استقبل مشفى حمص الوطني أيام عيد الفطر 189 حالة اسعافية تعرض لها الأطفال نتيجة ألعاب العيد الخطرة التي باتت تشكل كابوساً حقيقياً للأهالي خاصةً في ظل غياب رقابة فاعلة من الجهات المختصة.

واحتلت مسدسات وبنادق الخرز صدارة مسببات الإصابات، حيث أصيب 84 طفل، حالة 14 منهم خطرة، بأعيرة "خرزية" أنهت فرحتهم بالعيد.

وتمتلئ أرصفة وواجهات المحال التجارية في سورية خلال أيام العيد بمئات المسدسات والبنادق التي تطلق حبات بلاستيكية "خرز" بضغط عالي جداً، وقد تسبب إصابة مباشرة منها بعطب دائم كفقئ العيون.

أما عن حالات التسمم الناجمة عن الأطعمة المكشوفة، فقد استقبل مشفى حمص الوطني ثلاثين حالة تسمم، بعض منها خطير.

يذكر أن "ساحات العيد" في سورية تعج ببائعي الأشربة المصبوغة بمواد عالية السمية والحلويات الرخيصة وبعض المأكولات الأخرى مثل البطاطا المقلية بالزيوت السوداء، وهي تشترك جميعاً بافتقارها لأبسط معايير السلامة الصحية، فضلاً عن معايير النظافة.

كما سجل مشفى حمص الوطني حالات "سقوط " للأطفال عن المراجيح و"القلّيبات" بلغت 36 حالة عانى أصحابها من كسور متعددة.

وحازت المتفجرات المعروفة باسم الـ"ألعاب النارية" على حصة 29 طفل من حصيلة حوادث أيام العيد في مدينة حمص.

  • فريق ماسة
  • 2010-09-11
  • 10741
  • من الأرشيف

189 طفل مصاب في حمص في أيام العيد

استقبل مشفى حمص الوطني أيام عيد الفطر 189 حالة اسعافية تعرض لها الأطفال نتيجة ألعاب العيد الخطرة التي باتت تشكل كابوساً حقيقياً للأهالي خاصةً في ظل غياب رقابة فاعلة من الجهات المختصة. واحتلت مسدسات وبنادق الخرز صدارة مسببات الإصابات، حيث أصيب 84 طفل، حالة 14 منهم خطرة، بأعيرة "خرزية" أنهت فرحتهم بالعيد. وتمتلئ أرصفة وواجهات المحال التجارية في سورية خلال أيام العيد بمئات المسدسات والبنادق التي تطلق حبات بلاستيكية "خرز" بضغط عالي جداً، وقد تسبب إصابة مباشرة منها بعطب دائم كفقئ العيون. أما عن حالات التسمم الناجمة عن الأطعمة المكشوفة، فقد استقبل مشفى حمص الوطني ثلاثين حالة تسمم، بعض منها خطير. يذكر أن "ساحات العيد" في سورية تعج ببائعي الأشربة المصبوغة بمواد عالية السمية والحلويات الرخيصة وبعض المأكولات الأخرى مثل البطاطا المقلية بالزيوت السوداء، وهي تشترك جميعاً بافتقارها لأبسط معايير السلامة الصحية، فضلاً عن معايير النظافة. كما سجل مشفى حمص الوطني حالات "سقوط " للأطفال عن المراجيح و"القلّيبات" بلغت 36 حالة عانى أصحابها من كسور متعددة. وحازت المتفجرات المعروفة باسم الـ"ألعاب النارية" على حصة 29 طفل من حصيلة حوادث أيام العيد في مدينة حمص.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة