اختتمت مساء اليوم الاختبارات العلمية للأولمبياد العلمي السوري المركزي لعلوم الرياضيات والفيزياء والكيمياء والعلوم الطبيعية والمعلوماتية بمشاركة 276 شابا وشابة من جميع المحافظات لتحديد الفائزين تمهيدا لاختيار الفرق الوطنية التي ستمثل سورية في الاولمبيادات العالمية صيف العام الجاري.

واعتبر وزير التربية الدكتور هزوان الوز خلال اطلاعه على سير اختبارات المرحلة الثانية أن إجراء المرحلة الأخيرة من مسابقة الأولمبياد العلمي السوري هو خير رسالة للعالم أجمع للتعبير عن إصرار أبناء سورية على "متابعة الحياة وتحصيل المعرفة وإحراز التفوق في وجه الطامعين والعابثين والمخربين".

ورأى وزير التربية أن المشاركة في المسابقات الدولية تبين مستوى الطلبة والمناهج المتبعة التي ينبغي تطويرها بشكل مستمر لكونها العامل الأساسي في تطوير المنظومة التربوية وهو ما دأبت عليه الوزارة من خلال إدخال المناهج الحديثة قبل أربع سنوات إضافة إلى إحداث المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية ومركز القياس والتقويم التربوي اللذين يتابعان الميدان التربوي ويتلقيان الملاحظات لتطوير المناهج.

من جهته أشار رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني إلى ما يقع على عاتق الطلاب المشاركين في الأولمبياد العلمي من مسؤولية في حمل أعباء "مستقبل وتطوير سورية ونقلها إلى عالم المعرفة وركب الحضارة" ورفع اسمها في المحافل الدولية في ظل الظروف الاستثنائية إلى تمر بها مشيرا إلى أن الجامعة تحرص على الحفاظ على هذه الثروة الوطنية من المبدعين والمواهب واستثمارهم وتقديم كل الإمكانيات لهم.

وبين المارديني أن جامعة دمشق لديها مجموعة من الطلاب المتميزين ممن شاركوا في الأولمبيادات العلمية السابقة وعملوا في برامج جيدة بهدف الوصول إلى التنمية المستدامة مؤكد أن هناك تطورا جديدا في موضوع احتضان الأولمبياد وخريجيه مع البرامج المتميزة في الجامعة.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-14
  • 13130
  • من الأرشيف

اختتام الاختبارات العلمية للأولمبياد العلمي السوري المركزي بمشاركة 276 شاب وشابة من جميع المحافظات

اختتمت مساء اليوم الاختبارات العلمية للأولمبياد العلمي السوري المركزي لعلوم الرياضيات والفيزياء والكيمياء والعلوم الطبيعية والمعلوماتية بمشاركة 276 شابا وشابة من جميع المحافظات لتحديد الفائزين تمهيدا لاختيار الفرق الوطنية التي ستمثل سورية في الاولمبيادات العالمية صيف العام الجاري. واعتبر وزير التربية الدكتور هزوان الوز خلال اطلاعه على سير اختبارات المرحلة الثانية أن إجراء المرحلة الأخيرة من مسابقة الأولمبياد العلمي السوري هو خير رسالة للعالم أجمع للتعبير عن إصرار أبناء سورية على "متابعة الحياة وتحصيل المعرفة وإحراز التفوق في وجه الطامعين والعابثين والمخربين". ورأى وزير التربية أن المشاركة في المسابقات الدولية تبين مستوى الطلبة والمناهج المتبعة التي ينبغي تطويرها بشكل مستمر لكونها العامل الأساسي في تطوير المنظومة التربوية وهو ما دأبت عليه الوزارة من خلال إدخال المناهج الحديثة قبل أربع سنوات إضافة إلى إحداث المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية ومركز القياس والتقويم التربوي اللذين يتابعان الميدان التربوي ويتلقيان الملاحظات لتطوير المناهج. من جهته أشار رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني إلى ما يقع على عاتق الطلاب المشاركين في الأولمبياد العلمي من مسؤولية في حمل أعباء "مستقبل وتطوير سورية ونقلها إلى عالم المعرفة وركب الحضارة" ورفع اسمها في المحافل الدولية في ظل الظروف الاستثنائية إلى تمر بها مشيرا إلى أن الجامعة تحرص على الحفاظ على هذه الثروة الوطنية من المبدعين والمواهب واستثمارهم وتقديم كل الإمكانيات لهم. وبين المارديني أن جامعة دمشق لديها مجموعة من الطلاب المتميزين ممن شاركوا في الأولمبيادات العلمية السابقة وعملوا في برامج جيدة بهدف الوصول إلى التنمية المستدامة مؤكد أن هناك تطورا جديدا في موضوع احتضان الأولمبياد وخريجيه مع البرامج المتميزة في الجامعة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة