بدأت السلطات القضائية المصرية اليوم تحرياتها للعثور على لوحة "زهرة الخشخاش" للفنان فان غوخ التي سرقت من متحف خاص تشرف عليه وزارة الثقافة.

الاعتراف الرسمي بسرقة اللوحة الشهيرة جاء بعد إصدار وزير الثقافة فاروق حسني قرارا عاجلا بإجراء تحقيق إداري مع كل المسؤولين بمتحف محمد محمود خليل وسط القاهرة، ومع قيادات قطاع الفنون التشكيلية بالوزارة.

وقام حسني بإجراء اتصالات عاجلة مع الأجهزة الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة في كافة منافذ البلاد الجوية والبحرية والبرية لضمان عدم تهريب اللوحة إلى خارج البلاد.

ويُعد متحف محمد محمود خليل واحدا من أهم المتاحف في مصر، وهو في الأصل قصر لصاحبه جمع فيه مختارات من كنوز الفن العالمي ثم وهبه مزارا ومتحفا للمتذوقين.

وأثيرت حول لوحة "زهرة الخشخاش" ضجة كبيرة عام 1988 حين أعلن الكاتب المصري يوسف إدريس في صحيفة "الأهرام" الرسمية أن اللوحة الموجودة بالمتحف نسخة مزيفة وأن الأصلية بيعت في إحدى أكبر صالات المزادات بلندن بمبلغ 43 مليون دولار.

وكانت اللوحة نفسها تعرضت لعملية سرقة غامضة عام 1978 وأعيدت بعدها بقليل إلى المتحف بطريقة أكثر غموضا، وهو ما جعل البعض يقول بأن الغرض من السرقة كان نسخ اللوحة وأن الموجودة هي النسخة المقلدة والأصلية هربت إلى الخارج .

 

  • فريق ماسة
  • 2010-08-21
  • 12746
  • من الأرشيف

سرقة لوحة لفان غوخ بالقاهرة

بدأت السلطات القضائية المصرية اليوم تحرياتها للعثور على لوحة "زهرة الخشخاش" للفنان فان غوخ التي سرقت من متحف خاص تشرف عليه وزارة الثقافة. الاعتراف الرسمي بسرقة اللوحة الشهيرة جاء بعد إصدار وزير الثقافة فاروق حسني قرارا عاجلا بإجراء تحقيق إداري مع كل المسؤولين بمتحف محمد محمود خليل وسط القاهرة، ومع قيادات قطاع الفنون التشكيلية بالوزارة. وقام حسني بإجراء اتصالات عاجلة مع الأجهزة الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة في كافة منافذ البلاد الجوية والبحرية والبرية لضمان عدم تهريب اللوحة إلى خارج البلاد. ويُعد متحف محمد محمود خليل واحدا من أهم المتاحف في مصر، وهو في الأصل قصر لصاحبه جمع فيه مختارات من كنوز الفن العالمي ثم وهبه مزارا ومتحفا للمتذوقين. وأثيرت حول لوحة "زهرة الخشخاش" ضجة كبيرة عام 1988 حين أعلن الكاتب المصري يوسف إدريس في صحيفة "الأهرام" الرسمية أن اللوحة الموجودة بالمتحف نسخة مزيفة وأن الأصلية بيعت في إحدى أكبر صالات المزادات بلندن بمبلغ 43 مليون دولار. وكانت اللوحة نفسها تعرضت لعملية سرقة غامضة عام 1978 وأعيدت بعدها بقليل إلى المتحف بطريقة أكثر غموضا، وهو ما جعل البعض يقول بأن الغرض من السرقة كان نسخ اللوحة وأن الموجودة هي النسخة المقلدة والأصلية هربت إلى الخارج .  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة