أعلن علي شيرزاديان الناطق باسم وكالة الطاقة الذرية الوطنية الإيرانية اليوم أن مراسيم ضخ الوقود إلى مفاعل بوشهر النووي بدأت صباح اليوم بحضور مدير وكالة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي ومدير شركة روسيا اتوم سيرغي كيرينكو ومدير نظام وإجراءات السلامة الروسية فلاديمير كوتين.

وقال شيرزاديان إن ما يصل إلى 163 وحدة وقود موجود إلى الجوار من قلب المفاعل سيتم نقلها إلى داخل المفاعل على أن يكتمل نقل جميع الوقود خلال شهر أيلول المقبل.

وتوقع شيرزاديان أن يصل انتاج المحطة الى500 ميغا واط خلال المرحلة الابتدائية حتى ترتفع في المراحل النهائية لتصل إلى 1000 ميغا واط من الكهرباء من مفاعل بوشهر لتشمل جميع البلاد.

وأشار شيرزاديان إلى أنه سيقام حفل رسمي خلال شهر تشرين الثاني المقبل لتدشين محطة بوشهر بحضور رؤساء الدول المجاورة.

يذكر أن تزويد محطة بوشهر بالوقود النووي يعني أن جميع الأنظمة والتجهيزات الرئيسية في المحطة اجتازت على مدى عام جميع الاختبارات المطلوبة بكفاءة عالية وهي حاليا جاهزة للتشغيل ويمثل البدء بتزويد المحطة بالوقود النووي بداية مراحل تشغيلهاالتي من المقرر أن تزود البلاد بـ915 ميغا واط من الطاقة الكهربائية.

وقعت إيران وروسيا ثلاث مذكرات تفاهم على هامش مراسم نقل الوقود النووي إلى محطة بوشهر النووية

وتخص المذكرة الأولى الاتفاق بين صاحب العمل والمقاول بشأن إعلان محطة بوشهر بدءا من نقل الوقود إلى مبنى المفاعل والبدء بعملية التدشين فيما تنص المذكرة الثانية على اتخاذ القرار لدراسة تأسيس شركة ثنائية للتعاون بين الجانبين في مجال المفاعلات النووية بما فيها محطة بوشهر.

وتؤكد المذكرة الثالثة ضرورة اتخاذ بعض القرارات التي يجب أن تتم حتى موعد التدشين التام لمحطة بوشهر النووية.

وكان منوشهر متقي وزير الخارجية الإيراني قد أكد أن جهود إيران ثابتة وتصب في مصلحة نزع الأسلحة النووية من المنطقة والعالم مطالبا في الوقت ذاته من يدعي محاربة تلك الأسلحة بأن يكون لكلامه جانب عملي.

مطالبة مؤسسة محاربة نشر الأسلحة النووية التي افتتحتها الاستخبارات الأمريكية بأن يكون مفاعل بوشهر الإيراني تحت الإشراف والمراقبة قال متقي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السنغالي مديكه نيانغ .. نخطو بثبات لبذل الجهود التي تؤدي إلى نزع الأسلحة النووية من المنطقة والعالم.

وأضاف متقي لقد عرضنا مقترحاتنا الواضحة خلال مؤتمر مراجعة معاهدة ان بي تي التي تشير إلى أن عالم اليوم بحاجة إلى اتفاقية من شأنها أن تؤدي إلى نزع كامل للأسلحة النووية وحظرها على جميع الأطراف وإنهاء وجود مثل هذه الأسلحة وهو الهدف النهائي للمجتمع الإنساني مشيرا إلى أن من يدعي محاربته للأسلحة النووية عمل خلال العقود الماضية على تسليم جهات أخرى أسلحة نووية.

وفيما يتعلق بحوار إيران مع دول مجموعة فيينا قال متقي إنه بعد الإجراءات والتنسيق الذي قامت به وكالة الطاقة الذرية سوف نعلن عن تاريخ بدء الحوار بعد ذلك.

من جانبه أعلن الوزير السنغالي عن تأييده لحق الدول في امتلاك الطاقة النووية لأغراض سلمية مرحبا بافتتاح محطة بو شهر النووية الإيرانية لأغراض سلمية والتي ستوفر الكهرباء.

  • فريق ماسة
  • 2010-08-20
  • 10320
  • من الأرشيف

بدء تزويد محطة بوشهر النووية الإيرانية بالوقود

أعلن علي شيرزاديان الناطق باسم وكالة الطاقة الذرية الوطنية الإيرانية اليوم أن مراسيم ضخ الوقود إلى مفاعل بوشهر النووي بدأت صباح اليوم بحضور مدير وكالة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي ومدير شركة روسيا اتوم سيرغي كيرينكو ومدير نظام وإجراءات السلامة الروسية فلاديمير كوتين. وقال شيرزاديان إن ما يصل إلى 163 وحدة وقود موجود إلى الجوار من قلب المفاعل سيتم نقلها إلى داخل المفاعل على أن يكتمل نقل جميع الوقود خلال شهر أيلول المقبل. وتوقع شيرزاديان أن يصل انتاج المحطة الى500 ميغا واط خلال المرحلة الابتدائية حتى ترتفع في المراحل النهائية لتصل إلى 1000 ميغا واط من الكهرباء من مفاعل بوشهر لتشمل جميع البلاد. وأشار شيرزاديان إلى أنه سيقام حفل رسمي خلال شهر تشرين الثاني المقبل لتدشين محطة بوشهر بحضور رؤساء الدول المجاورة. يذكر أن تزويد محطة بوشهر بالوقود النووي يعني أن جميع الأنظمة والتجهيزات الرئيسية في المحطة اجتازت على مدى عام جميع الاختبارات المطلوبة بكفاءة عالية وهي حاليا جاهزة للتشغيل ويمثل البدء بتزويد المحطة بالوقود النووي بداية مراحل تشغيلهاالتي من المقرر أن تزود البلاد بـ915 ميغا واط من الطاقة الكهربائية. وقعت إيران وروسيا ثلاث مذكرات تفاهم على هامش مراسم نقل الوقود النووي إلى محطة بوشهر النووية وتخص المذكرة الأولى الاتفاق بين صاحب العمل والمقاول بشأن إعلان محطة بوشهر بدءا من نقل الوقود إلى مبنى المفاعل والبدء بعملية التدشين فيما تنص المذكرة الثانية على اتخاذ القرار لدراسة تأسيس شركة ثنائية للتعاون بين الجانبين في مجال المفاعلات النووية بما فيها محطة بوشهر. وتؤكد المذكرة الثالثة ضرورة اتخاذ بعض القرارات التي يجب أن تتم حتى موعد التدشين التام لمحطة بوشهر النووية. وكان منوشهر متقي وزير الخارجية الإيراني قد أكد أن جهود إيران ثابتة وتصب في مصلحة نزع الأسلحة النووية من المنطقة والعالم مطالبا في الوقت ذاته من يدعي محاربة تلك الأسلحة بأن يكون لكلامه جانب عملي. مطالبة مؤسسة محاربة نشر الأسلحة النووية التي افتتحتها الاستخبارات الأمريكية بأن يكون مفاعل بوشهر الإيراني تحت الإشراف والمراقبة قال متقي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السنغالي مديكه نيانغ .. نخطو بثبات لبذل الجهود التي تؤدي إلى نزع الأسلحة النووية من المنطقة والعالم. وأضاف متقي لقد عرضنا مقترحاتنا الواضحة خلال مؤتمر مراجعة معاهدة ان بي تي التي تشير إلى أن عالم اليوم بحاجة إلى اتفاقية من شأنها أن تؤدي إلى نزع كامل للأسلحة النووية وحظرها على جميع الأطراف وإنهاء وجود مثل هذه الأسلحة وهو الهدف النهائي للمجتمع الإنساني مشيرا إلى أن من يدعي محاربته للأسلحة النووية عمل خلال العقود الماضية على تسليم جهات أخرى أسلحة نووية. وفيما يتعلق بحوار إيران مع دول مجموعة فيينا قال متقي إنه بعد الإجراءات والتنسيق الذي قامت به وكالة الطاقة الذرية سوف نعلن عن تاريخ بدء الحوار بعد ذلك. من جانبه أعلن الوزير السنغالي عن تأييده لحق الدول في امتلاك الطاقة النووية لأغراض سلمية مرحبا بافتتاح محطة بو شهر النووية الإيرانية لأغراض سلمية والتي ستوفر الكهرباء.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة