استخدمت الشرطة التركية خراطيم المياه ورصاصا مطاطيا وغازا مسيلا للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين المحتجين في اسطنبول على استشراء الفساد في الدوائر المقربة من الحكومة.

 وتشير تقارير في الصحافة التركية إلى أن التظاهرة كانت مرخصة من قبل السلطات، لكنها تحولت إلى الاشتباكات مع رجال الأمن بعد أن بدأت مجموعة من المحتجين برمي الحجارة على الشرطة .

وطالب المتظاهرون بإقالة المسؤولين الحكوميين المتورطين في جرائم الفساد التي يتم التحقيق فيها في إطار القضية الكبرى التي أعلن عن فتحها يوم 17 ديسمبر/كانون الأول.

وحسب تقارير صحفية، بلغ عدد المسؤولين الكبار المعزولين عن وظائفهم منذ فتح هذه القضية 70 شخصا، بينهم 25 ضابطا كبيرا في الشرطة، كما احتُجز 24 شخصا آخرين، بينهم رئيس مصرف "خلق بنك" التابع للحكومة، وابنا وزير الداخلية ووزير الاقتصاد.

وقدم وزير الداخلية التركي معمر غولير طلب استقالته لرئيس الحكومة رجب طيب اردوغان.

 ونقلت وكالة أناضول الرسمية للأنباء عنه قوله إنه ينتظر رد اردوغان.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-21
  • 10058
  • من الأرشيف

وزير الداخلية قدم استقالته..المظاهرات تتفاقم في اسطنبول وأردوغان في ورطة

استخدمت الشرطة التركية خراطيم المياه ورصاصا مطاطيا وغازا مسيلا للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين المحتجين في اسطنبول على استشراء الفساد في الدوائر المقربة من الحكومة.  وتشير تقارير في الصحافة التركية إلى أن التظاهرة كانت مرخصة من قبل السلطات، لكنها تحولت إلى الاشتباكات مع رجال الأمن بعد أن بدأت مجموعة من المحتجين برمي الحجارة على الشرطة . وطالب المتظاهرون بإقالة المسؤولين الحكوميين المتورطين في جرائم الفساد التي يتم التحقيق فيها في إطار القضية الكبرى التي أعلن عن فتحها يوم 17 ديسمبر/كانون الأول. وحسب تقارير صحفية، بلغ عدد المسؤولين الكبار المعزولين عن وظائفهم منذ فتح هذه القضية 70 شخصا، بينهم 25 ضابطا كبيرا في الشرطة، كما احتُجز 24 شخصا آخرين، بينهم رئيس مصرف "خلق بنك" التابع للحكومة، وابنا وزير الداخلية ووزير الاقتصاد. وقدم وزير الداخلية التركي معمر غولير طلب استقالته لرئيس الحكومة رجب طيب اردوغان.  ونقلت وكالة أناضول الرسمية للأنباء عنه قوله إنه ينتظر رد اردوغان.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة