اعتبرها الآثاريون متحفا متكاملا في الهواء الطلق وأقروا أنها مهد الحضارات وموطن الأبجديات الأولى .. هذه الحقائق وجدت فيها سورية مرتكزات قوية ومتينة لبناء وتفعيل صناعة سياحية محلية جاذبة للسياح والاستثمارات فأقامت الملتقيات السياحية الاستثمارية وأصدرت التشريعات اللازمة التي أخذت مفاعيلها تظهر في العديد من المواقع ومنها المنافذ الحدودية.

ويتمتع منفذا محافظة درعا الحدوديان في نصيب ودرعا القديم بأهمية سياحية وخدمية واقتصادية باعتبارهما بوابة سورية الجنوبية إلى الدول العربية المجاورة والعالم حيث تستقبل درعا ما يفوق المليونين ونصف المليون زائر سنويا ما بين عرب وسوريين مغتربين و أجانب.

وقال المهندس طلال المحمد مدير السياحة في المحافظة إن عدد القادمين إلى سورية عبر مركزي درعا و نصيب الحدوديين لأغراض الزيارة والسياحة خلال النصف الأول من العام الحالي وصل إلى مليون و 809 آلاف و 464 قادما مقابل مليون و325 ألفا و160 زائرا في الفترة المقابلة من العام الماضي بزيادة قدرها325 ألفا و160 زائرا في الفترة المقابلة من العام الماضي بزيادة قدرها 484 ألفا و 304 زوار.

وأوضح أن عدد القادمين الأردنيين وصل إلى 963703 مقابل 392236 خلال نفس الفترة من العام الماضي وبلغ عدد الزوار والسائحين العرب 216326 مقابل 206030 في العام الماضي وعدد الأجانب 93348 مقابل 73751 في الفترة نفسها من العام الماضي.

وأشار المحمد الى ان سبب ارتفاع عدد الزوار يعود الى إلغاء تاشيرة الدخول للاشقاء الاردنيين و الحملات الترويجية التى تقوم بها وزارة السياحة فى المعارض الدولية واعتماد سورية كواحدة من المقاصد السياحية المهمة.

ولفت إلى أن الجهات المعنية والمنافذ الحدودية تتخذ جميع الإجراءات والتحضيرات لتسهيل حركة القدوم والمغادرة وإنجاح الموسم السياحي الحالي من خلال تسهيل اجراءات العبور عبر البوابات وتجهيز الموقع العام وتوفير المظلات والمقاعد اللازمة لخدمة المسافرين و تركيب لوحات الدلالة والإرشاد وصيانة الأطاريف وزراعة الجزر وتوفير الخدمات الضرورية من هاتف وكهرباء ومياه وتقديم جميع المعلومات السياحية للزوار والسياح وتوزيع النشرات والخرائط والصور باللغات الأجنبية اضافة إلى خدمات الأدلاء السياحيين .

وبين المحمد أنه تم تزويد صالة الهجرة والجوازات الجديدة في مركز نصيب الحدودي بشاشة عرض كبيرة للمواقع السياحية و الأثرية للتعريف بالإرث الحضاري و إبراز الوجه الحضاري لسورية . وأشار رمزي هزاع مغترب سوري في دولة الإمارات احد المغادرين عبر المركز إلى حسن المعاملة والاستقبال وتسهيل الإجراءات أثناء قدومه و مغادرته.

ولفت محمد الخريسات زائر أردني الى الآثار الايجابية لإلغاء تأشيرة الدخول بين سورية و الأردن والتسهيلات الكبيرة المقدمة في مركز نصيب الحدودي لا سيما تسريع إجراءات الدخول والخروج . وأوضح حامد العنزي من الكويت انه يزور سورية كل عام مع جميع أفراد أسرته للاستمتاع بالطبيعية الجميلة في سورية لافتا إلى حسن المعاملة على الحدود السورية وكرم الضيافة.

ونصح حمود الحمود سعودي الجنسية العرب و الأجانب بزيارة سورية لما تتمتع به من مناخ معتدل وطبيعة خلابة.

وتعتبر محافظة درعا البوابة الجنوبية لسورية وتتميز بمقومات طبيعية وأثرية فريدة من نوعها وطبيعة جغرافية و موقع استراتيجي و مناخ متوسطي معتدل و بنية تحتية تسهم في خدمة السياحة.
  • فريق ماسة
  • 2010-08-24
  • 11075
  • من الأرشيف

إلغاء تأشيرة الدخول والحملات الترويجية ساهمت في زيادة عدد زوار سورية

اعتبرها الآثاريون متحفا متكاملا في الهواء الطلق وأقروا أنها مهد الحضارات وموطن الأبجديات الأولى .. هذه الحقائق وجدت فيها سورية مرتكزات قوية ومتينة لبناء وتفعيل صناعة سياحية محلية جاذبة للسياح والاستثمارات فأقامت الملتقيات السياحية الاستثمارية وأصدرت التشريعات اللازمة التي أخذت مفاعيلها تظهر في العديد من المواقع ومنها المنافذ الحدودية. ويتمتع منفذا محافظة درعا الحدوديان في نصيب ودرعا القديم بأهمية سياحية وخدمية واقتصادية باعتبارهما بوابة سورية الجنوبية إلى الدول العربية المجاورة والعالم حيث تستقبل درعا ما يفوق المليونين ونصف المليون زائر سنويا ما بين عرب وسوريين مغتربين و أجانب. وقال المهندس طلال المحمد مدير السياحة في المحافظة إن عدد القادمين إلى سورية عبر مركزي درعا و نصيب الحدوديين لأغراض الزيارة والسياحة خلال النصف الأول من العام الحالي وصل إلى مليون و 809 آلاف و 464 قادما مقابل مليون و325 ألفا و160 زائرا في الفترة المقابلة من العام الماضي بزيادة قدرها325 ألفا و160 زائرا في الفترة المقابلة من العام الماضي بزيادة قدرها 484 ألفا و 304 زوار. وأوضح أن عدد القادمين الأردنيين وصل إلى 963703 مقابل 392236 خلال نفس الفترة من العام الماضي وبلغ عدد الزوار والسائحين العرب 216326 مقابل 206030 في العام الماضي وعدد الأجانب 93348 مقابل 73751 في الفترة نفسها من العام الماضي. وأشار المحمد الى ان سبب ارتفاع عدد الزوار يعود الى إلغاء تاشيرة الدخول للاشقاء الاردنيين و الحملات الترويجية التى تقوم بها وزارة السياحة فى المعارض الدولية واعتماد سورية كواحدة من المقاصد السياحية المهمة. ولفت إلى أن الجهات المعنية والمنافذ الحدودية تتخذ جميع الإجراءات والتحضيرات لتسهيل حركة القدوم والمغادرة وإنجاح الموسم السياحي الحالي من خلال تسهيل اجراءات العبور عبر البوابات وتجهيز الموقع العام وتوفير المظلات والمقاعد اللازمة لخدمة المسافرين و تركيب لوحات الدلالة والإرشاد وصيانة الأطاريف وزراعة الجزر وتوفير الخدمات الضرورية من هاتف وكهرباء ومياه وتقديم جميع المعلومات السياحية للزوار والسياح وتوزيع النشرات والخرائط والصور باللغات الأجنبية اضافة إلى خدمات الأدلاء السياحيين . وبين المحمد أنه تم تزويد صالة الهجرة والجوازات الجديدة في مركز نصيب الحدودي بشاشة عرض كبيرة للمواقع السياحية و الأثرية للتعريف بالإرث الحضاري و إبراز الوجه الحضاري لسورية . وأشار رمزي هزاع مغترب سوري في دولة الإمارات احد المغادرين عبر المركز إلى حسن المعاملة والاستقبال وتسهيل الإجراءات أثناء قدومه و مغادرته. ولفت محمد الخريسات زائر أردني الى الآثار الايجابية لإلغاء تأشيرة الدخول بين سورية و الأردن والتسهيلات الكبيرة المقدمة في مركز نصيب الحدودي لا سيما تسريع إجراءات الدخول والخروج . وأوضح حامد العنزي من الكويت انه يزور سورية كل عام مع جميع أفراد أسرته للاستمتاع بالطبيعية الجميلة في سورية لافتا إلى حسن المعاملة على الحدود السورية وكرم الضيافة. ونصح حمود الحمود سعودي الجنسية العرب و الأجانب بزيارة سورية لما تتمتع به من مناخ معتدل وطبيعة خلابة. وتعتبر محافظة درعا البوابة الجنوبية لسورية وتتميز بمقومات طبيعية وأثرية فريدة من نوعها وطبيعة جغرافية و موقع استراتيجي و مناخ متوسطي معتدل و بنية تحتية تسهم في خدمة السياحة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة