دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكدت مداخلات أعضاء المجلس العام للاتحاد العام لنقابات العمال أهمية الالتزام بالعمل والإنتاج والإسهام في استمرار العملية الإنتاجية دعما للاقتصاد الوطني وبما يحقق مصالح العمال ويحافظ عليها إضافة للعمل على تذليل الصعوبات التي تعيق العمل في هذه المرحلة.
وطالب الأعضاء في افتتاح الدورة السابعة عشرة للمجلس العام المنعقد في دمشق اليوم بتعزيز و دعم مبادرات ترميم وإصلاح الورشات والمعامل المتضررة من إرهاب المجموعات المسلحة وعودة الحركة الطبيعية فيها داعين إلى إيلاء اهتمام أكبر بأسر الشهداء والجرحى والمخطوفين والمفقودين وإنهاء مأساة العمال المحاصرين في مدينة عدرا العمالية السكنية.
وأكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال أن الطبقة العاملة كانت الحصن الوطني لدولة المؤسسات خلال العدوان على سورية وأثبتت في صمودها ومتابعة عملها عمق انتمائها الوطني وحرصها على تأمين متطلبات صمود الشعب السوري.
وأشار الهلال إلى تضحيات العمال وصمودهم رغم محاولات القتل والإرهاب وتدمير منشاتهم ومعاملهم واستهدافهم في مناطق سكنهم والتي كان آخرها ما يحصل للعمال وأسرهم في مدينة عدرا العمالية السكنية من قتل وحرق واستخدامهم دروعا بشرية بهدف استمرار المتاجرة بدمائهم ومصيرهم.
ولفت الهلال إلى أن بعض الأطراف الإقليمية والدولية تسعى إلى أن تحقق مكاسب من مؤتمر جنيف 2 مؤكدا أن ما لم يستطع أعداء سورية الحصول عليه بالحرب والإجرام لن يمنحهم اياه السوريون أبدا مؤكدا أن المعركة الحقيقية للشعب السوري هي التي يخوضها ضد الإرهاب على الأرض السورية حتى يتمكن الجيش والشعب من دحر الإرهاب عن كامل التراب الوطني.
بدوره قال عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد شعبان عزوز رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال إن العمال مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالارتقاء في العمل وتحمل المسؤوليات كاملة كرديف للجيش العربي السوري في مواجهة الأعباء وتامين مستلزمات الحياة.
ولفت عزوز إلى أن أعداء سورية استماتوا في محاربتها بكل الوسائل العسكرية والاقتصادية والإعلامية والاجتماعية والثقافية فدمروا مدنا بكاملها وضربوا البنية التحتية وسرقوا المعامل والمصانع وهربوها إلى تركيا والخليج باسم الحرية وهم مجموعة من المرتزقة والخونة.
وطالب بتحرك واسع في جميع الميادين لفضح الجرائم والمجازر التي يرتكبها الإرهابيون بحق الشعب السوري لافتا إلى أن المجازر التي تعرض لها العمال و أسرهم في مدينة عدرا العمالية السكنية مؤخرا فاقت في فظاعتها جرائم النازية وممارساتها الإرهابية.
وأشار عزوز إلى أن السوريين ينتظرون من مؤتمر جنيف2 وقف الإرهاب ووقف تمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية والزام الدول الممولة للإرهاب بذلك إضافة إلى كونه محطة انطلاق لوقف التدخلات الخارجية والحرب الاستعمارية الإرهابية على الشعب السوري.
ووجه الاتحاد نداء إلى عمال ونقابات العالم لإطلاق حملة تضامن عمالية مع عمال سورية وخاصة سكان مدينة عدرا العمالية السكنية للتنديد بإجرام المجموعات الإرهابية المسلحة وداعميها مطالبا الاتحادات النقابية الدولية والإقليمية والوطنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة في ظل استمرار الحصار والمجازر الوحشية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية الظلامية المسلحة بحق عمال وسكان مدينة عدرا السكنية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة