هل تحتاج إلى أن ينتقل يختك الكبير من مياه الكاريبي الكريستالية الزرقاء إلى مياه البحر المتوسط المتلألئة بسرعة كبيرة؟ لم يعد الأمر مشكلة، إذ يمكنك تحقيق ذلك بكبسة زر فقط، حيث يستطيع هذا اليخت الكبير أن يتحول سريعاً إلى طائرة نفاثة

وهذا ما يمكن أن يفعله "اليخت الطائر"، الذي كان وليد أفكار المصمم الفرنسي يلكن أوكتوري، الذي سبق أن عمل مصمماً لقمرة القيادة في شركة "إيرباص"ز

وجمع أوكتوري بين خبرته ومعرفته بتصميم الطائرات وعشقه للبحر في الخروج بهذا اليخت الذي يأخذ الألباب.

ويهدف تصميم اليخت الكبير، الذي يبدو كفكرة أقرب إلى الخيال العلمي، إلى الدفع بحدود التصاميم الملاحية إلى أقصاها.

قال أوكتوري: لم يكن هدفي عندما بدأت بالفكرة أن أصنع شيئاً مجدياً من الناحية المادية، وإنما خلق مفاهيم إبداعية.

وأضاف: "بالنسبة لي كان الأمر مجرد مشروعاً حالماً، ومفاهيم الطائرات المستقبلية المطروحة حالياً كلها متشابهة.. وأنا أريد تجنب ذلك وخلق فكرة أصيلة تكون ملهمة لأفكار جديدة".

التصميم، رغم أنه مجرد فكرة، اجتذب اهتمام المهندسين العاملين في صناعة الطائرات، خصوصاً لما يحويه من مفاهيم عصرية ومستقبلية.

ووفقاً لأوكتوري، فإن طول اليخت الطائر يصل إلى 46 متراً، ، وعندما يكون في الماء، فإنه يحتوي على أربعة صواري يصل ارتفاعها إلى 40 متراً، ويمكن توجيهها كل على حدة، بحيث تحصل على أفضل أداء ممكن بصرف النظر عن وجود الرياح واتجاهها وعند التحول إلى طائرة والإقلاع، تنخفض الصواري وتتحول إلى أجنحة، أما الأشرعة فيتم تخزينها في خزائن داخل الصواري ذاتها، وهي ميزة استقاها أوكتوري من اليخت المعروف في فيلم "الصقر المالطي".

وعندما يكون راسياً، فإن اليخت لا يبدو فارهاً، فهناك سطحان له، يحتوي السفلي منه على الغرف والمطبخ والحمام، بينما يحتوي العلوي منه على 3 غرف نوم وحماماً فاخراً

  • فريق ماسة
  • 2010-08-20
  • 12167
  • من الأرشيف

كبسة زر ويتحول يخت إلى طائرة تحلق

هل تحتاج إلى أن ينتقل يختك الكبير من مياه الكاريبي الكريستالية الزرقاء إلى مياه البحر المتوسط المتلألئة بسرعة كبيرة؟ لم يعد الأمر مشكلة، إذ يمكنك تحقيق ذلك بكبسة زر فقط، حيث يستطيع هذا اليخت الكبير أن يتحول سريعاً إلى طائرة نفاثة وهذا ما يمكن أن يفعله "اليخت الطائر"، الذي كان وليد أفكار المصمم الفرنسي يلكن أوكتوري، الذي سبق أن عمل مصمماً لقمرة القيادة في شركة "إيرباص"ز وجمع أوكتوري بين خبرته ومعرفته بتصميم الطائرات وعشقه للبحر في الخروج بهذا اليخت الذي يأخذ الألباب. ويهدف تصميم اليخت الكبير، الذي يبدو كفكرة أقرب إلى الخيال العلمي، إلى الدفع بحدود التصاميم الملاحية إلى أقصاها. قال أوكتوري: لم يكن هدفي عندما بدأت بالفكرة أن أصنع شيئاً مجدياً من الناحية المادية، وإنما خلق مفاهيم إبداعية. وأضاف: "بالنسبة لي كان الأمر مجرد مشروعاً حالماً، ومفاهيم الطائرات المستقبلية المطروحة حالياً كلها متشابهة.. وأنا أريد تجنب ذلك وخلق فكرة أصيلة تكون ملهمة لأفكار جديدة". التصميم، رغم أنه مجرد فكرة، اجتذب اهتمام المهندسين العاملين في صناعة الطائرات، خصوصاً لما يحويه من مفاهيم عصرية ومستقبلية. ووفقاً لأوكتوري، فإن طول اليخت الطائر يصل إلى 46 متراً، ، وعندما يكون في الماء، فإنه يحتوي على أربعة صواري يصل ارتفاعها إلى 40 متراً، ويمكن توجيهها كل على حدة، بحيث تحصل على أفضل أداء ممكن بصرف النظر عن وجود الرياح واتجاهها وعند التحول إلى طائرة والإقلاع، تنخفض الصواري وتتحول إلى أجنحة، أما الأشرعة فيتم تخزينها في خزائن داخل الصواري ذاتها، وهي ميزة استقاها أوكتوري من اليخت المعروف في فيلم "الصقر المالطي". وعندما يكون راسياً، فإن اليخت لا يبدو فارهاً، فهناك سطحان له، يحتوي السفلي منه على الغرف والمطبخ والحمام، بينما يحتوي العلوي منه على 3 غرف نوم وحماماً فاخراً

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة