زاد القلق لدى السوريين من إمكانية الإصابة و  الزيادة الكبيرة في عدد المصابين بالتهاب الملتحمة و خاصة مع بداية العام الدراسي وصعوبة التحكم في انتشاره في التجمعات الكبيرة وخاصة أن مدة الحضانة نحو أسبوع ما يزيد من إمكانية العدوى والانتشار السريع للمرض..وهو التهاب سببه الأساسي فيروسي قد يختلط بإنتان جرثومي وهو التهاب عابر يتحسن عادة خلال عشرة أيام من دون أن يترك اختلاطات خطيرة وهو يتظاهر بحس نحر في العين مع ألم بسيط وحكة ثم تظهر علامات احتقان ملتحمة، إحمرار ووذمة أجفان إضافة إلى الدماغ ومفرزات صباحية في الحالات التي تختلط بالإنتان الجرثومي.

و قد أكدت الدكتورة مي الشهابي (اختصاصية عينية) أن التهاب الملتحمة قد يكون جرثومياً أو فيروسياً لكن الجائحة الحالية هي التهاب ملتحمة فيروسي (أدينا فايروس) وقد يترافق مع التهاب عقد مثل التهاب البلعوم وأحياناً مع نزيف تحت الملتحمة يستمر لمدة 15 إلى 20 يوماً ومدة حضانة المرض من أسبوع إلى عشرة أيام.

وأما عن عدد الحالات فقد صرحت رئيسة دائرة الأمراض السارية والمزمنة في مديرية الصحة الدكتورة فاتن جبلاوي (اختصاصية صحة عامة) أن الحالات تتراوح بين 400-500 حالة مسجلة مراجعة للمراكز والمشافي الحكومية علماً أن هناك حالات كثيرة تتجه نحو العيادات الخاصة والصيدليات لتلقي العلاج وبالتالي تكون غير مسجلة لدى مديرية الصحة وأكدت الدكتورة جبلاوي أن هناك تقصياً مستمراً في المؤسسات الصحية التابعة للمديرية من خلال فرق التقصي الوبائي في المناطق الصحية الخمس (المدينة، جبلة، القرداحة، الحفة، الشامية) والفريق المركزي.

وهناك تنسيق مع الصحة المدرسية للقيام بجولات مشتركة على المدارس لإعطاء التوجيهات اللازمة حول المرض ووسائل الوقاية منه بالتعاون مع شعبة التثقيف الصحي بدائرة الرعاية الصحية الأولية في مديرية الصحة، وأما طرق الوقاية فتكون عن طريق غسيل الأيدي بالماء والصابون وتجنب المصافحة بالأيدي وتجنب التجمعات البشرية وعدم لمس العين باليد أو فرك العينين أو ملامسة الأسطح وعدم استعمال الأدوات الشخصية للمريض وتغيير أغطية الوسادات بشكل يومي وغلي المناشف والأغطية والابتعاد عن الأماكن المزدحمة وأماكن الغبار والحفريات والأتربة والاهتمام بالنظافة العامة والشخصية ومراجعة الطبيب المختص.
  • فريق ماسة
  • 2010-09-19
  • 12410
  • من الأرشيف

"التهاب الملتحمة" يصيب 500 حالة في اللاذقية

زاد القلق لدى السوريين من إمكانية الإصابة و  الزيادة الكبيرة في عدد المصابين بالتهاب الملتحمة و خاصة مع بداية العام الدراسي وصعوبة التحكم في انتشاره في التجمعات الكبيرة وخاصة أن مدة الحضانة نحو أسبوع ما يزيد من إمكانية العدوى والانتشار السريع للمرض..وهو التهاب سببه الأساسي فيروسي قد يختلط بإنتان جرثومي وهو التهاب عابر يتحسن عادة خلال عشرة أيام من دون أن يترك اختلاطات خطيرة وهو يتظاهر بحس نحر في العين مع ألم بسيط وحكة ثم تظهر علامات احتقان ملتحمة، إحمرار ووذمة أجفان إضافة إلى الدماغ ومفرزات صباحية في الحالات التي تختلط بالإنتان الجرثومي. و قد أكدت الدكتورة مي الشهابي (اختصاصية عينية) أن التهاب الملتحمة قد يكون جرثومياً أو فيروسياً لكن الجائحة الحالية هي التهاب ملتحمة فيروسي (أدينا فايروس) وقد يترافق مع التهاب عقد مثل التهاب البلعوم وأحياناً مع نزيف تحت الملتحمة يستمر لمدة 15 إلى 20 يوماً ومدة حضانة المرض من أسبوع إلى عشرة أيام. وأما عن عدد الحالات فقد صرحت رئيسة دائرة الأمراض السارية والمزمنة في مديرية الصحة الدكتورة فاتن جبلاوي (اختصاصية صحة عامة) أن الحالات تتراوح بين 400-500 حالة مسجلة مراجعة للمراكز والمشافي الحكومية علماً أن هناك حالات كثيرة تتجه نحو العيادات الخاصة والصيدليات لتلقي العلاج وبالتالي تكون غير مسجلة لدى مديرية الصحة وأكدت الدكتورة جبلاوي أن هناك تقصياً مستمراً في المؤسسات الصحية التابعة للمديرية من خلال فرق التقصي الوبائي في المناطق الصحية الخمس (المدينة، جبلة، القرداحة، الحفة، الشامية) والفريق المركزي. وهناك تنسيق مع الصحة المدرسية للقيام بجولات مشتركة على المدارس لإعطاء التوجيهات اللازمة حول المرض ووسائل الوقاية منه بالتعاون مع شعبة التثقيف الصحي بدائرة الرعاية الصحية الأولية في مديرية الصحة، وأما طرق الوقاية فتكون عن طريق غسيل الأيدي بالماء والصابون وتجنب المصافحة بالأيدي وتجنب التجمعات البشرية وعدم لمس العين باليد أو فرك العينين أو ملامسة الأسطح وعدم استعمال الأدوات الشخصية للمريض وتغيير أغطية الوسادات بشكل يومي وغلي المناشف والأغطية والابتعاد عن الأماكن المزدحمة وأماكن الغبار والحفريات والأتربة والاهتمام بالنظافة العامة والشخصية ومراجعة الطبيب المختص.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة