كشفت مصادر أوروبية أن ما وصفته بـ”أيقونات” في المعارضة السورية وقيادات سورية انشقت عن الدولة السورية خلال عمر الأزمة المستمرة منذ حوالي 3 سنوات،

تقوم بالتواصل مع دوائر أوروبية رسمية من أجل الحصول على اللجوء السياسي على أراضي تلك الدول. وأشارت المصادر نفسها في حديث لـ”المنار المقدسية ” إلى أن 3 من الشخصيات المعارضة وتقيم في أحد البلدان العربية المجاورة لسورية تواصلت مع سفارات بلدان أوروبية خلال الأيام العشرة الأخيرة وأن فحوى وتفاصيل الحوار الذي دار بين تلك الشخصيات المعارضة والدبلوماسيين كانت مختلفة في هذه المرة وتناولت إمكانية حصول تلك الشخصيات على ملجأ آمن في أوروبا.

وتقول المصادر: إن هذه الظاهرة امتدت أيضا إلى شخصيات معارضة تقيم في دول خليجية، وترى دوائر أوروبية تواصلت مع قوى المعارضة السورية منذ بدء الأزمة أن هناك حالة من الإحباط تسيطر على “أيقونات” المعارضة السورية التي باتت تدرك أن الدولة السورية باقية ونظامها لن يسقط وأنها فشلت في استغلال جميع الفرص التي منحت إليها لمواجهة الدولة والجيش السوري والتغلب على النظام، وتضيف تلك الدوائر أن تصاعد الإحباط بدأ بشكل أساسي منذ التراجع الأمريكي عن مهاجمة سورية وأخذ يتضاعف بصورة متسارعة وبات اليوم في مراحل ما يمكن وصفه بـ”السكون الأبدي” ولهذا تحاول كل شخصية من الشخصيات المعارضة التي تلقت الدعم من الغرب منذ بدء الأزمة في سورية البحث عن مكان آمن لها أو العودة من عواصم المنطقة إلى الأماكن التي كانت تقيم فيها قبل اندلاع الأزمة السورية.

ولا تقتصر هذه الظاهرة على السياسيين من “المعارضة” السورية، ولكن أيضا هناك قيادات في العمل الإرهابي فرت من المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات “المعارضة” مع تقدم الجيش السوري باتجاهها وباتت تبحث هي الأخرى عن ملاذ آمن لها، تستطيع اللجوء إليه في ظل عدم قدرتها على إحداث الاختراق المطلوب في مواجهة الجيش السوري ومؤسسات الدولة السورية.

  • فريق ماسة
  • 2013-12-16
  • 13999
  • من الأرشيف

زعماء المعارضة السورية على أبواب السفارات

كشفت مصادر أوروبية أن ما وصفته بـ”أيقونات” في المعارضة السورية وقيادات سورية انشقت عن الدولة السورية خلال عمر الأزمة المستمرة منذ حوالي 3 سنوات، تقوم بالتواصل مع دوائر أوروبية رسمية من أجل الحصول على اللجوء السياسي على أراضي تلك الدول. وأشارت المصادر نفسها في حديث لـ”المنار المقدسية ” إلى أن 3 من الشخصيات المعارضة وتقيم في أحد البلدان العربية المجاورة لسورية تواصلت مع سفارات بلدان أوروبية خلال الأيام العشرة الأخيرة وأن فحوى وتفاصيل الحوار الذي دار بين تلك الشخصيات المعارضة والدبلوماسيين كانت مختلفة في هذه المرة وتناولت إمكانية حصول تلك الشخصيات على ملجأ آمن في أوروبا. وتقول المصادر: إن هذه الظاهرة امتدت أيضا إلى شخصيات معارضة تقيم في دول خليجية، وترى دوائر أوروبية تواصلت مع قوى المعارضة السورية منذ بدء الأزمة أن هناك حالة من الإحباط تسيطر على “أيقونات” المعارضة السورية التي باتت تدرك أن الدولة السورية باقية ونظامها لن يسقط وأنها فشلت في استغلال جميع الفرص التي منحت إليها لمواجهة الدولة والجيش السوري والتغلب على النظام، وتضيف تلك الدوائر أن تصاعد الإحباط بدأ بشكل أساسي منذ التراجع الأمريكي عن مهاجمة سورية وأخذ يتضاعف بصورة متسارعة وبات اليوم في مراحل ما يمكن وصفه بـ”السكون الأبدي” ولهذا تحاول كل شخصية من الشخصيات المعارضة التي تلقت الدعم من الغرب منذ بدء الأزمة في سورية البحث عن مكان آمن لها أو العودة من عواصم المنطقة إلى الأماكن التي كانت تقيم فيها قبل اندلاع الأزمة السورية. ولا تقتصر هذه الظاهرة على السياسيين من “المعارضة” السورية، ولكن أيضا هناك قيادات في العمل الإرهابي فرت من المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات “المعارضة” مع تقدم الجيش السوري باتجاهها وباتت تبحث هي الأخرى عن ملاذ آمن لها، تستطيع اللجوء إليه في ظل عدم قدرتها على إحداث الاختراق المطلوب في مواجهة الجيش السوري ومؤسسات الدولة السورية.

المصدر : المنار المقدسية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة