اعتبر النجم الفرنسي زين الدين زيدان أن منح الفرصة لقطر لاستضافة كأس العالم 2022 أمر مهم لمنطقة الشرق الأوسط.

وجاء هذا التصريح في الدوحة بمناسبة إعلان زيدان سفيرا جديدا لملف قطر للبطولة، موازاة مع اختتام مفتشي الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) زيارتهم لتفقد ملف قطر.

وقال زيدان بهذه المناسبة "يجب أن تحظى هذه المنطقة بالاستضافة لأن كل هؤلاء الشباب يتطلعون لاستضافة الأبطال، ويحلمون بمشاهدة ميسي جديد في 2022 على أرضهم، ويجب أن نحقق لهم ما يريدونه، لأنهم يستحقون ذلك بالفعل".

وأضاف "إنني ببساطة شديدة أرى أن قطر جاهزة لاستضافة كأس العالم على أرضها في ظل توافر كل الإمكانات لديها ووجود الشغف الكبير من أجل تنظيم المونديال، وهذا شيء رائع ليس لقطر فقط وإنما للشرق الأوسط"، لافتا إلى أن قطر سبق أن نظمت الكثير من البطولات والأحداث المهمة "ونجحت فيها.

ووصف المدير التنفيذي لملف قطر حسن الذوادي تعيين زيدان سفيرا للملف بالشيء الرائع، مؤكدا أنه يشكل إضافة قوية، فهو لاعب كبير وله نجوميته.

وكان مفتشو الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اختتموا في وقت سابق زيارتهم لتفقد ملف قطر.

وأشاد رئيس وفد مفتشي الفيفا هارولد مايني نيكولس بإمكانات قطر، معتبرا أنها "تتقدم إلى الأفضل"، وذكر أنها نجحت في استضافة العديد من الفعاليات الرياضية وأن "الخطط الحكومية للعقدين القادمين طموحة

وأشار إلى أن المسؤولين عن الملف أكدوا أن هناك خططا لعلاج بعض الصعوبات فيما يتعلق بالتنقل والمواصلات".

 وفي المقابل قال رئيس الملف القطري الشيخ محمد بن حمد آل ثاني "إن قطر كانت ولا تزال صادقة في وعودها، ونحن نتعامل مع المخاوف التي أبداها الفيفا بواقعية، وقدمنا الضمانات للعديد من هذه الأمور لتبديد المخاوف.

وأضاف ردا على نيكولس "في عام 1995، نجحنا خلال 21 يوما في استضافة كأس العالم للشباب وبحضور جماهيري مكثف، والأمور تغيرت في قطر منذ ذلك التاريخ حتى الآن، وسوف تتغير قطعا حتى 2022"، موضحا أنه لولا ثقته في قدرات بلاده لما تواجد في هذا الموقع".

وتمت في اليوم الثالث الأخير لزيارة وفد مفتشي الفيفا الكشف رسميا عن خمسة ملاعب جديدة ستنال حصتها من مباريات المونديال.

كما قام الوفد بجولة داخل أكاديمية أسباير واطلع بعدها على عرض الرؤية النهائية لقطر لاستضافة نهائيات كأس العالم، إضافة لحضور عرض تم خلاله الكشف عن التصاميم الخاصة بالملاعب الجديدة المزمع تشييدها.

وكانت قطر كشفت في أبريل/نيسان الماضي عن خمسة ملاعب مرشحة للمونديال، هي الغرافة والريان والخور والوكرة والشمال، إلى جانب ملعبيْ خليفة ونادي السد.

كما زار فريق مفتشي الفيفا المتحف الإسلامي وشركة الديار القطرية -الذراع العقارية لهيئة الاستثمار القطرية- وذلك للاطلاع على خطط التنمية لمدينة الدوحة التي تتضمن تشييد أحدث وأسرع نظام مترو وسكك حديد ينتظر أن يكتمل قبل انطلاق البطولة.

وعقب زيارة الوفد، كشف المدير التنفيذي الفني للملف ياسر الجمال عن خمسة ملاعب جديدة يتم الإعلان عنها لأول مرة، موضحا أن جميع هذه الملاعب سيتم الانتهاء من تشييدها في عام 2021 في حالة فوز قطر باستضافة المونديال.

وأضاف أن تكلفتها المالية تبلغ أربعة مليارات دولار وتطابق المواصفات العالمية، وتبلغ سعة مدرجاتها 45 ألف مقعد معظمها سيتم التبرع بها بعد الانتهاء من المونديال، للمساهمة في تطوير كرة القدم في العالم وبالاتفاق مع الاتحاد الدولي للعبة.

وقطر هي المحطة الأخيرة من جولة قام بها وفد مفتشي الفيفا على الدول الراغبة في استضافة موندياليْ 2018 و2022، إذ زار تباعا اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وهولندا وبلجيكا (ملف مشترك) وروسيا وإنجلترا والبرتغال.

ومن المقرر أن يعلن الفيفا في الثاني من ديسمبر/كانون الأول القادم الدولتين اللتين ستنظمان المونديالين المقبلين للعامين 2018 و2022.

  • فريق ماسة
  • 2010-09-17
  • 10222
  • من الأرشيف

إعلان زيدان سفيرا جديدا لملف قطر للبطولة

اعتبر النجم الفرنسي زين الدين زيدان أن منح الفرصة لقطر لاستضافة كأس العالم 2022 أمر مهم لمنطقة الشرق الأوسط. وجاء هذا التصريح في الدوحة بمناسبة إعلان زيدان سفيرا جديدا لملف قطر للبطولة، موازاة مع اختتام مفتشي الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) زيارتهم لتفقد ملف قطر. وقال زيدان بهذه المناسبة "يجب أن تحظى هذه المنطقة بالاستضافة لأن كل هؤلاء الشباب يتطلعون لاستضافة الأبطال، ويحلمون بمشاهدة ميسي جديد في 2022 على أرضهم، ويجب أن نحقق لهم ما يريدونه، لأنهم يستحقون ذلك بالفعل". وأضاف "إنني ببساطة شديدة أرى أن قطر جاهزة لاستضافة كأس العالم على أرضها في ظل توافر كل الإمكانات لديها ووجود الشغف الكبير من أجل تنظيم المونديال، وهذا شيء رائع ليس لقطر فقط وإنما للشرق الأوسط"، لافتا إلى أن قطر سبق أن نظمت الكثير من البطولات والأحداث المهمة "ونجحت فيها. ووصف المدير التنفيذي لملف قطر حسن الذوادي تعيين زيدان سفيرا للملف بالشيء الرائع، مؤكدا أنه يشكل إضافة قوية، فهو لاعب كبير وله نجوميته. وكان مفتشو الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اختتموا في وقت سابق زيارتهم لتفقد ملف قطر. وأشاد رئيس وفد مفتشي الفيفا هارولد مايني نيكولس بإمكانات قطر، معتبرا أنها "تتقدم إلى الأفضل"، وذكر أنها نجحت في استضافة العديد من الفعاليات الرياضية وأن "الخطط الحكومية للعقدين القادمين طموحة وأشار إلى أن المسؤولين عن الملف أكدوا أن هناك خططا لعلاج بعض الصعوبات فيما يتعلق بالتنقل والمواصلات".  وفي المقابل قال رئيس الملف القطري الشيخ محمد بن حمد آل ثاني "إن قطر كانت ولا تزال صادقة في وعودها، ونحن نتعامل مع المخاوف التي أبداها الفيفا بواقعية، وقدمنا الضمانات للعديد من هذه الأمور لتبديد المخاوف. وأضاف ردا على نيكولس "في عام 1995، نجحنا خلال 21 يوما في استضافة كأس العالم للشباب وبحضور جماهيري مكثف، والأمور تغيرت في قطر منذ ذلك التاريخ حتى الآن، وسوف تتغير قطعا حتى 2022"، موضحا أنه لولا ثقته في قدرات بلاده لما تواجد في هذا الموقع". وتمت في اليوم الثالث الأخير لزيارة وفد مفتشي الفيفا الكشف رسميا عن خمسة ملاعب جديدة ستنال حصتها من مباريات المونديال. كما قام الوفد بجولة داخل أكاديمية أسباير واطلع بعدها على عرض الرؤية النهائية لقطر لاستضافة نهائيات كأس العالم، إضافة لحضور عرض تم خلاله الكشف عن التصاميم الخاصة بالملاعب الجديدة المزمع تشييدها. وكانت قطر كشفت في أبريل/نيسان الماضي عن خمسة ملاعب مرشحة للمونديال، هي الغرافة والريان والخور والوكرة والشمال، إلى جانب ملعبيْ خليفة ونادي السد. كما زار فريق مفتشي الفيفا المتحف الإسلامي وشركة الديار القطرية -الذراع العقارية لهيئة الاستثمار القطرية- وذلك للاطلاع على خطط التنمية لمدينة الدوحة التي تتضمن تشييد أحدث وأسرع نظام مترو وسكك حديد ينتظر أن يكتمل قبل انطلاق البطولة. وعقب زيارة الوفد، كشف المدير التنفيذي الفني للملف ياسر الجمال عن خمسة ملاعب جديدة يتم الإعلان عنها لأول مرة، موضحا أن جميع هذه الملاعب سيتم الانتهاء من تشييدها في عام 2021 في حالة فوز قطر باستضافة المونديال. وأضاف أن تكلفتها المالية تبلغ أربعة مليارات دولار وتطابق المواصفات العالمية، وتبلغ سعة مدرجاتها 45 ألف مقعد معظمها سيتم التبرع بها بعد الانتهاء من المونديال، للمساهمة في تطوير كرة القدم في العالم وبالاتفاق مع الاتحاد الدولي للعبة. وقطر هي المحطة الأخيرة من جولة قام بها وفد مفتشي الفيفا على الدول الراغبة في استضافة موندياليْ 2018 و2022، إذ زار تباعا اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وهولندا وبلجيكا (ملف مشترك) وروسيا وإنجلترا والبرتغال. ومن المقرر أن يعلن الفيفا في الثاني من ديسمبر/كانون الأول القادم الدولتين اللتين ستنظمان المونديالين المقبلين للعامين 2018 و2022.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة