دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
الجيش العربي السوري على موعد مع معركة مدينة الشيخ نجار الصناعية المرتقبة شرقي حلب بعد تطهير المنطقة الجنوبية منها والمقابلة لمدخلها الرئيسي.
وأفادت مصادر ميدانية لـ«الوطن» بأن التقدم الذي أحرزته وحدات الجيش بالسيطرة على مناطق النقارين والزرزور والمجبل وتل الطعانة بشكل كامل، مكنها من الوقوف على تخوم «الشيخ نجار» والتي غدت خط التماس مع الفصائل المسلحة المتحصنة فيها.
ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري أن وحدات من جيشنا الباسل تعمل على تفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعتها المجموعات الإرهابية في تلك المناطق.
وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن تدمير عدد كبير من الآليات وراجمات الصواريخ ومدافع الهاون عيار 120 مم و52 صاروخ غراد وعدد كبير من الصواريخ محلية الصنع وأبطلت مفعول ست سيارات مفخخة وأكثر من ألفي لغم مضاد للدبابات وللأشخاص وعبوات ناسفة مختلفة الأحجام والأنواع في منطقتي الزرزور والنقارين.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من جيشنا الباسل ضبطت شبكة من الأنفاق متصلة ببعضها البعض وبداخلها عدة مقرات قيادة للمجموعات الإرهابية المسلحة بعضها على عمق 10 أمتار في منطقة الزرزور وأوقعت عدداً كبيراً من الإرهابيين قتلى ومصابين معظمهم من جنسيات غير سورية، ومن القتلى المنتصر باللـه تاراك تركي الجنسية والليبيون علي الجندي وأبو معروف المهاجري وأبو اسحق وأبو الجوشن والسعوديون محمد العتيبي ومكشاب المهايبي وأبو تراب النجدي واليمنيان هادي أحمد الأمين وعبد العزيز الصخر والتونسي مسعود أبو عزيز والمغربي أبو عمر المغربي وأبو بكار الأذري من أذربيجان وأبو مهاجر الكويتي والمصري أبو سهيل المصري ومحمد السهواني.
وعد مراقبون لسير عمليات الجيش في المنطقة سيطرته على منطقة النقارين خطوة متقدمة في اتجاه تطهير المدينة الصناعية الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط «على اعتبار جبهة النقارين من أكبر الجبهات والتي تمتد على مسافة خمسة كيلو مترات وتضم العديد من التلال التي يصعب التمركز فيها، إلا أن التكتيك الذي اتبعه الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني أتاح له التفوق على الأعداد الكبيرة من المسلحين المقاتلين في الجبهة التي تعد خسارتها مؤلمة جداً للمعارضة المسلحة والتي أرسلت قياداتها تعزيزات ضخمة إليها للحؤول دون سقوطها من دون جدوى»، وفق قول أحدهم لـ«الوطن».
وتوقع آخر أن تبدأ معركة تطهير مدينة الشيخ نجار الصناعية قريباً ريثما يتم القضاء على جميع مصادر النيران القريبة من المنطقة «ويتوقع أن يعتمد الجيش على تكتيك القضم التدريجي للمدينة للحفاظ على منشآتها الصناعية ولدفع المسلحين بالهرب إلى خارجها تمهيداً للتفرغ لمعركة فك الحصار عن سجن حلب المركزي الذي يبعد بضعة كيلو مترات عنها».
إلى ذلك أكد مصدر عسكري لـ«سانا» أن وحدة من جيشنا الباسل دمرت تجمعاً للإرهابيين في حلب القديمة كما قضت على 5 إرهابيين وأصابت آخرين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم عبر كمين محكم في حي الأعظمية بمدينة حلب، في حين أردت وحدة أخرى 10 إرهابيين قتلى في منطقة الدبابية بريف المحافظة. وذكر المصدر أن وحدات من جيشنا الباسل استهدفت تجمعات للإرهابيين في منطقة خان الحفيرة وشمال الباب وحريتان وحيان ومحيط السجن المركزي وبابيص ومعارة الأرتيق وقضت على العديد منهم وأصابت آخرين ودمرت أدوات إجرامهم.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة