وصل إلى مطار بيروت الدولي مساء اليوم اللبنانيون التسعة الذين كانت قد اختطفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة شمال سورية في الثاني والعشرين من أيار العام الماضي وسط احتفالات رسمية وشعبية.

ويرافق المحررين اللبنانيين الذين بدت الابتسامات والارتياح على وجوههم المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم.

وكان في استقبال المحررين عدد كبير من الوزراء والنواب والشخصيات السياسية والحزبية التي أشادت في معظمها بما قدمته سورية والرئيس بشار الأسد من مساعدة كبيرة أدت إلى إطلاق سراح اللبنانيين التسعة.

وقد وصل إلى مطار بيروت الدولي عشرات آلاف اللبنانيين لاستقبال المحررين.

وأكد اللبنانيون الذين تم تحريرهم من أيدي العصابات المسلحة في شمال سورية أنهم تلقوا معاملة سيئة من خاطفيهم.

وقال أحد هؤلاء إنهم عاشوا 530 يوما من الخوف والذل والتعذيب والترهيب على أيدي العصابات الصهيونية واعتقدوا أنهم في كل مرة ينقلونهم من مكان إلى آخر أنه سيقضى عليهم.

وشكر المحررون الرئيس الأسد والقيادة السورية على كل التسهيلات التي قدمت لتأمين الإفراج عنهم.

وكانت طائرة عسكرية انطلقت من تركيا بالتزامن مع انطلاق طائرة من مطار بيروت تقل الطيارين التركيين اللذين كانا قد اختطفا قبل أسابيع فور وصولهما إلى مطار بيروت.

وسيخضع المحررون اللبنانيون إلى فحوصات طبية للاطمئنان إلى صحتهم بعد معاناتهم التي استمرت 17 شهرا.

 

مسؤولون لبنانيون يعبرون عن شكرهم للحكومة السورية لدورها في قضية الإفراج عن المخطوفين

من جانبه أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن شكره لسورية على مساهمتها ودورها في اطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين الذين خطفوا قبل اكثر من عام شمال سورية وعودتهم إلى أهلهم.

وقال بري في تصريح اليوم" دائما الشكر للشقيقة سورية التي تجاوبت على اعلى المستويات مع متطلبات حل هذا الملف بما يحفظ حياة المخطوفين اللبنانيين وصولا إلى تحريرهم".

كما هنأ بري المختطفين الذين وقعوا في الاحتجاز القسري لحريتهم طيلة اشهر وعانوا ما عانوه وعادوا سالمين وبارك لأهلهم وذويهم ولكل اللبنانيين لانتهاء هذه القضية التي أصابت كل لبنان بالقلق على مصيرهم.

وكان وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية مروان شربل أعلن امس عن اطلاق سراح اللبنانيين التسعة المختطفين من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة فى ريف حلب منذ أيار عام 2012.

وقال: إن قصة المخطوفين انتهت وهم فى طريقهم الى تركيا ونحن بانتظار عملية لوجستية لاتمام الإفراج عنهم مشيرا إلى أن المدير العام للامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم موجود في تركيا من أجل متابعة الملف.

كما أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان أن الحكومة السورية لعبت دورا حاسما لإنهاء قضية المخطوفين اللبنانيين لدى المجموعات الارهابية المسلحة منذ أكثر من عام شمال سورية معربا عن شكره لهذا الدور.

وقال حردان إن الحكومة السورية تثبت دائما وبرغم كل الظروف أنها حريصة كل الحرص على فعل ما يسهم في استقرار لبنان وما يصب في مصلحة اللبنانيين مشيرا إلى أن تحرير اللبنانيين التسعة هو "ثمرة جهود جبارة بذلت على أكثر من مستوى وصعيد".

وأعرب حردان عن أمله بأن يشكل إنهاء هذه القضية حافزا لبذل جهود إنسانية تفضي إلى تحرير المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب للسريان الارثوذكس والمطران بولس يازجي متروبوليت حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس.

من جانبه هنأ رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن المسؤولين الذين بذلوا جهودا لإنهاء قضية المخطوفين اللبنانيين بمساعيهم التي تكللت بالنجاح مشيدا بدور الحكومة السورية في هذا المجال.كما هنأ المؤتمر الشعبي المخطوفين اللبنانيين مشيرا في بيان الى تجاوب الحكومة السورية مع متطلبات إنهاء المسألة ومنوها في الوقت نفسه بحكمة المسؤولين وعائلات المخطوفين في حسن التعاطي مع جريمة الاختطاف منذ بدايتها ومحاصرة أي تداعيات محتملة لها على الصعيد الداخلي اللبناني.

وفي السياق ذاته رحب العلامة الشيخ عفيف النابلسي بـ الأخبار الإيجابية عن إطلاق سراح المختطفين اللبنانيين وأشار إلى أن "الأجواء الدولية حول الأزمة في سورية هي التي خلقت مناخا إيجابيا لحل الكثير من العقد حول هذه القضية" معتبرا أن الأجواء نفسها "ستؤدي إلى محاصرة كل العابثين في أمن سورية في القادم من الأيام".

وكان وزير الداخلية فى حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مروان شربل أعلن أمس إطلاق سراح اللبنانيين التسعة المختطفين من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في ريف حلب منذ أيار عام 2012.

وقال: إن قصة المخطوفين انتهت وهم في طريقهم إلى تركيا ونحن بانتظار عملية لوجستية لإتمام الإفراج عنهم مشيرا إلى أن المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم موجود في تركيا من أجل متابعة الملف.

  • فريق ماسة
  • 2013-10-19
  • 6787
  • من الأرشيف

مسؤولون لبنانيون يعبرون عن شكرهم للحكومة السورية لدورها في قضية الإفراج عن المخطوفين

وصل إلى مطار بيروت الدولي مساء اليوم اللبنانيون التسعة الذين كانت قد اختطفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة شمال سورية في الثاني والعشرين من أيار العام الماضي وسط احتفالات رسمية وشعبية. ويرافق المحررين اللبنانيين الذين بدت الابتسامات والارتياح على وجوههم المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم. وكان في استقبال المحررين عدد كبير من الوزراء والنواب والشخصيات السياسية والحزبية التي أشادت في معظمها بما قدمته سورية والرئيس بشار الأسد من مساعدة كبيرة أدت إلى إطلاق سراح اللبنانيين التسعة. وقد وصل إلى مطار بيروت الدولي عشرات آلاف اللبنانيين لاستقبال المحررين. وأكد اللبنانيون الذين تم تحريرهم من أيدي العصابات المسلحة في شمال سورية أنهم تلقوا معاملة سيئة من خاطفيهم. وقال أحد هؤلاء إنهم عاشوا 530 يوما من الخوف والذل والتعذيب والترهيب على أيدي العصابات الصهيونية واعتقدوا أنهم في كل مرة ينقلونهم من مكان إلى آخر أنه سيقضى عليهم. وشكر المحررون الرئيس الأسد والقيادة السورية على كل التسهيلات التي قدمت لتأمين الإفراج عنهم. وكانت طائرة عسكرية انطلقت من تركيا بالتزامن مع انطلاق طائرة من مطار بيروت تقل الطيارين التركيين اللذين كانا قد اختطفا قبل أسابيع فور وصولهما إلى مطار بيروت. وسيخضع المحررون اللبنانيون إلى فحوصات طبية للاطمئنان إلى صحتهم بعد معاناتهم التي استمرت 17 شهرا.   مسؤولون لبنانيون يعبرون عن شكرهم للحكومة السورية لدورها في قضية الإفراج عن المخطوفين من جانبه أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن شكره لسورية على مساهمتها ودورها في اطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين الذين خطفوا قبل اكثر من عام شمال سورية وعودتهم إلى أهلهم. وقال بري في تصريح اليوم" دائما الشكر للشقيقة سورية التي تجاوبت على اعلى المستويات مع متطلبات حل هذا الملف بما يحفظ حياة المخطوفين اللبنانيين وصولا إلى تحريرهم". كما هنأ بري المختطفين الذين وقعوا في الاحتجاز القسري لحريتهم طيلة اشهر وعانوا ما عانوه وعادوا سالمين وبارك لأهلهم وذويهم ولكل اللبنانيين لانتهاء هذه القضية التي أصابت كل لبنان بالقلق على مصيرهم. وكان وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية مروان شربل أعلن امس عن اطلاق سراح اللبنانيين التسعة المختطفين من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة فى ريف حلب منذ أيار عام 2012. وقال: إن قصة المخطوفين انتهت وهم فى طريقهم الى تركيا ونحن بانتظار عملية لوجستية لاتمام الإفراج عنهم مشيرا إلى أن المدير العام للامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم موجود في تركيا من أجل متابعة الملف. كما أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان أن الحكومة السورية لعبت دورا حاسما لإنهاء قضية المخطوفين اللبنانيين لدى المجموعات الارهابية المسلحة منذ أكثر من عام شمال سورية معربا عن شكره لهذا الدور. وقال حردان إن الحكومة السورية تثبت دائما وبرغم كل الظروف أنها حريصة كل الحرص على فعل ما يسهم في استقرار لبنان وما يصب في مصلحة اللبنانيين مشيرا إلى أن تحرير اللبنانيين التسعة هو "ثمرة جهود جبارة بذلت على أكثر من مستوى وصعيد". وأعرب حردان عن أمله بأن يشكل إنهاء هذه القضية حافزا لبذل جهود إنسانية تفضي إلى تحرير المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب للسريان الارثوذكس والمطران بولس يازجي متروبوليت حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس. من جانبه هنأ رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن المسؤولين الذين بذلوا جهودا لإنهاء قضية المخطوفين اللبنانيين بمساعيهم التي تكللت بالنجاح مشيدا بدور الحكومة السورية في هذا المجال.كما هنأ المؤتمر الشعبي المخطوفين اللبنانيين مشيرا في بيان الى تجاوب الحكومة السورية مع متطلبات إنهاء المسألة ومنوها في الوقت نفسه بحكمة المسؤولين وعائلات المخطوفين في حسن التعاطي مع جريمة الاختطاف منذ بدايتها ومحاصرة أي تداعيات محتملة لها على الصعيد الداخلي اللبناني. وفي السياق ذاته رحب العلامة الشيخ عفيف النابلسي بـ الأخبار الإيجابية عن إطلاق سراح المختطفين اللبنانيين وأشار إلى أن "الأجواء الدولية حول الأزمة في سورية هي التي خلقت مناخا إيجابيا لحل الكثير من العقد حول هذه القضية" معتبرا أن الأجواء نفسها "ستؤدي إلى محاصرة كل العابثين في أمن سورية في القادم من الأيام". وكان وزير الداخلية فى حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مروان شربل أعلن أمس إطلاق سراح اللبنانيين التسعة المختطفين من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في ريف حلب منذ أيار عام 2012. وقال: إن قصة المخطوفين انتهت وهم في طريقهم إلى تركيا ونحن بانتظار عملية لوجستية لإتمام الإفراج عنهم مشيرا إلى أن المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم موجود في تركيا من أجل متابعة الملف.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة