أكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز رئيس وفد سورية المشارك في الدورة الـ 37 للمؤتمر العام لليونسكو المنعقدة في
باريس أن الأزمة التي تتعرض لها سورية منذ ما يزيد على سنتين ونصف السنة عرقلت خطط التنمية وألحقت أضرارا بشرية ومادية فادحة بسبب التحريض والدعم الخارجي لمجموعات إرهابية وتكفيرية يمثلها تنظيم القاعدة وجبهة النصرة.
وأوضح وزير التربية في مداخلته أمام منتدى القادة الذي عقد اليوم على هامش أعمال الدورة بمشاركة رؤساء الوفود لمناقشة السياسة العامة لليونسكو أن المجموعات الإرهابية المسلحة هددت تراث سورية وبناها التحتية ومنها 4 آلاف مدرسة إضافة إلى استشهاد أكثر من 500 تلميذ ومدرس داعيا اليونسكو إلى بذل جهود جادة لتشجيع الدول على تشريع قواعد وإجراءات تربوية وعلمية تحض على قبول الآخر دون تدخل في شؤونها الداخلية أو التأثير في قرارها السيادي الوطني في مواجهة المحتل والتفريق بين المقاومة والإرهاب.
وأشار الوزير الوز في مداخلة له إلى أن إغناء التنمية الاجتماعية وثقافة السلم والسلام وتعزيز الحوار والتقارب بين الثقافات للحاجة يتطلب التنبه إلى محتويات التربية النظامية في بعض الدول الأعضاء تلك التي يتضح أنها من يفرخ الإرهاب والعمل لتحقيق الانسجام من حيث مفهوم الدولة الوطنية وعلاقته بمفاهيم الحرية والديمقراطية والمواطنة العالمية.
ودعا وزير التربية إلى العمل لتعزيز السلم العالمي وحفظ أمن وسلامة الصحفيين ومساءلة وسائل الإعلام المغرضة التي تمارس عملها على نحو يخلق الأزمات ويثير الفتن ويؤجج بؤر الإرهاب مشددا على ضرورة تشجيع حرية الإعلام والحرص على حرية تعبير بناءة تكفل التنمية المستدامة والعادلة للمجتمعات والإنسان.
ولفت الوزير الوز إلى ضرورة تفعيل ميثاق الشرف الإعلامي وأخلاقيات العمل الصحفي وتنمية الإحساس بالمسؤولية معتبرا أن اليونسكو مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالوقوف مع الدول الأعضاء والمساعدة على تطوير رؤية واقعية تضمن مهنية العمل الإعلامي لدى العاملين في هذا المجال.
وختم الوزير مداخلته بالقول يجب أن نترك لأبنائنا وأحفادنا أفضل مما ورثناه وعلى اليونسكو أن تشيد لأفق العام 2015 وما بعده صرحا إنسانيا حضارياً متنوع الثقافات متجذرا في حضاراتنا وتاريخنا وتراثنا ومتجدداً دوماً عبر التربية والعلم والثقافة تكون ركائزه السلم والأمن المستدام وتغليب الحوار والحلول الجامعة التي تنبذ العنف والتطرف والصراعات.
ويضم وفد سورية المشارك في الدورة الـ 37 للمؤتمر العام لليونسكو السفيرة لمياء شكور مندوب سورية الدائم لدى اليونسكو والدكتور فرح سليمان المطلق معاون وزير التربية والدكتور عبد المنير نجم معاون وزير التعليم العالي والمهندس ماهر عازر معاون وزير الثقافة والدكتور نضال حسن أمين اللجنة الوطنية السورية لليونسكو ومازن نفاع مدير الإعلام التنموي في وزارة الإعلام.
![]()
وزير التربية يترأس وفد سورية في المؤتمر العام لليونسكو بباريس ويوضح لمنتدى القادة مدى التخريب الذي ألحقته المجموعات الإرهابية بالتراث السوري
أكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز رئيس وفد سورية المشارك في الدورة الـ 37 للمؤتمر العام لليونسكو المنعقدة في باريس أن الأزمة التي تتعرض لها سورية منذ ما يزيد على سنتين ونصف السنة عرقلت خطط التنمية وألحقت أضرارا بشرية ومادية فادحة بسبب التحريض والدعم الخارجي لمجموعات إرهابية وتكفيرية يمثلها تنظيم القاعدة وجبهة النصرة.
وأوضح وزير التربية في مداخلته أمام منتدى القادة الذي عقد اليوم على هامش أعمال الدورة بمشاركة رؤساء الوفود لمناقشة السياسة العامة لليونسكو أن المجموعات الإرهابية المسلحة هددت تراث سورية وبناها التحتية ومنها 4 آلاف مدرسة إضافة إلى استشهاد أكثر من 500 تلميذ ومدرس داعيا اليونسكو إلى بذل جهود جادة لتشجيع الدول على تشريع قواعد وإجراءات تربوية وعلمية تحض على قبول الآخر دون تدخل في شؤونها الداخلية أو التأثير في قرارها السيادي الوطني في مواجهة المحتل والتفريق بين المقاومة والإرهاب.
وأشار الوزير الوز في مداخلة له إلى أن إغناء التنمية الاجتماعية وثقافة السلم والسلام وتعزيز الحوار والتقارب بين الثقافات للحاجة يتطلب التنبه إلى محتويات التربية النظامية في بعض الدول الأعضاء تلك التي يتضح أنها من يفرخ الإرهاب والعمل لتحقيق الانسجام من حيث مفهوم الدولة الوطنية وعلاقته بمفاهيم الحرية والديمقراطية والمواطنة العالمية.
ودعا وزير التربية إلى العمل لتعزيز السلم العالمي وحفظ أمن وسلامة الصحفيين ومساءلة وسائل الإعلام المغرضة التي تمارس عملها على نحو يخلق الأزمات ويثير الفتن ويؤجج بؤر الإرهاب مشددا على ضرورة تشجيع حرية الإعلام والحرص على حرية تعبير بناءة تكفل التنمية المستدامة والعادلة للمجتمعات والإنسان.
ولفت الوزير الوز إلى ضرورة تفعيل ميثاق الشرف الإعلامي وأخلاقيات العمل الصحفي وتنمية الإحساس بالمسؤولية معتبرا أن اليونسكو مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالوقوف مع الدول الأعضاء والمساعدة على تطوير رؤية واقعية تضمن مهنية العمل الإعلامي لدى العاملين في هذا المجال.
وختم الوزير مداخلته بالقول يجب أن نترك لأبنائنا وأحفادنا أفضل مما ورثناه وعلى اليونسكو أن تشيد لأفق العام 2015 وما بعده صرحا إنسانيا حضارياً متنوع الثقافات متجذرا في حضاراتنا وتاريخنا وتراثنا ومتجدداً دوماً عبر التربية والعلم والثقافة تكون ركائزه السلم والأمن المستدام وتغليب الحوار والحلول الجامعة التي تنبذ العنف والتطرف والصراعات.
ويضم وفد سورية المشارك في الدورة الـ 37 للمؤتمر العام لليونسكو السفيرة لمياء شكور مندوب سورية الدائم لدى اليونسكو والدكتور فرح سليمان المطلق معاون وزير التربية والدكتور عبد المنير نجم معاون وزير التعليم العالي والمهندس ماهر عازر معاون وزير الثقافة والدكتور نضال حسن أمين اللجنة الوطنية السورية لليونسكو ومازن نفاع مدير الإعلام التنموي في وزارة الإعلام.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة