أكد وزير الاعلام عمران الزعبي أن الاتفاق بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد فوز "لمنطق الحوار والنقاش والعمل السياسي على منطق التهديدات والانذارات والتحديات والحروب"،

 وهو مكسب للامن والاستقرار ليس في المنطقة فقط بل في العالم كله.

وأشار الزعبي في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري اليوم الى أن القيادة والشعب الايراني استطاعوا بعد نضال وجهد كبير ومساندة من الاشقاء وفي مقدمتهم سورية شعبا وقيادة التوصل لهذا الاتفاق الذي يجب أن "يؤسس لمستقبل امن واستقرار وسلام في المنطقة عموماً.

ورأى وزير الاعلام أن الاتفاق بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد "سيثمر وستظهر نتائجه بدءا من توقيعه فيما ستزداد عزلة من يقدمون منطق القوة والعنف والتهديد والضغوط الاقتصادية والسياسية والعسكرية على منطق الحوار والعمل السياسي والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم".

ولفت الزعبي الى أن //الاتفاق سينعكس على كل جهد دولي صادق يبحث عن الاستقرار والامن في المنطقة ويفتح الباب واسعاً أمام التأكيد على منطق لقاء الدول وبحث قضاياها بشفافية بعيداً عن التدخل في شؤونها الداخلية وبعيدا عن التورط في دعم الارهاب كما يحدث الآن في سورية حيث هناك تورط سعودي حقيقي بدعمه والادلة عليه سياسية ومادية".

وأوضح الزعبي أن هناك كيانات ودولا متضررة من مثل هذا الاتفاق وفي مقدمتها "اسرائيل والسعودية اللتان عبرتا في تصريحات متطابقة عن خوفهم وهلعهم من الوصول الى الاتفاق ورغم أن هذا غير مبرر ولا صحة لاسبابه التي يحاولون تسويقها الا أنه يعكس حقيقة حجم التنسيق السياسي والامني ما بين اسرائيل والسعوديةخاصة فيما يتعلق بما يحدث في سورية والعراق أو ما كان يسمى بالملف النووي الايراني ".

وقال الزعبي: إن "الموقف الاسرائيلي من الاتفاق غير مدهش ولا مفاجىء لان اسرائيل كيان يقوم على العدوانية ومنطق استخدام القوة والتهديد والتدخل بشؤون الاخرين والذي يثبت اليوم أكثر من أي وقت مضى عجزه عن مواجهة منطق الحوار الذي ساد" بعد نضال الشعب الايراني الشقيق على مدار سنوات طويلة لاثبات حقه في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

وفيما يخص الموقف الفرنسي من الاتفاق اعتبر الزعبي أن فرنسا سعت في مرحلة سابقة لتعطيل الاتفاق وتأجيله لكن الواضح أن "الارادات السياسية لمجموعة الخمسة زائد واحد ولايران كانت منصرفة بشكل جدي الى الوصول لهذا الاتفاق وبالتالي لم يتمكن أحد من تعطيله فعليا ولاسيما عندما تشكلت القناعة بأنه من حق ايران بالفعل أن تستخدم الطاقة النووية في المجالات السلمية".

ولفت الزعبي الى أن "الجميع يعرف أن ايران لا تنوي استخدام الطاقة النووية بشكل غير سلمي وعندما ثبت ذلك وأصبح جوهرا هاما من النقاشات لم يعد هناك من فرصة لاحد ليعبث بالاتفاق لا فرنسا ولا غيرها ولا أعتقد أن صراخ دول المنطقة ذات الارادة السياسية المعطلة والمستلبة يمكن أن يؤثر على حقيقة مثل هذه القضايا الكبرى".

  • فريق ماسة
  • 2013-11-23
  • 9132
  • من الأرشيف

وزير الاعلام عمران الزعبي: اتفاق ايران ومجموعة خمسة زائد واحد مكسب للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم

أكد وزير الاعلام عمران الزعبي أن الاتفاق بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد فوز "لمنطق الحوار والنقاش والعمل السياسي على منطق التهديدات والانذارات والتحديات والحروب"،  وهو مكسب للامن والاستقرار ليس في المنطقة فقط بل في العالم كله. وأشار الزعبي في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري اليوم الى أن القيادة والشعب الايراني استطاعوا بعد نضال وجهد كبير ومساندة من الاشقاء وفي مقدمتهم سورية شعبا وقيادة التوصل لهذا الاتفاق الذي يجب أن "يؤسس لمستقبل امن واستقرار وسلام في المنطقة عموماً. ورأى وزير الاعلام أن الاتفاق بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد "سيثمر وستظهر نتائجه بدءا من توقيعه فيما ستزداد عزلة من يقدمون منطق القوة والعنف والتهديد والضغوط الاقتصادية والسياسية والعسكرية على منطق الحوار والعمل السياسي والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم". ولفت الزعبي الى أن //الاتفاق سينعكس على كل جهد دولي صادق يبحث عن الاستقرار والامن في المنطقة ويفتح الباب واسعاً أمام التأكيد على منطق لقاء الدول وبحث قضاياها بشفافية بعيداً عن التدخل في شؤونها الداخلية وبعيدا عن التورط في دعم الارهاب كما يحدث الآن في سورية حيث هناك تورط سعودي حقيقي بدعمه والادلة عليه سياسية ومادية". وأوضح الزعبي أن هناك كيانات ودولا متضررة من مثل هذا الاتفاق وفي مقدمتها "اسرائيل والسعودية اللتان عبرتا في تصريحات متطابقة عن خوفهم وهلعهم من الوصول الى الاتفاق ورغم أن هذا غير مبرر ولا صحة لاسبابه التي يحاولون تسويقها الا أنه يعكس حقيقة حجم التنسيق السياسي والامني ما بين اسرائيل والسعوديةخاصة فيما يتعلق بما يحدث في سورية والعراق أو ما كان يسمى بالملف النووي الايراني ". وقال الزعبي: إن "الموقف الاسرائيلي من الاتفاق غير مدهش ولا مفاجىء لان اسرائيل كيان يقوم على العدوانية ومنطق استخدام القوة والتهديد والتدخل بشؤون الاخرين والذي يثبت اليوم أكثر من أي وقت مضى عجزه عن مواجهة منطق الحوار الذي ساد" بعد نضال الشعب الايراني الشقيق على مدار سنوات طويلة لاثبات حقه في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وفيما يخص الموقف الفرنسي من الاتفاق اعتبر الزعبي أن فرنسا سعت في مرحلة سابقة لتعطيل الاتفاق وتأجيله لكن الواضح أن "الارادات السياسية لمجموعة الخمسة زائد واحد ولايران كانت منصرفة بشكل جدي الى الوصول لهذا الاتفاق وبالتالي لم يتمكن أحد من تعطيله فعليا ولاسيما عندما تشكلت القناعة بأنه من حق ايران بالفعل أن تستخدم الطاقة النووية في المجالات السلمية". ولفت الزعبي الى أن "الجميع يعرف أن ايران لا تنوي استخدام الطاقة النووية بشكل غير سلمي وعندما ثبت ذلك وأصبح جوهرا هاما من النقاشات لم يعد هناك من فرصة لاحد ليعبث بالاتفاق لا فرنسا ولا غيرها ولا أعتقد أن صراخ دول المنطقة ذات الارادة السياسية المعطلة والمستلبة يمكن أن يؤثر على حقيقة مثل هذه القضايا الكبرى".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة