أشار وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني إبراهيم سيف إلى ان "الأزمة السورية قد تطول إلى أكثر من 3 سنوات بعد أن استنفدت المدى الزمني المتوقع لها، الأمر الذي يستدعي تدخلات مستدامة ومتوسطة المدى".

وفي حديث صحافي عقب إفتتاحه إجتماع إقليمي نظمته وكالات الأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والهيئات الدولية الداعمة والدول المانحة للدول المضيفة للاجئين السوريين، أشار إلى أن "الأردن بصدد الانتقال من الحديث عن المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المساعدات الإنمائية والاستثمارات المطلوبة، لتمكين المجتمعات المحلية من استضافة اللاجئين وتوفير الخدمات لهم".

كما أكد ان "الأزمة السورية تعتبر من أهم التحديات التي تواجه الأردن على مختلف المستويات، وأن الاجتماع مهم في توقيته لبحث مساهمة المجتمع الدولي والأمم المتحدة في تقديم المساعدات للدول المستضيفة اللاجئين السوريين"، مضيفاً ان "الكلفة الاقتصادية للأزمة السورية على الأردن تحتاج إلى تضافر الجهود الدولية لمساندة الاردن للحفاظ على قدرة الحكومة على الترحيب باللاجئين السوريين واستمرارية النمو الاقتصادي وعدم تأثر فرص المواطن الأردني في الحصول على خدمات ووظائف، خاصة أن مؤشرات الأزمة تدل على أن آثارها ستبقى لمدى متوسط".

 

  • فريق ماسة
  • 2013-11-04
  • 4673
  • من الأرشيف

وزير أردني:أزمة سورية من أهم التحديات التي تواجهنا على مختلف المستويات

أشار وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني إبراهيم سيف إلى ان "الأزمة السورية قد تطول إلى أكثر من 3 سنوات بعد أن استنفدت المدى الزمني المتوقع لها، الأمر الذي يستدعي تدخلات مستدامة ومتوسطة المدى". وفي حديث صحافي عقب إفتتاحه إجتماع إقليمي نظمته وكالات الأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والهيئات الدولية الداعمة والدول المانحة للدول المضيفة للاجئين السوريين، أشار إلى أن "الأردن بصدد الانتقال من الحديث عن المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المساعدات الإنمائية والاستثمارات المطلوبة، لتمكين المجتمعات المحلية من استضافة اللاجئين وتوفير الخدمات لهم". كما أكد ان "الأزمة السورية تعتبر من أهم التحديات التي تواجه الأردن على مختلف المستويات، وأن الاجتماع مهم في توقيته لبحث مساهمة المجتمع الدولي والأمم المتحدة في تقديم المساعدات للدول المستضيفة اللاجئين السوريين"، مضيفاً ان "الكلفة الاقتصادية للأزمة السورية على الأردن تحتاج إلى تضافر الجهود الدولية لمساندة الاردن للحفاظ على قدرة الحكومة على الترحيب باللاجئين السوريين واستمرارية النمو الاقتصادي وعدم تأثر فرص المواطن الأردني في الحصول على خدمات ووظائف، خاصة أن مؤشرات الأزمة تدل على أن آثارها ستبقى لمدى متوسط".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة