغد أفضل نقاط القوة التقليدية لدى الجامعة إلى جانب طرق عملية جديدة لفهم ومعالجة تحديات الحكم الرشيد.

وأضاف هاملتون أن جامعة أوكسفورد درست 26 رئيس وزراء بريطانيا وأكثر من 30 من قادة الدول الأخرى، لكن جميع الكليات الدولية المتخصصة بالشؤون الحكومية حتى الآن توجد خارج أوروبا وتحديدا في الولايات المتحدة.

وتعد هذه الكلية الجديدة الأولى من نوعها في أوروبا، وستوفر 120 مقعدا دراسيا ويعمل بها 40 أكاديميا.

  • فريق ماسة
  • 2010-09-20
  • 10276
  • من الأرشيف

أوكسفورد تفتتح كلية جديدة لإعداد قادة العالم في المستقبل

تعتزم جامعة أوكسفورد البريطانية العريقة افتتاح كلية جديدة متخصصة في الشؤون الحكومية تهدف إلى تأهيل قادة العالم في المستقبل، بتمويل رجل أعمال أميركي. وقد تبرع رجل الأعمال الأميركي ليونارد بلافتنيك بمبلغ 75 مليون جنيه إسترليني (نحو 117 مليون دولار)، فيما خصصت جامعة أوكسفورد 26 مليون جنيه إسترليني لتغطية التكاليف. ونقلت الصحيفة البريطانية عن مديرة الكلية الجديدة البروفسور ناغير وودز قولها إنها تريد أن يكون زعماء دول مجموعة العشرين من خريجي أوكسفورد في العقدين المقبلين. وعزت افتتاح الكلية للمشاكل التي تواجهها عملية صناعة القرارات السياسية في القرن الـ21. وأضافت وودز أن الطلاب سيتعلمون كيف يتعاملون مع المشاكل المعقدة مثل أزمة مرض جنون البقر أو إنفلونزا الخنازير، إلى جانب المهارات العملية مثل التعامل مع الميزانيات. ومن جانبه، وصف نائب رئيس جامعة أوكسفورد البروفسور أندرو هاملتون الكلية الجديدة بأنها علامة فارقة كبرى في تاريخ الجامعة، وقال في بيان إنها ستمنح قادة الغد أفضل نقاط القوة التقليدية لدى الجامعة إلى جانب طرق عملية جديدة لفهم ومعالجة تحديات الحكم الرشيد. وأضاف هاملتون أن جامعة أوكسفورد درست 26 رئيس وزراء بريطانيا وأكثر من 30 من قادة الدول الأخرى، لكن جميع الكليات الدولية المتخصصة بالشؤون الحكومية حتى الآن توجد خارج أوروبا وتحديدا في الولايات المتحدة. وتعد هذه الكلية الجديدة الأولى من نوعها في أوروبا، وستوفر 120 مقعدا دراسيا ويعمل بها 40 أكاديميا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة