تبنى “تنظيم” يطلق على نفسه اسم “العسل الأسود” عملية اختطاف الناشطين المعارضين رزان زيتونة ورفاقها في دوما بريف دمشق.

وجاء في بيان “التنظيم” أن “العسل الأسود فرع الغوطة الشرقية مدينة دوما نعلن عن مسؤوليتنا عن اعتقال الناشطين الواردة أسماءهم في البيان وهم الآن قيد التحقيق”.

وأعلن “التنظيم” أن أسباب الاعتقال تعود إلى أنه “بعد ما عانته الغوطة الشرقية ومدينة دوما من ظلم النظام ودعم الغرب والشرق له. قام ناشطون من أهل الغوطة الشرقية وخاصة مدينة دوما بالعمل التوثيقي والإنساني جنبا بجنب إلى العمل العسكري. وقدموا منذ بداية الثورة كل ما بوسعهم لخدمة الوطن ” .

وأضاف ” جاءت المدعوة رزان زيتون و من معها للتسلق على العمل و قطف ثماره ممن خسر به دما و مالا و عرقا”.

وتابع “كما ثبت لنا تورط المدعوين بارتباط مع السفارات والمنظمات التبشيرية المسيحية”، مشيراً إلى أن “المدعوين الآن رهن التحقيق حتى تكشف مآربهم و أعمالهم” .

وأشار إلى أن” المدعوين أيضا لهم مجموعات وخلايا باسم العمل المدني ليسوا من العمل الثوري بشيء. جميعهم مطلوبين لنا و كل من يعتقل على خلفية لارتباط مع المدعوين نعلن مسؤوليتنا المسبقة عن اعتقاله”.

يذكر أن الفصائل المسلحة المعارضة في سورية “تفرّخ” بشكل يومي فصائل جديدة، ما تلبث أن تنصهر بفصائل أخرى بشكل متواتر.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-29
  • 7015
  • من الأرشيف

بتهمة الارتباط مع سفارات مسيحية..تنظيم العسل الأسود في الغوطة يعلن اعتقاله المعارضة رزان زيتونة ورفاقها

تبنى “تنظيم” يطلق على نفسه اسم “العسل الأسود” عملية اختطاف الناشطين المعارضين رزان زيتونة ورفاقها في دوما بريف دمشق. وجاء في بيان “التنظيم” أن “العسل الأسود فرع الغوطة الشرقية مدينة دوما نعلن عن مسؤوليتنا عن اعتقال الناشطين الواردة أسماءهم في البيان وهم الآن قيد التحقيق”. وأعلن “التنظيم” أن أسباب الاعتقال تعود إلى أنه “بعد ما عانته الغوطة الشرقية ومدينة دوما من ظلم النظام ودعم الغرب والشرق له. قام ناشطون من أهل الغوطة الشرقية وخاصة مدينة دوما بالعمل التوثيقي والإنساني جنبا بجنب إلى العمل العسكري. وقدموا منذ بداية الثورة كل ما بوسعهم لخدمة الوطن ” . وأضاف ” جاءت المدعوة رزان زيتون و من معها للتسلق على العمل و قطف ثماره ممن خسر به دما و مالا و عرقا”. وتابع “كما ثبت لنا تورط المدعوين بارتباط مع السفارات والمنظمات التبشيرية المسيحية”، مشيراً إلى أن “المدعوين الآن رهن التحقيق حتى تكشف مآربهم و أعمالهم” . وأشار إلى أن” المدعوين أيضا لهم مجموعات وخلايا باسم العمل المدني ليسوا من العمل الثوري بشيء. جميعهم مطلوبين لنا و كل من يعتقل على خلفية لارتباط مع المدعوين نعلن مسؤوليتنا المسبقة عن اعتقاله”. يذكر أن الفصائل المسلحة المعارضة في سورية “تفرّخ” بشكل يومي فصائل جديدة، ما تلبث أن تنصهر بفصائل أخرى بشكل متواتر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة