أشارت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية إلى ان "السعودية تعبر عن غضبها إزاء بعض القرارات السياسية على مستوى جديد للغاية"، لافتةً إلى ان "السعودية رفضت الموافقة على الحصول على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، وهي التي حاولت جاهدة الحصول على هذه العضوية لمدة سنتين".

وفي مقال بعنوان "الغضب السياسي السعودي لن يؤثر على الأمم المتحدة"، أضافت ان "الأمم المتحدة لن تهتز بالموقف السعودي الأخير، وإن اعتقدت الأخيرة إنها قراراها رفض العضوية سيتسبب بذلك"، مشيرة إلى أن "الخاسر الأكبر من هذه المسرحية الهزيلة هو السعودية".

كما رأت أن "السعودية عللت سبب اعتذارها عن قبول منصب العضوية غير الدائمة في الأمم المتحدة بسبب عجزها عن حل الصراع الاسرائيلي - العربي الذي ما زال مستمراً منذ 65 عاماً والسماح بالنظام السوري بقتل وحرق أبناء شعبه من خلال استخدامه للأسلحة الكيميائية، بينما العالم يتفرج من دون إتخاذ أي عقوبات رادعة"، لافتةً إلى انه "بالرغم من كون الحصول على منصب للأمم المتحدة لن يكون مكاناً مريحاً لبلد مثل السعودية التي تفضل العمل خلف الكواليس وعقد الصفقات السرية على العمل في إطار دبلوماسي عام".

كما أشارت الصحيفة إلى ان "الغضب السعودي لن يؤثر على مجلس الأمن أو يدفع بوضع المزيد من الضغوط لحل الصراع الدائر في سوريا أو إنتهاج سياسات أفضل للتعامل".

 

  • فريق ماسة
  • 2013-10-21
  • 6955
  • من الأرشيف

"فاينانشال تايمز": الغضب السعودي لن يؤثر على مجلس الأمن

أشارت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية إلى ان "السعودية تعبر عن غضبها إزاء بعض القرارات السياسية على مستوى جديد للغاية"، لافتةً إلى ان "السعودية رفضت الموافقة على الحصول على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن، وهي التي حاولت جاهدة الحصول على هذه العضوية لمدة سنتين". وفي مقال بعنوان "الغضب السياسي السعودي لن يؤثر على الأمم المتحدة"، أضافت ان "الأمم المتحدة لن تهتز بالموقف السعودي الأخير، وإن اعتقدت الأخيرة إنها قراراها رفض العضوية سيتسبب بذلك"، مشيرة إلى أن "الخاسر الأكبر من هذه المسرحية الهزيلة هو السعودية". كما رأت أن "السعودية عللت سبب اعتذارها عن قبول منصب العضوية غير الدائمة في الأمم المتحدة بسبب عجزها عن حل الصراع الاسرائيلي - العربي الذي ما زال مستمراً منذ 65 عاماً والسماح بالنظام السوري بقتل وحرق أبناء شعبه من خلال استخدامه للأسلحة الكيميائية، بينما العالم يتفرج من دون إتخاذ أي عقوبات رادعة"، لافتةً إلى انه "بالرغم من كون الحصول على منصب للأمم المتحدة لن يكون مكاناً مريحاً لبلد مثل السعودية التي تفضل العمل خلف الكواليس وعقد الصفقات السرية على العمل في إطار دبلوماسي عام". كما أشارت الصحيفة إلى ان "الغضب السعودي لن يؤثر على مجلس الأمن أو يدفع بوضع المزيد من الضغوط لحل الصراع الدائر في سوريا أو إنتهاج سياسات أفضل للتعامل".  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة