بعد أن تفاقمت الخلافات فيما بينهم تجاه السيطرة على مناطق الشمال الحدودية والصراع على إمدادات السلاح الغربي والمال والنفوذ واللقاءات مع السفير الأميركي روبرت فورد الذي أسس لأول حوار بين الولايات المتحدة والقاعدة،

انفجرت أول من أمس الخلافات بين الإرهابيين وتحديداً بين المولود الجديد المدعو «جيش المجاهدين» المدعوم من «الجبهة الإسلامية» وبين عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» في عدة مناطق من الريف الحلبي وشمال إدلب.

و نقلت "الوطن " السورية ، ان شرارة المعركة أو تمهيدها بدأت بإعلان عدد من مواقع المعارضة أن داعش «عميلة للنظام» وواجب قتالها!! وذلك بعد أيام قليلة من إعلان قيادات ميليشيا الجيش الحر على شاشات التلفزة أن داعش فصيل حليف ويقاتل جنباً إلى جنب معها.

وأكدت مصادر إعلامية قريبة من المعارضة لـ«الوطن» أن من شروط واشنطن لإشراك الجبهة الإسلامية في مؤتمر جنيف هو قتال داعش وإعادة السيطرة على المناطق التي خسرها ميليشيا الحر، وإلا فلن يكون هناك مكان للفصائل المقاتلة على طاولة المفاوضات وخاصة أن ليس لديها ما تفاوض عليه!

وتابعت المصادر أن قائد حركة «أحرار الشام» ورئيس الهيئة السياسية في الجبهة الإسلامية حسان عبود، الذي استولى على قيادة العمليات واخرج سليم إدريس من المعادلة، بات هو من يدير إلى جانب قائد «جبهة ثوّار سورية» جمال معروف، الحرب على داعش بالتعاون مع تنظيم جبهة النصرة المصنف إرهابياً في أوروبا والولايات المتحدة، وهما على اتصال مباشر مع فورد والمخابرات القطرية التي استعادت السيطرة على عدد من الفصائل، وأنهت نفوذ الرياض التي بقيت سيطرتها على «جيش الإسلام» بقيادة زهران علوش (رئيس الهيئة العسكرية للجبهة الإسلامية) مع الإبقاء على دعمها المادي لـ«داعش».

وأضافت المصادر: إن القتال بين المجموعات الإرهابية يهدف إلى إعادة السيطرة خلال أيام على قرى إستراتيجية بالقرب من الحدود التركية والإجهاز كلياً على تنظيم داعش، موضحة أن «جيش المجاهدين» أصدر بياناً طالب فيه بتصفية تنظيم داعش وانخراط مقاتليه في صفوف المجاهدين!!

وكانت صفحات التنسيقيات المعارضة قد أيدت وبشدة هذه المعركة ضد «داعش» لتظهر على أنها من المعتدلين في حين عنونت وسائل إعلام أجنبية أن «المعارضة تنتفض على داعش» متناسية أو متجاهلة أن من سمتهم المعارضة هم من أتباع تنظيم القاعدة وكانوا منذ أيام وطوال أشهر يقاتلون مع داعش ويعتبرونهم الحليف الأقوى.

وختمت المصادر الإعلامية بالقول: إن حملة إعلامية شاملة سترافق هذه الحرب بين الفصائل لإعادة الصبغة المعتدلة للفصائل الإرهابية وذلك قبل انعقاد مؤتمر جنيف.

من جهتها نعت مواقع جهادية عدداً من المقاتلين الأجانب، «المهاجرين» كما يسمونهم، في مدينة الأتارب وتوعدت بتصفية الجبهة الإسلامية وما يسمى بجيش المجاهدين المحدث منذ أيام، وتحدثت المواقع عن تعزيزات لداعش أرسلت من الرقة باتجاه شمال حلب ما يبشر بمعارك طاحنة بين الطرفين.

وأعلنت «منتديات شبكة المنبر الإعلامي الجهادي» الخاص بتنظيم داعش، مقتل أميرها سيف حشلاف في الأتارب على يد «صحوات الشام»، مهددة بأنها «لن تضيع دمه هدراً»، ووصفت المنتديات «الجبهة الإسلامية» بأنها «صحوات سورية».

واعتبر المنبر الإعلامي الجهادي في أحد أخباره أن «قطع الرؤوس الحل الجذري للصحوات» أي للجبهة الإسلامية، وعرض ملثماً يجلس القرفصاء ويمسك بيديه رأسين مقطوعين ومضرجين بالدماء أمام حشد من المسلحين.

في سياق متصل، تبنى تنظيم «داعش» أمس التفجير الإرهابي الذي استهدف الخميس الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبراً أنه «دفعة أولى صغيرة من الحساب الثقيل الذي ينتظر هؤلاء المجرمين».

«داعـــــــــش» تنعــــــــى «أميــــــرها»

وفي مؤشر على احتدام المواجهات على المدينة ذات الموقع الإستراتيجي، نعى تنظيم «داعش» أميره في الأتارب سيف حشلاف بعد مقتله على يد مجموعات من المسلحين المناوئين.

ومساء الجمعة، أعلن «جيش المجاهدين»، الحرب على «الدولة الإسلامية في العراق والشام».. «حتى إعلانها حل نفسها أو الانخراط في صفوف التشكيلات العسكرية الأخرى أو تركهم أسلحتهم والخروج من سورية».

وتأتي أهمية الأتارب من كونها معبراً لنقل السلاح إلى المجموعات المسلحة من باب الهوى قرب حدود تركيا إلى حلب. وبإحكام سيطرته على البلدة، يكون «داعش» قد استكمل «السيطرة على جميع المعابر إلى حلب ورئة الإمداد لخنق المدينة والتحكم بجميع طرق الإمداد».

ودخلت «الجبهة الإسلامية» على الخط، إذ إنها دعت بداية مقاتلي «داعش» إلى الانسحاب من الأتارب «فوراً».

وأفاد «المرصد» لاحقاً بتوافر «معلومات عن قيام الجبهة الإسلامية بتطويق بلدة الدانا التي يتمركز فيها مقاتلو الدولة الإسلامية» في ريف إدلب.

وأشارت مصادر إلى احتمال وجود قيادات عسكرية لـ«داعش» في الدانا التي تعتبر المقر العسكري العام، في حين يقع المقر الإداري في حلب والمقر الدعوي في الرقة (شمال شرق)، قائلة إن «الجبهة أرادت الإفادة من الفرصة لفتح النار على داعش».

في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن أمس أن «36 عنصراً من الدولة الإسلامية في العراق والشام ومناصريها قتلوا خلال اشتباكات جرت مع مقاتلي المعارضة السورية في ريف حلب الغربي وريف إدلب الغربي الشمالي».

ومن القتلى 26 عنصراً من الدولة الإسلامية، إضافة إلى 10 مقاتلين تابعين للواء إسلامي (لواء داود) «كان قد بايع الدولة واستهدفهم المقاتلون عند حاجز في بلدة حزانو» الواقعة في ريف إدلب، حسب عبد الرحمن.

وأشار مدير المرصد إلى مقتل «17 مقاتلاً معارضاً ينتمون إلى كتائب إسلامية وغير إسلامية وأكثر من 5 عناصر ينتمون إلى جبهة النصرة» خلال الاشتباكات التي جرت في المنطقة.

كما قام المقاتلون بأسر ما لا يقل عن 100 مقاتل من الدولة الإسلامية خلال هذه الاشتباكات المستمرة منذ فجر الجمعة في المنطقة.

واقتحم مقاتلون من «جبهة ثوار سورية» مقرات «الدولة الإسلامية بالعراق والشام» في بلدة تلمنس الواقعة في ريف إدلب وسيطروا عليها وصادروا الأسلحة الموجودة فيها وأسروا بعض عناصر الدولة الإسلامية، حسب المرصد.

وسيطر جيش المجاهدين على قرية الجينة الواقعة في ريف حلب الغربي إثر اشتباكات عنيفة بينه وبين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام، حسب المرصد الذي أورد أسر ما لا يقل عن 60 من عناصر الدولة الإسلامية.

وأفاد المرصد عن توجه تعزيزات عسكرية لمقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام من مدينة الباب في ريف حلب باتجاه بلدة مارع التي تدور في محيطها ومحيط مدينة اعزاز اشتباكات عنيفة بين الجبهة الإسلامية ومقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وغطى الائتلاف الاشتباكات ببيان رأى فيه ضرورة أن يستمر «مقاتلو المعارضة بالدفاع عن الثورة» ضد القوات الحكومية و«قوى القاعدة التي تحاول خيانة الثورة».

كما دعت هيئة الأركان العامة ميليشيا «الجيش الحر»، الفصائل والقوى التابعة للأركان، إلى «مواجهة خطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، كلّ في منطقته.

ورأت الهيئة في بيان نشرته أمس أن ممارسات «داعش» تمثلت أيضاً في «تعذيب أسرى الجيش الحر، إضافة إلى ممارسات أخرى، كاعتقال النشطاء السلميين والإعلاميين، وقمع المظاهرات»، وأكد البيان أن «الجيش الحر والثورة السورية، بريئان من هذه الممارسات».

 

  • فريق ماسة
  • 2014-01-03
  • 7766
  • من الأرشيف

داعش تقطع رؤوس«الصحوات» و«الجبهة الإسلامية» تصفي أميراً لها...الإرهاب «يأكل أبناءه»!!

بعد أن تفاقمت الخلافات فيما بينهم تجاه السيطرة على مناطق الشمال الحدودية والصراع على إمدادات السلاح الغربي والمال والنفوذ واللقاءات مع السفير الأميركي روبرت فورد الذي أسس لأول حوار بين الولايات المتحدة والقاعدة، انفجرت أول من أمس الخلافات بين الإرهابيين وتحديداً بين المولود الجديد المدعو «جيش المجاهدين» المدعوم من «الجبهة الإسلامية» وبين عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» في عدة مناطق من الريف الحلبي وشمال إدلب. و نقلت "الوطن " السورية ، ان شرارة المعركة أو تمهيدها بدأت بإعلان عدد من مواقع المعارضة أن داعش «عميلة للنظام» وواجب قتالها!! وذلك بعد أيام قليلة من إعلان قيادات ميليشيا الجيش الحر على شاشات التلفزة أن داعش فصيل حليف ويقاتل جنباً إلى جنب معها. وأكدت مصادر إعلامية قريبة من المعارضة لـ«الوطن» أن من شروط واشنطن لإشراك الجبهة الإسلامية في مؤتمر جنيف هو قتال داعش وإعادة السيطرة على المناطق التي خسرها ميليشيا الحر، وإلا فلن يكون هناك مكان للفصائل المقاتلة على طاولة المفاوضات وخاصة أن ليس لديها ما تفاوض عليه! وتابعت المصادر أن قائد حركة «أحرار الشام» ورئيس الهيئة السياسية في الجبهة الإسلامية حسان عبود، الذي استولى على قيادة العمليات واخرج سليم إدريس من المعادلة، بات هو من يدير إلى جانب قائد «جبهة ثوّار سورية» جمال معروف، الحرب على داعش بالتعاون مع تنظيم جبهة النصرة المصنف إرهابياً في أوروبا والولايات المتحدة، وهما على اتصال مباشر مع فورد والمخابرات القطرية التي استعادت السيطرة على عدد من الفصائل، وأنهت نفوذ الرياض التي بقيت سيطرتها على «جيش الإسلام» بقيادة زهران علوش (رئيس الهيئة العسكرية للجبهة الإسلامية) مع الإبقاء على دعمها المادي لـ«داعش». وأضافت المصادر: إن القتال بين المجموعات الإرهابية يهدف إلى إعادة السيطرة خلال أيام على قرى إستراتيجية بالقرب من الحدود التركية والإجهاز كلياً على تنظيم داعش، موضحة أن «جيش المجاهدين» أصدر بياناً طالب فيه بتصفية تنظيم داعش وانخراط مقاتليه في صفوف المجاهدين!! وكانت صفحات التنسيقيات المعارضة قد أيدت وبشدة هذه المعركة ضد «داعش» لتظهر على أنها من المعتدلين في حين عنونت وسائل إعلام أجنبية أن «المعارضة تنتفض على داعش» متناسية أو متجاهلة أن من سمتهم المعارضة هم من أتباع تنظيم القاعدة وكانوا منذ أيام وطوال أشهر يقاتلون مع داعش ويعتبرونهم الحليف الأقوى. وختمت المصادر الإعلامية بالقول: إن حملة إعلامية شاملة سترافق هذه الحرب بين الفصائل لإعادة الصبغة المعتدلة للفصائل الإرهابية وذلك قبل انعقاد مؤتمر جنيف. من جهتها نعت مواقع جهادية عدداً من المقاتلين الأجانب، «المهاجرين» كما يسمونهم، في مدينة الأتارب وتوعدت بتصفية الجبهة الإسلامية وما يسمى بجيش المجاهدين المحدث منذ أيام، وتحدثت المواقع عن تعزيزات لداعش أرسلت من الرقة باتجاه شمال حلب ما يبشر بمعارك طاحنة بين الطرفين. وأعلنت «منتديات شبكة المنبر الإعلامي الجهادي» الخاص بتنظيم داعش، مقتل أميرها سيف حشلاف في الأتارب على يد «صحوات الشام»، مهددة بأنها «لن تضيع دمه هدراً»، ووصفت المنتديات «الجبهة الإسلامية» بأنها «صحوات سورية». واعتبر المنبر الإعلامي الجهادي في أحد أخباره أن «قطع الرؤوس الحل الجذري للصحوات» أي للجبهة الإسلامية، وعرض ملثماً يجلس القرفصاء ويمسك بيديه رأسين مقطوعين ومضرجين بالدماء أمام حشد من المسلحين. في سياق متصل، تبنى تنظيم «داعش» أمس التفجير الإرهابي الذي استهدف الخميس الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبراً أنه «دفعة أولى صغيرة من الحساب الثقيل الذي ينتظر هؤلاء المجرمين». «داعـــــــــش» تنعــــــــى «أميــــــرها» وفي مؤشر على احتدام المواجهات على المدينة ذات الموقع الإستراتيجي، نعى تنظيم «داعش» أميره في الأتارب سيف حشلاف بعد مقتله على يد مجموعات من المسلحين المناوئين. ومساء الجمعة، أعلن «جيش المجاهدين»، الحرب على «الدولة الإسلامية في العراق والشام».. «حتى إعلانها حل نفسها أو الانخراط في صفوف التشكيلات العسكرية الأخرى أو تركهم أسلحتهم والخروج من سورية». وتأتي أهمية الأتارب من كونها معبراً لنقل السلاح إلى المجموعات المسلحة من باب الهوى قرب حدود تركيا إلى حلب. وبإحكام سيطرته على البلدة، يكون «داعش» قد استكمل «السيطرة على جميع المعابر إلى حلب ورئة الإمداد لخنق المدينة والتحكم بجميع طرق الإمداد». ودخلت «الجبهة الإسلامية» على الخط، إذ إنها دعت بداية مقاتلي «داعش» إلى الانسحاب من الأتارب «فوراً». وأفاد «المرصد» لاحقاً بتوافر «معلومات عن قيام الجبهة الإسلامية بتطويق بلدة الدانا التي يتمركز فيها مقاتلو الدولة الإسلامية» في ريف إدلب. وأشارت مصادر إلى احتمال وجود قيادات عسكرية لـ«داعش» في الدانا التي تعتبر المقر العسكري العام، في حين يقع المقر الإداري في حلب والمقر الدعوي في الرقة (شمال شرق)، قائلة إن «الجبهة أرادت الإفادة من الفرصة لفتح النار على داعش». في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن أمس أن «36 عنصراً من الدولة الإسلامية في العراق والشام ومناصريها قتلوا خلال اشتباكات جرت مع مقاتلي المعارضة السورية في ريف حلب الغربي وريف إدلب الغربي الشمالي». ومن القتلى 26 عنصراً من الدولة الإسلامية، إضافة إلى 10 مقاتلين تابعين للواء إسلامي (لواء داود) «كان قد بايع الدولة واستهدفهم المقاتلون عند حاجز في بلدة حزانو» الواقعة في ريف إدلب، حسب عبد الرحمن. وأشار مدير المرصد إلى مقتل «17 مقاتلاً معارضاً ينتمون إلى كتائب إسلامية وغير إسلامية وأكثر من 5 عناصر ينتمون إلى جبهة النصرة» خلال الاشتباكات التي جرت في المنطقة. كما قام المقاتلون بأسر ما لا يقل عن 100 مقاتل من الدولة الإسلامية خلال هذه الاشتباكات المستمرة منذ فجر الجمعة في المنطقة. واقتحم مقاتلون من «جبهة ثوار سورية» مقرات «الدولة الإسلامية بالعراق والشام» في بلدة تلمنس الواقعة في ريف إدلب وسيطروا عليها وصادروا الأسلحة الموجودة فيها وأسروا بعض عناصر الدولة الإسلامية، حسب المرصد. وسيطر جيش المجاهدين على قرية الجينة الواقعة في ريف حلب الغربي إثر اشتباكات عنيفة بينه وبين مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام، حسب المرصد الذي أورد أسر ما لا يقل عن 60 من عناصر الدولة الإسلامية. وأفاد المرصد عن توجه تعزيزات عسكرية لمقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام من مدينة الباب في ريف حلب باتجاه بلدة مارع التي تدور في محيطها ومحيط مدينة اعزاز اشتباكات عنيفة بين الجبهة الإسلامية ومقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام. وغطى الائتلاف الاشتباكات ببيان رأى فيه ضرورة أن يستمر «مقاتلو المعارضة بالدفاع عن الثورة» ضد القوات الحكومية و«قوى القاعدة التي تحاول خيانة الثورة». كما دعت هيئة الأركان العامة ميليشيا «الجيش الحر»، الفصائل والقوى التابعة للأركان، إلى «مواجهة خطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، كلّ في منطقته. ورأت الهيئة في بيان نشرته أمس أن ممارسات «داعش» تمثلت أيضاً في «تعذيب أسرى الجيش الحر، إضافة إلى ممارسات أخرى، كاعتقال النشطاء السلميين والإعلاميين، وقمع المظاهرات»، وأكد البيان أن «الجيش الحر والثورة السورية، بريئان من هذه الممارسات».  

المصدر : الوطن / الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة