جدد منتخب لبنان لكرة السلة تألقه على الساحة العالمية وتفوّق على نظيره الكندي بفارق مريح 81-71 في اليوم الأول من بطولة العالم المقامة حالياً في تركيا (المجموعة الرابعة).
وكان لبنان تألق قبل أربع سنوات في النسخة الأخيرة في اليابان عندما استهل مشواره بالفوز على فنزويلا بنتيجة 82-72، ثم على فرنسا أحد أفضل المنتخبات الأوروبية، لكن خسارته أمام نيجيريا حرمته من بلوغ الدور الثاني.
لكن بلوغ الدور الثاني هذه المرة هو هدف المنتخب اللبناني الذي يجدد اللقاء ضد فرنسا، لكن عينه على الفوز على نظيره النيوزيلندي ليضمن تأهله الى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه.
ومرة جديدة، تألق فادي الخطيب أحد أبرز اللاعبين الآسيويين في السنوات الأخيرة بتسجيله 31 نقطة ونجاحه في 8 متابعات.
وقال لاعب المنتخب اللبناني علي محمود الذي أحاط به الصحافيون اللبنانيون المنتشون بالفوز بعد المباراة: "بالنسبة إلينا، كل فوز نحققه يعتبر انجازاً كبيراً. تقام كأس العالم مرة واحدة كل أربع سنوات ونريد أن نستغل هذه التظاهرة الرياضية الكبرى وتحقيق نتائج إيجابية".
أما مدرب منتخب لبنان الأميركي تاب بالدوين الذي قاد منتخب نيوزيلندا إلى المركز الرابع في كأس العالم عام 2002 فقال متوجهاً إلى الصحافة الأجنبية: "يجب أن تدركوا بأن هذا الفوز يمثل كثيراً في بلد مثل لبنان".
وأضاف: "هدفنا بلوغ الدور الثاني على الرغم من أن الطريق ما يزال طويلاً أمامنا. أنا سعيد كوني سأواجه فرنسا وفي جعبتي فوز".
في المقابل، أهدر المنتخب الأردني فوزاً كان في متناوله عندما تقدم على أستراليا القوية حتى ما قبل نهاية المباراة بثوان قليلة قبل أن يسقط في الوقت القاتل (75-76) ضمن المجموعة الأولى.
كما خسرت تونس ممثلة العرب الثالثة أمام سلوفينيا 56-80 في اسطنبول (المجموعة الثانية).
وحققت فرنسا التي يغيب عنها أبرز نجومها وعلى رأسهم توني باركر نجم سان انطونيو سبيرز في الدوري الأميركي للمحترفين، مفاجأة كبيرة بفوزها على إسبانيا حاملة اللقب في النسحة الأخيرة 72-66.
وكان أبرز النقاد الفرنسيين توقعوا خسارة فرنسا بفارق كبير لا يقل عن 20 نقطة، لكن منتخب الديوك قلب التوقعات رأساً على عقب على الرغم من تخلفه بفارق 12 نقطة في مطلع المباراة قبل أن يدرك التعادل في نهاية الشوط الأول.
في المقابل، حقق المنتخب الأميركي فوزاً صريحاً على كرواتيا 106-78 بفضل تألق لاعبيه في الرميات الثلاثية وفعالية كيفن دورانت.
وصمد المنتخب الكرواتي أمام نظيره الأميركي بقيادة المدرب مايك كريزيفسكي لمدة ربع واحد حيث كان متخلفاً في نهايته بفارق نقطتين (22-20)، لكن المنتخب الأميريكي الساعي إلى إحراز اللقب للمرة الأولى منذ عام 1994، ضرب بقوة في الثاني لينهي الشوط الأول 48-26.
وفي أبرز المباريات الأخرى، فاز صربيا على أنغولا 94-44، وروسيا على بورتوريكو 75-66، واليونان على الصين 89-81 وتركيا على ساحل العاج 86-47، والأرجنتين على ألمانيا 78-74، والبرازيل على إيران 81-65.
فريق ماسة
2010-08-28
11695
من الأرشيف
لبنان يجدد تألقه في كأس العالم
جدد منتخب لبنان لكرة السلة تألقه على الساحة العالمية وتفوّق على نظيره الكندي بفارق مريح 81-71 في اليوم الأول من بطولة العالم المقامة حالياً في تركيا (المجموعة الرابعة).
وكان لبنان تألق قبل أربع سنوات في النسخة الأخيرة في اليابان عندما استهل مشواره بالفوز على فنزويلا بنتيجة 82-72، ثم على فرنسا أحد أفضل المنتخبات الأوروبية، لكن خسارته أمام نيجيريا حرمته من بلوغ الدور الثاني.
لكن بلوغ الدور الثاني هذه المرة هو هدف المنتخب اللبناني الذي يجدد اللقاء ضد فرنسا، لكن عينه على الفوز على نظيره النيوزيلندي ليضمن تأهله الى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه.
ومرة جديدة، تألق فادي الخطيب أحد أبرز اللاعبين الآسيويين في السنوات الأخيرة بتسجيله 31 نقطة ونجاحه في 8 متابعات.
وقال لاعب المنتخب اللبناني علي محمود الذي أحاط به الصحافيون اللبنانيون المنتشون بالفوز بعد المباراة: "بالنسبة إلينا، كل فوز نحققه يعتبر انجازاً كبيراً. تقام كأس العالم مرة واحدة كل أربع سنوات ونريد أن نستغل هذه التظاهرة الرياضية الكبرى وتحقيق نتائج إيجابية".
أما مدرب منتخب لبنان الأميركي تاب بالدوين الذي قاد منتخب نيوزيلندا إلى المركز الرابع في كأس العالم عام 2002 فقال متوجهاً إلى الصحافة الأجنبية: "يجب أن تدركوا بأن هذا الفوز يمثل كثيراً في بلد مثل لبنان".
وأضاف: "هدفنا بلوغ الدور الثاني على الرغم من أن الطريق ما يزال طويلاً أمامنا. أنا سعيد كوني سأواجه فرنسا وفي جعبتي فوز".
في المقابل، أهدر المنتخب الأردني فوزاً كان في متناوله عندما تقدم على أستراليا القوية حتى ما قبل نهاية المباراة بثوان قليلة قبل أن يسقط في الوقت القاتل (75-76) ضمن المجموعة الأولى.
كما خسرت تونس ممثلة العرب الثالثة أمام سلوفينيا 56-80 في اسطنبول (المجموعة الثانية).
وحققت فرنسا التي يغيب عنها أبرز نجومها وعلى رأسهم توني باركر نجم سان انطونيو سبيرز في الدوري الأميركي للمحترفين، مفاجأة كبيرة بفوزها على إسبانيا حاملة اللقب في النسحة الأخيرة 72-66.
وكان أبرز النقاد الفرنسيين توقعوا خسارة فرنسا بفارق كبير لا يقل عن 20 نقطة، لكن منتخب الديوك قلب التوقعات رأساً على عقب على الرغم من تخلفه بفارق 12 نقطة في مطلع المباراة قبل أن يدرك التعادل في نهاية الشوط الأول.
في المقابل، حقق المنتخب الأميركي فوزاً صريحاً على كرواتيا 106-78 بفضل تألق لاعبيه في الرميات الثلاثية وفعالية كيفن دورانت.
وصمد المنتخب الكرواتي أمام نظيره الأميركي بقيادة المدرب مايك كريزيفسكي لمدة ربع واحد حيث كان متخلفاً في نهايته بفارق نقطتين (22-20)، لكن المنتخب الأميريكي الساعي إلى إحراز اللقب للمرة الأولى منذ عام 1994، ضرب بقوة في الثاني لينهي الشوط الأول 48-26.
وفي أبرز المباريات الأخرى، فاز صربيا على أنغولا 94-44، وروسيا على بورتوريكو 75-66، واليونان على الصين 89-81 وتركيا على ساحل العاج 86-47، والأرجنتين على ألمانيا 78-74، والبرازيل على إيران 81-65.
الأول من بطولة العالم المقامة حالياً في تركيا (المجموعة الرابعة).
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة