شكلت أعداد وفيات أنفلونزا اتش1 ان1 المعروفة باسم أنفلونزا الخنازير بسبب البدانة والسكري وقصور القلب والقصور الكلوي النسبة الأكبر بين وفيات الانفلونزا المترافقة مع عوامل خطورة من مجموع 152 سجلت حتى نهاية شباط.

وتضمنت قائمة أكثر الأمراض المترافقة مع أنفلونزا "اتش1 ان1" تسببا بالوفاة البدانة 24 وفاة و18 للسكري تلاها قصور القلب 17 والقصور الكلوي 14 اضافة إلى الربو 10 والحمل 10 .

وتوضح الدكتورة هالة الخاير مديرة الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة أن الأمراض المزمنة الباقية المؤثرة على مضاعفة خطورة الأنفلونزا تمثلت بأمراض الانسداد الرئوي الحاد وتليف الرئة والتدخين والضمور الدماغي ونقص التروية واللمفوما وزرع الكلية والصمام الصنعي والتهاب السحايا والتهاب القصبات المزمن وفقر الدم والأورام وتضخم الطحال والتهاب العضلات الضموري وانخماص الرئة والحادث الدماغي الوعائي وعوامل أخرى .

ولفتت الخاير إلى أن الوزارة تحرص على دراسة التقارير الطبية لتحديد أسباب الوفاة بدقة للحالات ال 51 الباقية دون تشخيص أكيد او ترابط مع عوامل خطورة عالية.

وتشير الخاير إلى أن محافظة حلب سجلت أعلى عدد وفيات ب 37 حالة تلتها ريف دمشق 29 ثم حماة 20 ودمشق 19 فيما سجلت درعا10 وكل من دير الزور والسويداء 7 حالات وحمص 8 وكل من إدلب وطرطوس 5 والرقة 4 واللاذقية حالة فقط ولم تسجل القنيطرة والحسكة والإصابات بين الأجانب أي حالة وفاة وكان أعلى عدد الوفيات حسب الفئات العمرية 31 وفاة للعمر بين 5 و 24 و 67 لمن هم بين 24 و 44 و 29 بين 45 و 65 سنة.

أما التوزع الشهري للحالات فكان وفاة في كل من آب وأيلول و16 وفاة في تشرين الأول و106 حالات في تشرين الثاني حيث سجل الأسبوع الثاني منه أعلى عدد وفيات ب 30 حالة و 28 وفاة في كانون الأول .

ويلفت الدكتور عبد الرحمن دكاك اختصاصي بالأمراض الصدرية والربو والتحسس في مشفى ابن النفيس إلى خطورة اعتماد أساليب العلاج التقليدية أو تناول الأدوية بشكل عشوائي دون استشارة الطبيب ولاسيما أن بعض أنواع الأدوية تسبب مناعة ضد لقاح الأنفلونزا أو فاعليته .

ويوضح دكاك أن عدد الإصابات والوفيات لا يعتبر مقياسا رقميا للوضع الوبائي نظرا لوجود حالات كثيرة غير مشخصة فالأمراض التنفسية الوبائية تعد من الأمراض عالية الانتشار ولا يعتبر حساب نسبة الوفيات مع الاصابات مؤشرا على وبائية المرض مبينا أن انفلونزا الخنازير حسب منظمة الصحة العالمية ومراكز الدراسات الصحية المتخصصة في العالم يشير إلى نسبة وفيات لا تتعدى 7ر0 بالمئة من عدد الإصابات .

ويبين دكاك أن وزارة الصحة تعمل مع منظمة الصحة العالمية على تبادل المعلومات عن المرض لتحديد الأسباب التي أدت إلى مضاعفة نسبة خطورته وتسببه بالوفاة لافتا إلى أن اللقاح متوفر في المناطق والمراكز الصحية في المحافظات موزعة على 21 مركزا في دمشق و 12 مركزا في كل من ريف دمشق وحلب و34 مركزا في حمص وفي اللاذقية مركز واحد و4 مراكز في كل من الحسكة والرقة و6 مراكز في كل من السويداء وحماة و9 مراكز في القنيطرة و 8 مراكز في درعا و 3 مراكز في دير الزور و 7 مراكز في طرطوس و 23 مركزا بإدلب .

وكانت وزارة الصحة حددت الفئات الأكثر عرضة للوفاة نتيجة الإصابة بهذا المرض وهم الأطفال والحوامل والمسنون والمصابون بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والربو والقصور الكلوي والنقص في الجهاز المناعي والبدانة .

وبدأ تسجيل الإصابات المؤكدة بانفلونزا الخنازير في 3/7 بمعدل 4 إصابات في الأسبوع ليرتفع بعدها إلى 7 حالات في الأسبوع خلال شهر أيلول وبلغت الجائحة ذروتها في تشرين الأول والثاني بتسجيل 40 حالة في الأسبوع وتم تسجيل أكبر عدد من الحالات في الفترة بين 9/15 تشرين الثاني ب 57 حالة إصابة مؤكدة وعادت الإصابات إلى الانخفاض التدريجي وتم تسجيل 14 حالة في الأسبوع الأخير من العام 2009 ولم تسجل فيه أي حالة وفاة بالمرض منذ بداية العام الجاري وسجلت الوزارة إصابة واحدة فقط منذ 10/2.

يذكر أن أول إصابة بأنفلونزا الخنازير أعلنت في سورية كانت بتاريخ 4/7 وأول حالة وفاة في 26/8 وبدأ توفير اللقاح للحجاج ثم الكوادر الطبية العاملة في أقسام الإسعاف والعناية المشددة والفئات عالية الخطورة

  • فريق ماسة
  • 2010-03-01
  • 7883
  • من الأرشيف

حلب تسجل 152 حالة انفلونزا الخنازير

شكلت أعداد وفيات أنفلونزا اتش1 ان1 المعروفة باسم أنفلونزا الخنازير بسبب البدانة والسكري وقصور القلب والقصور الكلوي النسبة الأكبر بين وفيات الانفلونزا المترافقة مع عوامل خطورة من مجموع 152 سجلت حتى نهاية شباط. وتضمنت قائمة أكثر الأمراض المترافقة مع أنفلونزا "اتش1 ان1" تسببا بالوفاة البدانة 24 وفاة و18 للسكري تلاها قصور القلب 17 والقصور الكلوي 14 اضافة إلى الربو 10 والحمل 10 . وتوضح الدكتورة هالة الخاير مديرة الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة أن الأمراض المزمنة الباقية المؤثرة على مضاعفة خطورة الأنفلونزا تمثلت بأمراض الانسداد الرئوي الحاد وتليف الرئة والتدخين والضمور الدماغي ونقص التروية واللمفوما وزرع الكلية والصمام الصنعي والتهاب السحايا والتهاب القصبات المزمن وفقر الدم والأورام وتضخم الطحال والتهاب العضلات الضموري وانخماص الرئة والحادث الدماغي الوعائي وعوامل أخرى . ولفتت الخاير إلى أن الوزارة تحرص على دراسة التقارير الطبية لتحديد أسباب الوفاة بدقة للحالات ال 51 الباقية دون تشخيص أكيد او ترابط مع عوامل خطورة عالية. وتشير الخاير إلى أن محافظة حلب سجلت أعلى عدد وفيات ب 37 حالة تلتها ريف دمشق 29 ثم حماة 20 ودمشق 19 فيما سجلت درعا10 وكل من دير الزور والسويداء 7 حالات وحمص 8 وكل من إدلب وطرطوس 5 والرقة 4 واللاذقية حالة فقط ولم تسجل القنيطرة والحسكة والإصابات بين الأجانب أي حالة وفاة وكان أعلى عدد الوفيات حسب الفئات العمرية 31 وفاة للعمر بين 5 و 24 و 67 لمن هم بين 24 و 44 و 29 بين 45 و 65 سنة. أما التوزع الشهري للحالات فكان وفاة في كل من آب وأيلول و16 وفاة في تشرين الأول و106 حالات في تشرين الثاني حيث سجل الأسبوع الثاني منه أعلى عدد وفيات ب 30 حالة و 28 وفاة في كانون الأول . ويلفت الدكتور عبد الرحمن دكاك اختصاصي بالأمراض الصدرية والربو والتحسس في مشفى ابن النفيس إلى خطورة اعتماد أساليب العلاج التقليدية أو تناول الأدوية بشكل عشوائي دون استشارة الطبيب ولاسيما أن بعض أنواع الأدوية تسبب مناعة ضد لقاح الأنفلونزا أو فاعليته . ويوضح دكاك أن عدد الإصابات والوفيات لا يعتبر مقياسا رقميا للوضع الوبائي نظرا لوجود حالات كثيرة غير مشخصة فالأمراض التنفسية الوبائية تعد من الأمراض عالية الانتشار ولا يعتبر حساب نسبة الوفيات مع الاصابات مؤشرا على وبائية المرض مبينا أن انفلونزا الخنازير حسب منظمة الصحة العالمية ومراكز الدراسات الصحية المتخصصة في العالم يشير إلى نسبة وفيات لا تتعدى 7ر0 بالمئة من عدد الإصابات . ويبين دكاك أن وزارة الصحة تعمل مع منظمة الصحة العالمية على تبادل المعلومات عن المرض لتحديد الأسباب التي أدت إلى مضاعفة نسبة خطورته وتسببه بالوفاة لافتا إلى أن اللقاح متوفر في المناطق والمراكز الصحية في المحافظات موزعة على 21 مركزا في دمشق و 12 مركزا في كل من ريف دمشق وحلب و34 مركزا في حمص وفي اللاذقية مركز واحد و4 مراكز في كل من الحسكة والرقة و6 مراكز في كل من السويداء وحماة و9 مراكز في القنيطرة و 8 مراكز في درعا و 3 مراكز في دير الزور و 7 مراكز في طرطوس و 23 مركزا بإدلب . وكانت وزارة الصحة حددت الفئات الأكثر عرضة للوفاة نتيجة الإصابة بهذا المرض وهم الأطفال والحوامل والمسنون والمصابون بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والربو والقصور الكلوي والنقص في الجهاز المناعي والبدانة . وبدأ تسجيل الإصابات المؤكدة بانفلونزا الخنازير في 3/7 بمعدل 4 إصابات في الأسبوع ليرتفع بعدها إلى 7 حالات في الأسبوع خلال شهر أيلول وبلغت الجائحة ذروتها في تشرين الأول والثاني بتسجيل 40 حالة في الأسبوع وتم تسجيل أكبر عدد من الحالات في الفترة بين 9/15 تشرين الثاني ب 57 حالة إصابة مؤكدة وعادت الإصابات إلى الانخفاض التدريجي وتم تسجيل 14 حالة في الأسبوع الأخير من العام 2009 ولم تسجل فيه أي حالة وفاة بالمرض منذ بداية العام الجاري وسجلت الوزارة إصابة واحدة فقط منذ 10/2. يذكر أن أول إصابة بأنفلونزا الخنازير أعلنت في سورية كانت بتاريخ 4/7 وأول حالة وفاة في 26/8 وبدأ توفير اللقاح للحجاج ثم الكوادر الطبية العاملة في أقسام الإسعاف والعناية المشددة والفئات عالية الخطورة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة