حظرت وحدات حماية الشعب في بيان لها اليوم الأربعاء “جميع فعاليات ونشاطات ما يسمى بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري”، وقالت إن هذه الفعاليات والنشاطات “غير مشروعة” لأن أهدافها معاداة “الشعب الكردي” ومساندة وتأييد الهجمات عليه.

 يعدّ هذا البيان الثاني بعد البيان الذي أصدرته في السادس من الشهر الجاري واعتبرت فيه أن معارك تل حميس وتل براك ماهي إلا “ضربة استباقية هادفة، لردع وتشتيت ما كانت تحضره القوى الإرهابية من داعش وكتائب الجبهة الإسلامية وأعوانها”.

 وقد اتهم البيان ائتلاف إسطنبول بأنه وراء قرار “داعش” و”الجبهة الإسلامية” مهاجمة مناطق تواجد وحدات الحماية “وبمباركة من الدولة التركية وذلك من خلال تصريح وزير خارجيتها داوود أوغلو وتصريحات الائتلاف أيضاً”.

 يأتي هذا في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الكردية زحمة بيانات ومواقف إثر استبعاد الكرد من حضور مؤتمر جنيف2 والاكتفاء يتمثيلهم في المجلس الوطني الكردي الممثل بائتلاف إسطنبول، والذي طالبته وحدات الحماية “بأقصى سرعة ممكنة في تحديد موقفه من القرار العدائي تجاه الشعب الكردي ومؤسساته”، ويقصد بموقف الائتلاف “إقصاء الكرد من أي استحقاق سياسي في مؤتمر جنيف2 وأي محفل دولي آخر”.

 يأتي هذا البيان في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم أن “اللجنة الدولية المشرفة على تنظيم مؤتمر جنيف 2، تحاول الآن إبعاد الكرد عن حضور المؤتمر، وفي حال إصرار تلك الدول على موقفها هذا ، لن يحقق مؤتمر جنيف الأهداف المرجوة منه ولن يكتب له النجاح”، وذلك في مؤتمر صحافي عقده اليوم الأربعاء في باريس.

من جهة أخرى شارك الآلاف اليوم في مدينة القامشلي في تشييع “الشهداء في وحدات حماية الشعب في حملة تل حميس وتل براك”، وذلك بحضور القائد العام لقوات وحدات حماية الشعب حسن قامشلو. إذ بدأ التشييع بمراسم عسكرية أطلقت خلالها 21 طلقة “تحية للشهداء”. وكان البيان قد وجّه نداء ” لأبناء شعبنا الأبي وفي مقدمتهم الشباب والشابات للالتحاق بصفوف وحدات حماية الشعب وملئ مكان الشهيد الواحد بعشرات المقاتلين”.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-14
  • 8891
  • من الأرشيف

وحدات حماية الشعب الكردية تحظر جميع فعاليات ونشاطات :الائتلاف السوري المعارض" في مناطق سيطرتها

حظرت وحدات حماية الشعب في بيان لها اليوم الأربعاء “جميع فعاليات ونشاطات ما يسمى بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري”، وقالت إن هذه الفعاليات والنشاطات “غير مشروعة” لأن أهدافها معاداة “الشعب الكردي” ومساندة وتأييد الهجمات عليه.  يعدّ هذا البيان الثاني بعد البيان الذي أصدرته في السادس من الشهر الجاري واعتبرت فيه أن معارك تل حميس وتل براك ماهي إلا “ضربة استباقية هادفة، لردع وتشتيت ما كانت تحضره القوى الإرهابية من داعش وكتائب الجبهة الإسلامية وأعوانها”.  وقد اتهم البيان ائتلاف إسطنبول بأنه وراء قرار “داعش” و”الجبهة الإسلامية” مهاجمة مناطق تواجد وحدات الحماية “وبمباركة من الدولة التركية وذلك من خلال تصريح وزير خارجيتها داوود أوغلو وتصريحات الائتلاف أيضاً”.  يأتي هذا في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الكردية زحمة بيانات ومواقف إثر استبعاد الكرد من حضور مؤتمر جنيف2 والاكتفاء يتمثيلهم في المجلس الوطني الكردي الممثل بائتلاف إسطنبول، والذي طالبته وحدات الحماية “بأقصى سرعة ممكنة في تحديد موقفه من القرار العدائي تجاه الشعب الكردي ومؤسساته”، ويقصد بموقف الائتلاف “إقصاء الكرد من أي استحقاق سياسي في مؤتمر جنيف2 وأي محفل دولي آخر”.  يأتي هذا البيان في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم أن “اللجنة الدولية المشرفة على تنظيم مؤتمر جنيف 2، تحاول الآن إبعاد الكرد عن حضور المؤتمر، وفي حال إصرار تلك الدول على موقفها هذا ، لن يحقق مؤتمر جنيف الأهداف المرجوة منه ولن يكتب له النجاح”، وذلك في مؤتمر صحافي عقده اليوم الأربعاء في باريس. من جهة أخرى شارك الآلاف اليوم في مدينة القامشلي في تشييع “الشهداء في وحدات حماية الشعب في حملة تل حميس وتل براك”، وذلك بحضور القائد العام لقوات وحدات حماية الشعب حسن قامشلو. إذ بدأ التشييع بمراسم عسكرية أطلقت خلالها 21 طلقة “تحية للشهداء”. وكان البيان قد وجّه نداء ” لأبناء شعبنا الأبي وفي مقدمتهم الشباب والشابات للالتحاق بصفوف وحدات حماية الشعب وملئ مكان الشهيد الواحد بعشرات المقاتلين”.

المصدر : الماسة السورية/ عربي اونلاين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة