دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
ذكرت "الوطن" السورية ان "الجيش السوري أحرز تقدماً نوعياً في مدينة عدرا العمالية، كما قضى على إرهابيين
في دوما ومزارع ريما والضمير ودمر لهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، في وقت تجدد القتال على مداخل مخيم اليرموك الشمالي بين اللجان الشعبية الفلسطينية ومجموعات مسلحة تتحصن بداخله".
اضاف مصدر عسكري لـ"الوطن" إن "الجيش أحرز تقدماً نوعياً أمس وأول من أمس في مدينة عدرا العمالية وسيطر على عدد من الأبنية"، واصفاً العملية العسكرية بـ"الجراحية التي تحتاج إلى وقت ولا تنتهي بساعات" حفظاً على أرواح المدنيين المتواجدين في منازلهم وفي الأقبية والملاجئ. وقال المصدر: إن الجيش تمكن من السيطرة على عدد من الأبنية ومستمر في تقدمه وهناك تعاون "رائع" من السكان، لكن العملية معقدة جداً وتحتاج إلى وقت لتفادي سقوط أبرياء. وجدد المصدر تأكيده أن كل المنافذ مغلقة أمام الإرهابيين وأن لا مفر لهم من العقاب.
وفي النبك علمت "الوطن" أن الجيش عثر خلال تمشيطه المزارع المحيطة بالبلدة على مستودعات ذخيرة تحتوي عشرات الصناديق الملأى بالصواريخ الحرارية والقذائف المدفعية والذخائر الخفيفة.
واستمر الجيش أمس في عملياته الاستباقية في محيط يبرود وكذلك في عدد من أحياء جوبر وبرزة وعمق الغوطة، محققاً إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين.
وفي مخيم اليرموك جنوب دمشق ذكرت مصادر أهلية لـ"الوطن" أن "الاشتباكات تجددت على مداخله الشمالية بين اللجان الشعبية الفلسطينية ومجموعات مسلحة تتحصن داخل المخيم، وذلك بعد الإعلان عن إخفاق تطبيق اتفاق المخيم بسبب عدم التزام المسلحين بتنفيذ بنوده".
ورغم الهدوء النسبي الذي خيم على الأجواء العامة في مدينة حمص أمس إلا أن حي باب هود بحمص القديمة قد شهد اشتباكات متفرقة على امتداد خطوط التماس ليعود الهدوء التام ليكون سيد الموقف في المدينة.
وفي حماة قضت وحدة من الجيش على 8 إرهابيين وأصابت آخرين بالقرب من بلدة مورك بريف المحافظة الشمالي، على حين أقدمت مجموعة إرهابية على ارتكاب مجزرة بحق أسرة كاملة تقطن في بلدة كفراع بريف حماة، حيث أطلقت النار عليها، ما أدى إلى استشهاد أم وولديها وصهرها وإصابة الزوج.
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة