فنانة انطلقت بخطوات ثابته نحو النجومية وكان لها ماسعت إليه .. تنتقي أعمالها بعناية .. راقية بتعاملها, تأسر من حولها بطيبة قلبها وصفاء نيتها .. سورية الهوى والهويه, وفيةٌ لتراب بلدها, تميزت بالعديد من الأعمال التي مازالت باقية في الذهن, تصوّر حالياً مسلسلي " القربان " و " بواب الريح " .. إنها النجمة والأنسانه " امارات رزق " والتي إلتقاها موقعنا وكان لنا معها هذا اللقاء

 

    امارات بداية حدثينا عن الكليب الاخير الذي جمعك مع زوجك المطرب حسام جنيد كيف كانت الفكره وكيف اقتنعتي بالمشاركه ؟

تجربة الكليب كانت جميلةجداً خاصةً وانها مع حسام وما أقنعني بالمشاركة هو أن الأغنية كانت قريبة جداً من الشارع السوري, نعم هي لم تكن أغنية وطنية ولكنها تصوّر أوضاعاً وظروفاً عايشناها كثيراً خلال الأزمة الراهنة.

     ومامدى رضاك عن الكليب بعد عرضه ؟

كنت راضية بنسبة كبيرة بعد العرض فقد كان أهم ماحرصت عليه مع المخرج مؤيد الأطرش أن يظهر الكليب بطريقة الفيلم القصير فيحمل قصة درامية أكثر من الطريقة التقليدية التي تعتمدها الكليبات والحمدلله لمست قبولاً كبيراُ لدى الناس.

    تشاركين حاليا في عملين القربان و بواب الريح , حدثينا عنهما ؟

في القربان جذبتني الشخصية وأحببت أن اجسدها كونها بعيدة جدا عن شخصيتي الحقيقية وتختلف معها جذرياً وهي التجربة الثانية لي مع المخرج علاء الدين كوكش بعد مسلسل رجال العز .. أما عن مسلسل بواب الريح للمخرج المثنى صبح فهو بيئة شامية وشخصية "نعمة" التي أجسدها غريبة وبعيدة عن البيئة المتعارفة.

    هل كان النجاح الباهر الذي تحقق لك مع المخرج مثنى صبح في مسلسل "ياسمين عتيق" هو مادفعك لخوض التجربة مرة اخرى معه من خلال "بواب الريح"؟

ياسمين عتيق أعتبرة بصمة مميزة خلال مسيرتي, ونجاحه أعطاني دافع وتحدي لأن أختلف في " بواب الريح " كل الاختلاف عن "ياسمين عتيق", والاهم أنني سأعمل مع مخرج يعرف كيف يسخّر إمكانات الممثل الذي يعمل معه حيث يستخرج طاقاتة بما يخدم العمل والفنان، وثقتي كبيرة بالمخرج المثنى.

    أتؤيدين أن الازمة التي تعيشها البلاد حالياً أثرت سلباً على الدراما السورية ؟

بالتأكيد الازمة أثّرت على الدراما في بعض الجوانب لعل أهمها التسويق والتوزيع للمحطات العارضة, ولكن مهما كان مدى التأثير فقوتنا وإرادتنا ستكون أقوى بكثير وسنظل ككوادر فنية نعمل بكل طاقتنا لنثبت أننا مازلنا الأفضل وسنظل كذالك مهما كان حجم التحديات.

 

    هل ترين بأن مغادرة الكثيرمن النجوم للبلاد وإمتناعم عن المشاركة بالأعمال التي تصور في الداخل قد يترك فراغاً يصعب ملؤه مما يوثر على جودة وقوة تلك الأعمال؟

 

من لايريد العمل أو التصوير داخل سوريا فسوريا غنيّة عنه, هناك وجوه شابة تملك الموهبة والطموح اللذان يؤهلانهما ليحلّوا مكانهم, سوريا ولّادة للنجوم وهي من أنجبت أولئك النجوم وأبرزتهم وهي قادرة على إنجاب وإبراز غيرهم, لاحظي مثلاّ "ياسمين عتيق" والذي تم تصويره وسط ظروف صعبة وغير مناسبة, لقد ملأت إعلاناته شوارع البلدان العربية ومحطاتها وحاز على نسبة مشاهده عالية بالمقابل كان هناك أعمال صورت خارج البلاد ولم تحقق كل هذا لذا نحن سنظل نبعث بعبق الياسمين من أرضه للخارج.

 

    ماهو الدور الذي تحلم امارات بتجسيده ولم تسنح لها الفرصة حتى الان؟

ليس هناك دور محدد فأي دور يلامس الشارع والداخل الانساني ويتولد لدي إحساس بأنه سيجد طريقة إلى قلوب الناس فأنا أحلم به.

    كلمة أخيرة

أشكركم على ماتقومون به من جهد وعلى إهتمامكم بالدراما وفنانيها والمنتسبين لها كما أدعو من الله أن يحمي سوريا وجيشها والذي بفضل الله ثم بفضله مازلنا قادرين على أن نعمل وننتج ونري العالم أن سوريا قوية لاتهزها الرياح وقادرة على أن تعود لتقف من جديد بصمود أبناءها وهمتهم, وشكراَ لكم مرة أخرى .

  • فريق ماسة
  • 2014-01-25
  • 12619
  • من الأرشيف

امارات رزق ... من لايريد العمل داخل سورية فسورية غنيّة عنه

فنانة انطلقت بخطوات ثابته نحو النجومية وكان لها ماسعت إليه .. تنتقي أعمالها بعناية .. راقية بتعاملها, تأسر من حولها بطيبة قلبها وصفاء نيتها .. سورية الهوى والهويه, وفيةٌ لتراب بلدها, تميزت بالعديد من الأعمال التي مازالت باقية في الذهن, تصوّر حالياً مسلسلي " القربان " و " بواب الريح " .. إنها النجمة والأنسانه " امارات رزق " والتي إلتقاها موقعنا وكان لنا معها هذا اللقاء       امارات بداية حدثينا عن الكليب الاخير الذي جمعك مع زوجك المطرب حسام جنيد كيف كانت الفكره وكيف اقتنعتي بالمشاركه ؟ تجربة الكليب كانت جميلةجداً خاصةً وانها مع حسام وما أقنعني بالمشاركة هو أن الأغنية كانت قريبة جداً من الشارع السوري, نعم هي لم تكن أغنية وطنية ولكنها تصوّر أوضاعاً وظروفاً عايشناها كثيراً خلال الأزمة الراهنة.      ومامدى رضاك عن الكليب بعد عرضه ؟ كنت راضية بنسبة كبيرة بعد العرض فقد كان أهم ماحرصت عليه مع المخرج مؤيد الأطرش أن يظهر الكليب بطريقة الفيلم القصير فيحمل قصة درامية أكثر من الطريقة التقليدية التي تعتمدها الكليبات والحمدلله لمست قبولاً كبيراُ لدى الناس.     تشاركين حاليا في عملين القربان و بواب الريح , حدثينا عنهما ؟ في القربان جذبتني الشخصية وأحببت أن اجسدها كونها بعيدة جدا عن شخصيتي الحقيقية وتختلف معها جذرياً وهي التجربة الثانية لي مع المخرج علاء الدين كوكش بعد مسلسل رجال العز .. أما عن مسلسل بواب الريح للمخرج المثنى صبح فهو بيئة شامية وشخصية "نعمة" التي أجسدها غريبة وبعيدة عن البيئة المتعارفة.     هل كان النجاح الباهر الذي تحقق لك مع المخرج مثنى صبح في مسلسل "ياسمين عتيق" هو مادفعك لخوض التجربة مرة اخرى معه من خلال "بواب الريح"؟ ياسمين عتيق أعتبرة بصمة مميزة خلال مسيرتي, ونجاحه أعطاني دافع وتحدي لأن أختلف في " بواب الريح " كل الاختلاف عن "ياسمين عتيق", والاهم أنني سأعمل مع مخرج يعرف كيف يسخّر إمكانات الممثل الذي يعمل معه حيث يستخرج طاقاتة بما يخدم العمل والفنان، وثقتي كبيرة بالمخرج المثنى.     أتؤيدين أن الازمة التي تعيشها البلاد حالياً أثرت سلباً على الدراما السورية ؟ بالتأكيد الازمة أثّرت على الدراما في بعض الجوانب لعل أهمها التسويق والتوزيع للمحطات العارضة, ولكن مهما كان مدى التأثير فقوتنا وإرادتنا ستكون أقوى بكثير وسنظل ككوادر فنية نعمل بكل طاقتنا لنثبت أننا مازلنا الأفضل وسنظل كذالك مهما كان حجم التحديات.       هل ترين بأن مغادرة الكثيرمن النجوم للبلاد وإمتناعم عن المشاركة بالأعمال التي تصور في الداخل قد يترك فراغاً يصعب ملؤه مما يوثر على جودة وقوة تلك الأعمال؟   من لايريد العمل أو التصوير داخل سوريا فسوريا غنيّة عنه, هناك وجوه شابة تملك الموهبة والطموح اللذان يؤهلانهما ليحلّوا مكانهم, سوريا ولّادة للنجوم وهي من أنجبت أولئك النجوم وأبرزتهم وهي قادرة على إنجاب وإبراز غيرهم, لاحظي مثلاّ "ياسمين عتيق" والذي تم تصويره وسط ظروف صعبة وغير مناسبة, لقد ملأت إعلاناته شوارع البلدان العربية ومحطاتها وحاز على نسبة مشاهده عالية بالمقابل كان هناك أعمال صورت خارج البلاد ولم تحقق كل هذا لذا نحن سنظل نبعث بعبق الياسمين من أرضه للخارج.       ماهو الدور الذي تحلم امارات بتجسيده ولم تسنح لها الفرصة حتى الان؟ ليس هناك دور محدد فأي دور يلامس الشارع والداخل الانساني ويتولد لدي إحساس بأنه سيجد طريقة إلى قلوب الناس فأنا أحلم به.     كلمة أخيرة أشكركم على ماتقومون به من جهد وعلى إهتمامكم بالدراما وفنانيها والمنتسبين لها كما أدعو من الله أن يحمي سوريا وجيشها والذي بفضل الله ثم بفضله مازلنا قادرين على أن نعمل وننتج ونري العالم أن سوريا قوية لاتهزها الرياح وقادرة على أن تعود لتقف من جديد بصمود أبناءها وهمتهم, وشكراَ لكم مرة أخرى .

المصدر : ميديا توب - سيدرا الأتاسي


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة