قدم عالم برازيلي مسودة مشروع مدهش للحصول على طاقة متجددة ورخيصة وصديقة للبيئة، وذلك بالاستفادة من الشحنات الكهربائية الصغيرة الموجودة بشكل طبيعي في الصواعق أو جزيئات المياه المنتشرة في الجو بسبب الرطوبة.

وعرض فيرناندو غاليمبك، أستاذ الكيمياء في جامعة "كامبيناس" البرازيلية مشروعه أمام المؤتمر الأمريكي لعلماء الكيمياء المجتمع في دورته رقم 240، قائلاً إنه يحلم بمستقبل يكون فيه على سطح كل منزل جهاز صغير مخصص لجمع الكهرباء من الجو.

وقال غاليمبك إن دراساته أثبتت أن جزيئات المياه الموجودة في الجو تحمل شحنات كهربائية صغيرة نتيجة احتكاكها بجزيئات الغبار التي تتحرك بشكل دائم بفعل حركة الهواء.

وذكر العالم البرازيلي أنه توصل إلى هذه الخلاصة بعد أن قام بقياس الشحنة الكهربائية في ذرات الغبار من مادتي السيلكا وفوسفات الألمنيوم المتوفرتان بكثرة في الجو، وقد ثبت له أن مستويات شحنهما تتزايد إذا كانا في أجواء رطبة، ما يؤكد وجود الكهرباء في جزيئات المياه.

وأشاف غاليمبك: "بعد أن أثبتنا وجود شحنات الكهرباء في جزئيات المياه المتطايرة بات بالإمكان تصور تصميم جهاز يمكنه جمعها في المناطق الرطبة، مثل الدول الاستوائية".

وكشف غاليمبك أنه يقوم حالياً باختبار أنواع معينة من المعادن لمعرفة المعدن المناسب لنقل طاقة تلك الجزيئات من الجو وتخزينها.

كما أضاف أن بوسع الأجهزة التي ستصنع لجمع تلك الشحنات العمل في المناطق غير الرطبة التي تشهد عواصف رعدية، إذ أنها ستقوم بجمع الشحنات التي تتركها الصواعق في الجو واستخدامها في المنازل.

  • فريق ماسة
  • 2010-08-28
  • 11773
  • من الأرشيف

أجهزة لجمع الكهرباء من الصواعق والرطوبة

قدم عالم برازيلي مسودة مشروع مدهش للحصول على طاقة متجددة ورخيصة وصديقة للبيئة، وذلك بالاستفادة من الشحنات الكهربائية الصغيرة الموجودة بشكل طبيعي في الصواعق أو جزيئات المياه المنتشرة في الجو بسبب الرطوبة. وعرض فيرناندو غاليمبك، أستاذ الكيمياء في جامعة "كامبيناس" البرازيلية مشروعه أمام المؤتمر الأمريكي لعلماء الكيمياء المجتمع في دورته رقم 240، قائلاً إنه يحلم بمستقبل يكون فيه على سطح كل منزل جهاز صغير مخصص لجمع الكهرباء من الجو. وقال غاليمبك إن دراساته أثبتت أن جزيئات المياه الموجودة في الجو تحمل شحنات كهربائية صغيرة نتيجة احتكاكها بجزيئات الغبار التي تتحرك بشكل دائم بفعل حركة الهواء. وذكر العالم البرازيلي أنه توصل إلى هذه الخلاصة بعد أن قام بقياس الشحنة الكهربائية في ذرات الغبار من مادتي السيلكا وفوسفات الألمنيوم المتوفرتان بكثرة في الجو، وقد ثبت له أن مستويات شحنهما تتزايد إذا كانا في أجواء رطبة، ما يؤكد وجود الكهرباء في جزيئات المياه. وأشاف غاليمبك: "بعد أن أثبتنا وجود شحنات الكهرباء في جزئيات المياه المتطايرة بات بالإمكان تصور تصميم جهاز يمكنه جمعها في المناطق الرطبة، مثل الدول الاستوائية". وكشف غاليمبك أنه يقوم حالياً باختبار أنواع معينة من المعادن لمعرفة المعدن المناسب لنقل طاقة تلك الجزيئات من الجو وتخزينها. كما أضاف أن بوسع الأجهزة التي ستصنع لجمع تلك الشحنات العمل في المناطق غير الرطبة التي تشهد عواصف رعدية، إذ أنها ستقوم بجمع الشحنات التي تتركها الصواعق في الجو واستخدامها في المنازل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة