سيطر مقاتلو "الجبهة الإسلامية" في سورية على مقار تابعة لهيئة الأركان في الجيش السوري الحر، وبينها مستودعات أسلحة عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في شمال غرب البلاد، بعد معارك عنيفة بين الطرفين، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية قال المرصد السوري في بريد إلكتروني: "سيطر مقاتلون من الجبهة الإسلامية في سورية، على مقار هيئة الأركان في معبر باب الهوى في محافظة إدلب وسيطروا على المستودعات التابعة لها بشكل كامل".

وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، رداً على سؤال لوكالة فرانس برس، أن "المستودعات المذكورة تخزن فيها شحنات الأسلحة التي تصل إلى المجموعات المقاتلة المعارضة عن طريق تركيا". وأشار إلى أن "المعارك بين الطرفين استمرت طوال الليل، قبل أن تتمكن الجبهة من طرد المقاتلين التابعين للأركان".

وذكر أن "مقاتلي الجبهة الإسلامية سيطروا أيضاً على مقر تابع للواء أحفاد الرسول (المنضوي ضمن الجيش الحر). كما تسلموا مقراً قريباً من المعبر تابعاً للدولة الإسلامية في العراق والشام".

وصرح رئيس الهيئة العليا للأركان في الجيش الحر اللواء سليم إدريس، أن "الهيئة تنسق مع الجبهة الإسلامية، وبعض قادة الجبهة أعضاء في الهيئة".

إلا أن الجبهة الإسلامية أصدرت بياناً في الثالث من كانون الأول/ديسمبر، أعلنت فيه "انسحابها من هيئة الأركان بسبب تبعية هذه الأخيرة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".

  • فريق ماسة
  • 2013-12-06
  • 4797
  • من الأرشيف

الجبهة الإسلامية تسيطر على مقار ومستودعات أسلحة تابعة لهيئة الأركان في عصابات الجيش الحر

سيطر مقاتلو "الجبهة الإسلامية" في سورية على مقار تابعة لهيئة الأركان في الجيش السوري الحر، وبينها مستودعات أسلحة عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في شمال غرب البلاد، بعد معارك عنيفة بين الطرفين، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية قال المرصد السوري في بريد إلكتروني: "سيطر مقاتلون من الجبهة الإسلامية في سورية، على مقار هيئة الأركان في معبر باب الهوى في محافظة إدلب وسيطروا على المستودعات التابعة لها بشكل كامل". وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، رداً على سؤال لوكالة فرانس برس، أن "المستودعات المذكورة تخزن فيها شحنات الأسلحة التي تصل إلى المجموعات المقاتلة المعارضة عن طريق تركيا". وأشار إلى أن "المعارك بين الطرفين استمرت طوال الليل، قبل أن تتمكن الجبهة من طرد المقاتلين التابعين للأركان". وذكر أن "مقاتلي الجبهة الإسلامية سيطروا أيضاً على مقر تابع للواء أحفاد الرسول (المنضوي ضمن الجيش الحر). كما تسلموا مقراً قريباً من المعبر تابعاً للدولة الإسلامية في العراق والشام". وصرح رئيس الهيئة العليا للأركان في الجيش الحر اللواء سليم إدريس، أن "الهيئة تنسق مع الجبهة الإسلامية، وبعض قادة الجبهة أعضاء في الهيئة". إلا أن الجبهة الإسلامية أصدرت بياناً في الثالث من كانون الأول/ديسمبر، أعلنت فيه "انسحابها من هيئة الأركان بسبب تبعية هذه الأخيرة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة