أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران أكبر هاشمي رفسنجاني أن "الحرب والأعمال الإرهابية ليست سبيلا لإيجاد حل للأزمة في سورية" وأن "حقوق الشعب السوري فوق كل الاعتبارات".

وقال رفسنجاني خلال لقائه هانس سفوبودا رئيس مجموعة الاشتراكيين في البرلمان الأوروبي والوفد المرافق له الذي يزور طهران حاليا إن "الحضارة التاريخية للشعب الإيراني والثقافة الإسلامية الأصيلة ترفض الإرهاب والإرهابيين باعتبارهم تهديدا للسلام والأمن في المنطقة والعالم .

وحول الملف النووي الإيراني السلمي قال رفسنجاني إن "إيران لم ولن تفكر في امتلاك سلاح نووي" إلا أننا لن نستطيع أن نتجاهل ونتخلى عن "الحق التاريخي للجيل الإيراني الحالي والقادم في الاستفادة من الإنجازات النووية السلمية" بسبب الذرائع التي تتمسك بها بعض الدول ودعاياتها الواهية.

وأكد استعداد إيران في جميع المراحل للتعامل الشفاف والعادل مع الأطراف الغربية معتبرا الفترة مابعد الحرب المفروضة وبدء عصر البناء أفضل نموذج للتعاون مضيفا أن إيران في تلك المرحلة قد عمرت نسبة كبيرة من الدمار الناجم عن الحرب من خلال التسهيلات المالية الدولية وأن عملية البناء وصلت إلى القمة بحيث حقق الطرفان إنجازات اقتصادية في هذا المجال .

من جانبه أشار هانس سفوبودا رئيس المجموعة البرلمانية الأوروبية إلى المساعي التي يبذلها البرلمان الأوروبي لرفع الحظر عن الشعب الإيراني وقال إنه "اتخذت خطوات خلال المفاوضات الأخيرة بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد وفي حال كانت هذه الخطوات مبنية على حسن النية فسيكون هناك مستقبل أفضل في الأجواء السياسية بالعالم" .

وأوضح أن العقلاء السياسيين في الغرب والاتحاد الأوروبي قد فهموا الرسالة السياسية للشعب الإيراني من الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران وأنهم ينقلونها إلى الآخرين .

بدورها أعربت عضو الوفد المرافق السيدة كاريراز عن أسفها للأحداث في سورية داعية إيران إلى القيام بدور أكبر في حل الأزمة في سورية والتي تركت تأثيرا كبيرا على العالم .

  • فريق ماسة
  • 2013-10-21
  • 9810
  • من الأرشيف

رفسنجاني: الحرب و الأعمال الإرهابية ليست سبيلا لإيجاد حل للأزمة في سورية

أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران أكبر هاشمي رفسنجاني أن "الحرب والأعمال الإرهابية ليست سبيلا لإيجاد حل للأزمة في سورية" وأن "حقوق الشعب السوري فوق كل الاعتبارات". وقال رفسنجاني خلال لقائه هانس سفوبودا رئيس مجموعة الاشتراكيين في البرلمان الأوروبي والوفد المرافق له الذي يزور طهران حاليا إن "الحضارة التاريخية للشعب الإيراني والثقافة الإسلامية الأصيلة ترفض الإرهاب والإرهابيين باعتبارهم تهديدا للسلام والأمن في المنطقة والعالم . وحول الملف النووي الإيراني السلمي قال رفسنجاني إن "إيران لم ولن تفكر في امتلاك سلاح نووي" إلا أننا لن نستطيع أن نتجاهل ونتخلى عن "الحق التاريخي للجيل الإيراني الحالي والقادم في الاستفادة من الإنجازات النووية السلمية" بسبب الذرائع التي تتمسك بها بعض الدول ودعاياتها الواهية. وأكد استعداد إيران في جميع المراحل للتعامل الشفاف والعادل مع الأطراف الغربية معتبرا الفترة مابعد الحرب المفروضة وبدء عصر البناء أفضل نموذج للتعاون مضيفا أن إيران في تلك المرحلة قد عمرت نسبة كبيرة من الدمار الناجم عن الحرب من خلال التسهيلات المالية الدولية وأن عملية البناء وصلت إلى القمة بحيث حقق الطرفان إنجازات اقتصادية في هذا المجال . من جانبه أشار هانس سفوبودا رئيس المجموعة البرلمانية الأوروبية إلى المساعي التي يبذلها البرلمان الأوروبي لرفع الحظر عن الشعب الإيراني وقال إنه "اتخذت خطوات خلال المفاوضات الأخيرة بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد وفي حال كانت هذه الخطوات مبنية على حسن النية فسيكون هناك مستقبل أفضل في الأجواء السياسية بالعالم" . وأوضح أن العقلاء السياسيين في الغرب والاتحاد الأوروبي قد فهموا الرسالة السياسية للشعب الإيراني من الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران وأنهم ينقلونها إلى الآخرين . بدورها أعربت عضو الوفد المرافق السيدة كاريراز عن أسفها للأحداث في سورية داعية إيران إلى القيام بدور أكبر في حل الأزمة في سورية والتي تركت تأثيرا كبيرا على العالم .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة