كشفت صحيفة المانية، ان تنظيم “داعش” ومسلحيها أقوام من القرون الوسطى، مؤكدة انهم من خريجي المدارس المملكة العربية السعودية.

ونشرت صحيفة الـ”داتج فيلة” الالمانية في تقرير لها يوم الاحد يتناول حوارا مع ناشطين سياسيين ومتابعين لأحداث العراق والشرق الاوسط، تركز حول الحرب الدائرة على “داعش” في كل من العراق وسوريا، واجمع المشاركون على ان تزامن الحرب على هذا التنظيم يعود الى كونه منظمة ارهابية خطرة، تسعى الى تقويض استقرار الدول.

فيما اكد احد المشاركين في الحوار ان "الحرب على الارهاب لا يخلو من الصراعات والمصالح السياسية"، لافتا الى ان "الخاسر اكبر هو شعوب المنطقة، و بالأخص في العراق وسوريا".

وقد هددت داعش المسلمین وتوعدتهم بالقتل وتوجهت الى من أسمتهم "حکومة خادم الحرمین وولی الامر" أی المملکة العربیة السعودیة وطالبت دعمهم وتمويلهم لاجتثاث أتباع اهل البيت.

وقد اتهمت صحيفة الاندبندنت اون صنداي البريطانية “حكام الخليج بدعم دعاة الحرب الطائفية في العالم الاسلامي ومنها في العراق عبر المواقع الالكترونية”.

وقالت الصحيفة أن “العراق وسوريا شهدتا اكبر احداث العنف، وأن معظم الـ 766 مدنيا الذين قتلوا في العراق في الشهر الحالي كانوا من الزوار الشيعة الذين قتلوا في تفجيرات انتحارية شنها اعضاء تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام التابع لتنظيم القاعدة”.

وكان السفير الامريكي السابق في بغداد كريستوفر هيل، قد كشف في اب الماضي ان السعودية تمثل التحدي الأكبر والمشكلة المعقدة حيث قال هيل في تقرير سري قامت بتسريبه صحيفة الغارديان البريطانية ان “هناك مصادر مخابراتية تشير الى قيام السعودية بجهد خليجي بزعزعة حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وتمويل الهجمات الراهنة في العراق”.

  • فريق ماسة
  • 2014-01-13
  • 7671
  • من الأرشيف

صحيفة المانية: خريجو المدارس السعودية هم اعضاء "داعش"

كشفت صحيفة المانية، ان تنظيم “داعش” ومسلحيها أقوام من القرون الوسطى، مؤكدة انهم من خريجي المدارس المملكة العربية السعودية. ونشرت صحيفة الـ”داتج فيلة” الالمانية في تقرير لها يوم الاحد يتناول حوارا مع ناشطين سياسيين ومتابعين لأحداث العراق والشرق الاوسط، تركز حول الحرب الدائرة على “داعش” في كل من العراق وسوريا، واجمع المشاركون على ان تزامن الحرب على هذا التنظيم يعود الى كونه منظمة ارهابية خطرة، تسعى الى تقويض استقرار الدول. فيما اكد احد المشاركين في الحوار ان "الحرب على الارهاب لا يخلو من الصراعات والمصالح السياسية"، لافتا الى ان "الخاسر اكبر هو شعوب المنطقة، و بالأخص في العراق وسوريا". وقد هددت داعش المسلمین وتوعدتهم بالقتل وتوجهت الى من أسمتهم "حکومة خادم الحرمین وولی الامر" أی المملکة العربیة السعودیة وطالبت دعمهم وتمويلهم لاجتثاث أتباع اهل البيت. وقد اتهمت صحيفة الاندبندنت اون صنداي البريطانية “حكام الخليج بدعم دعاة الحرب الطائفية في العالم الاسلامي ومنها في العراق عبر المواقع الالكترونية”. وقالت الصحيفة أن “العراق وسوريا شهدتا اكبر احداث العنف، وأن معظم الـ 766 مدنيا الذين قتلوا في العراق في الشهر الحالي كانوا من الزوار الشيعة الذين قتلوا في تفجيرات انتحارية شنها اعضاء تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام التابع لتنظيم القاعدة”. وكان السفير الامريكي السابق في بغداد كريستوفر هيل، قد كشف في اب الماضي ان السعودية تمثل التحدي الأكبر والمشكلة المعقدة حيث قال هيل في تقرير سري قامت بتسريبه صحيفة الغارديان البريطانية ان “هناك مصادر مخابراتية تشير الى قيام السعودية بجهد خليجي بزعزعة حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وتمويل الهجمات الراهنة في العراق”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة