أكد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله أن المقاومة في العالم العربي الإسلامي استطاعت أن توقف العلو والتمدد في المشروع الصهيوني الأمريكي بالمنطقة ووضعت حركات المقاومة حدا لذلك المشروع ورسمت بداية للمرحلة الجديدة من حياة وتاريخ هذه المنطقة.

وقال السيد نصر الله في كلمة له مساء أمس بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية: إن حركات المقاومة في منطقتنا هي اليوم أشد إيماناً وعزماً على مواصلة هذا الطريق أيا تكن التهديدات ورغم كل الأجواء التي عاشتها المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية.

وأضاف نصر الله إن المقاومة في لبنان والمنطقة اليوم أشد من أي يوم مضى وهي تحظى بدعم شعبي كبير جداً على مستوى العالمين العربي والإسلامي وتقف دول إلى جانبها مشيراً إلى دعم سورية وإيران للمقاومة علناً.

وقال نصر الله إن العدو الإسرائيلي يستهتر بمشاعر ملايين المسلمين ويخاف في الوقت نفسه من القلة المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة على مستوى الشعوب والحكومات فهو يحسب لهؤلاء القلة حساباً ويهابهم ويهددهم ويتوعدهم ويخطط لمواجهتهم لأن هذه القلة اكتشفت عنصر القوة ورفضت الخضوع ولم تخش الموت وطلبت الحياة بكرامة.

وأضاف نصر الله إن هذه الأمة يجب أن تتحمل المسؤولية ولا يجوز لها أن تترك حركات المقاومة لوحدها في الميدان وهذا ليس نداء نصرة فنحن لم ولن ننتظر أحدا ولكن هذه هي مسؤولية الأمة التي يجب علينا تذكيرها بها.

وأشار نصر الله إى أن قرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال إلى قائمة ما يسمى بالتراث الإسرائيلي بعد اتخاذ قرار إسرائيلي سابق بضم الأراضي المحتلة عام 1967 والجولان المحتل والقدس المحتلة يأتي وسط صمت عربي وإسلامي وصدور بعض البيانات الاستنكارية وبالتالي فإن الاستهتار وصل إلى أن المقدسات تضم بقرار.

وقال نصر الله إن حرمة المسجد الأقصى انتهكت بالأمس داعيا الى الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني كما تقف كل من إيران وسورية اللتين تقدمان للشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الفلسطينية ما أمكن من دعم ومساندة لأنها قضية عربية.

وأضاف نصر الله إن حدة التهديدات الإسرائيلية تراجعت بشكل كبير جدا بعد الخطاب الأخير في ذكرى القادة الشهداء وظهرت لغة ثانية إذ قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز.. نحن خرجنا من لبنان نهائيا وليس لدينا أي شيء نفعله فيه كما قال رئيس أركان جيش العدو غابي اشكنازي إنهم حريصون على الهدوء على الحدود الشمالية فكيف يستقيم ذلك مع التهديدات الإسرائيلية المستمرة منذ نحو أربعة شهور كما قال نتانياهو.. نحن لا نريد الحرب مع لبنان ولا مع سورية ولا مع إيران ولا مع غزة.. وذلك عندما سمع اللهجة في كل المنطقة فالموضوع ليس له علاقة فقط بالموقف المتخذ في لبنان بل له علاقة بموقف المقاومة الفلسطينية وبموقف سورية وإيران وعندها رأى الإسرائيليون أن هناك واقعا ومناخا مختلفا بمجرد اتخاذ موقف واضح وعالي المستوى تراجعوا إلى الحد الأدنى.

وقال نصر الله إن مصداقية وقيمة أي كلام بات يصدر اليوم من المقاومة اللبنانية ومن المقاومة الفلسطينية في غزة هي أنه ينتمي إلى مرحلة وعصر الانتصارات الذي جاء وولى معه عصر الهزائم.

وأضاف نصر الله إن قيمة المقاومة اليوم تتمثل بأنها مقاومة كبيرة ومنظمة ومقتدرة ومحتضنة من أهلها وشعبها وعائلاتها واحيائها ومدنها وقراها وهذه هي نقطة القوة لافتاً إلى أن الإسرائيليين يقومون بحركة جديدة في المنطقة بعد المناخ السابق حيث حاولوا في الأيام الأولى إخفاء وتجاهل موضوع التهديدات قدر استطاعتهم واليوم هناك كلام واضح في إسرائيل مفاده إنه لا يستطيع أحد صنع النصر في أي حرب مقبلة.

وقال نصر الله إن الذهاب إلى الحرب ليس خيارا يملك تأييدا في كيان العدو بل هو خيار له حسابات كبيرة وخطيرة جدا وهنا سيتركز العمل على خطين يجب ان يعلمهما الشعب اللبناني كقوى سياسية ومجلس نيابي وحكومة ودولة ومسؤءولين والخط الاول هو خط الضغط السياسي على لبنان والخط الثاني هو الضغط على الحكومات.

وأضاف نصر الله ان مسألة امتلاك اسرائيل مئات الرؤوس النووية وأقوى سلاح جو في المنطقة وأحدث الطائرات الأمريكية لا تعد مشكلة في نظر الأمريكيين والغرب بينما امتلاك المقاومة الشعبية في لبنان لسلاح يمكن ان يشكل رادعا في مواجهة إسرائيل فهو أمر تتجند له الإدارة الأمريكية وستتجند له أوروبا كما تجندت جوازات سفرها لقتل محمود المبحوح القيادي في حركة حماس.

وقال نصر الله ان حديث الكثير من وسائل الاعلام وبعض الكتاب عن وجود خلاف بين سورية وإيران وتباعد بين سورية والمقاومة في لبنان هو مجرد أكاذيب لا أساس أو واقع لها والأيام الماضية اثبتت ذلك ولكن هؤلاء يكذبون الى حد انهم يصدقون كذبهم ويعملون على أساسه.

وأضاف نصر الله ان العدو الإسرائيلي يضغط على حكومات المنطقة لتوقف دعمها للمقاومة في لبنان وفلسطين وخصوصا في غزة ولكن يجب الإجابة هنا على أسئلة جوهرية أولها من سيردع اسرائيل عن ارتكاب مجازرها من قتل واقتحامات وهتك لحرمة المسجد الأقصى وضم للمقدسات العربية والإسلامية كالحرم الإبراهيمي ومسجد بلال وانتهاك للسيادة اللبنانية من خلال طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي تجوب سماء لبنان كل يوم.

وقال نصر الله إن المقاومة وقوتها وما تمتلكه يستند الى منطق ورؤية وقانون وتجربة وفي الوقت الذي توقف فيه إسرائيل حربها العسكرية والعدوانية المباشرة تبدأ بحرب أمنية من خلال زرع شبكات التجسس وجمع المعلومات عن الدول لأن الحرب الإسرائيلية الأمنية لا تقف عند حدود لبنان فقط والذي حدث في دبي قبل اسابيع لا يدع مجالا للشك بذلك.

وأضاف نصر الله ان الإسرائيليين مستمرون في السير في هذا الاتجاه ويوما بعد يوم سيتم الكشف عن أن الشبكات الإسرائيلية هي التي تقف وراء معظم الاغتيالات في المنطقة.

وقال نصر الله إن خيار الحرب لدى إسرائيل لم يعد مجمعا عليه وهي تسعى لجمع المعلومات من خلال طريقين الأول فني عن طريق طائرات الاستطلاع والتنصت على الشبكات السلكية في الجنوب وعلى أجهزة الخليوي واللاسلكي لمعرفة كل ما يمكن أن يقال في لبنان والثاني عن طريق المصادر البشرية أو العملاء للبحث عن القدرات المتاحة لدى المقاومة ونوعية السلاح الذي تمتلكه وأماكن تموضعه وكيفية الاستفادة منه وتشكيلاته وعديد أفراده ومن يدير هذا النوع من الأسلحة ومن هم قادة المقاومة الميدانيون المجهولون لكي يتم التعرف عليهم.

وقال نصر الله إن فشل العدو بجمع هذه المعلومات سيؤخره في شن الحرب ولكنه عندما يكون قادرا على جمعها فمن الممكن أن يؤدي هذا إلى نشوب الحرب.

وأضاف نصر الله إن ما يقوم به الذين ما زالوا يتعاملون مع العدو الإسرائيلي وأولئك الذين يمكن أن يتم الاتصال بهم وإغراؤهم بالمال لتقديم معلومات عن المقاومة وعن لبنان ليس فقط جريمة بحق مجموعة من الأشخاص ولكنه جريمة وخيانة بحق شعب وأمة بكاملها وعليهم التفكير قبل قيامهم بأي خطوة من خلال العمالة والتخابر مع العدو داعيا إياهم للاستفادة من كل التجارب والعودة إلى عائلاتهم وشعبهم ووطنهم لأن الشبكات الإسرائيلية في لبنان تنكشف وتنهار يوما بعد يوم.

وطالب الأمين العام لحزب الله مجددا بتنفيذ أحكام الإعدام التي صدرت بحق بعض العملاء لإسرائيل داعيا جميع اللبنانيين إلى مزيد من التعاون مع الأجهزة الأمنية الرسمية لكشف المزيد من العملاء الذين يجب أن يشعروا بأنهم منبوذون اجتماعيا ومحكومون قضائيا

  • فريق ماسة
  • 2010-03-01
  • 5287
  • من الأرشيف

نصر الله: المقاومة في المنطقة أشد من أي وقت مضى وتحظى بدعم شعبي عربي وإسلامي

أكد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله أن المقاومة في العالم العربي الإسلامي استطاعت أن توقف العلو والتمدد في المشروع الصهيوني الأمريكي بالمنطقة ووضعت حركات المقاومة حدا لذلك المشروع ورسمت بداية للمرحلة الجديدة من حياة وتاريخ هذه المنطقة. وقال السيد نصر الله في كلمة له مساء أمس بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية: إن حركات المقاومة في منطقتنا هي اليوم أشد إيماناً وعزماً على مواصلة هذا الطريق أيا تكن التهديدات ورغم كل الأجواء التي عاشتها المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية. وأضاف نصر الله إن المقاومة في لبنان والمنطقة اليوم أشد من أي يوم مضى وهي تحظى بدعم شعبي كبير جداً على مستوى العالمين العربي والإسلامي وتقف دول إلى جانبها مشيراً إلى دعم سورية وإيران للمقاومة علناً. وقال نصر الله إن العدو الإسرائيلي يستهتر بمشاعر ملايين المسلمين ويخاف في الوقت نفسه من القلة المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة على مستوى الشعوب والحكومات فهو يحسب لهؤلاء القلة حساباً ويهابهم ويهددهم ويتوعدهم ويخطط لمواجهتهم لأن هذه القلة اكتشفت عنصر القوة ورفضت الخضوع ولم تخش الموت وطلبت الحياة بكرامة. وأضاف نصر الله إن هذه الأمة يجب أن تتحمل المسؤولية ولا يجوز لها أن تترك حركات المقاومة لوحدها في الميدان وهذا ليس نداء نصرة فنحن لم ولن ننتظر أحدا ولكن هذه هي مسؤولية الأمة التي يجب علينا تذكيرها بها. وأشار نصر الله إى أن قرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال إلى قائمة ما يسمى بالتراث الإسرائيلي بعد اتخاذ قرار إسرائيلي سابق بضم الأراضي المحتلة عام 1967 والجولان المحتل والقدس المحتلة يأتي وسط صمت عربي وإسلامي وصدور بعض البيانات الاستنكارية وبالتالي فإن الاستهتار وصل إلى أن المقدسات تضم بقرار. وقال نصر الله إن حرمة المسجد الأقصى انتهكت بالأمس داعيا الى الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني كما تقف كل من إيران وسورية اللتين تقدمان للشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الفلسطينية ما أمكن من دعم ومساندة لأنها قضية عربية. وأضاف نصر الله إن حدة التهديدات الإسرائيلية تراجعت بشكل كبير جدا بعد الخطاب الأخير في ذكرى القادة الشهداء وظهرت لغة ثانية إذ قال الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز.. نحن خرجنا من لبنان نهائيا وليس لدينا أي شيء نفعله فيه كما قال رئيس أركان جيش العدو غابي اشكنازي إنهم حريصون على الهدوء على الحدود الشمالية فكيف يستقيم ذلك مع التهديدات الإسرائيلية المستمرة منذ نحو أربعة شهور كما قال نتانياهو.. نحن لا نريد الحرب مع لبنان ولا مع سورية ولا مع إيران ولا مع غزة.. وذلك عندما سمع اللهجة في كل المنطقة فالموضوع ليس له علاقة فقط بالموقف المتخذ في لبنان بل له علاقة بموقف المقاومة الفلسطينية وبموقف سورية وإيران وعندها رأى الإسرائيليون أن هناك واقعا ومناخا مختلفا بمجرد اتخاذ موقف واضح وعالي المستوى تراجعوا إلى الحد الأدنى. وقال نصر الله إن مصداقية وقيمة أي كلام بات يصدر اليوم من المقاومة اللبنانية ومن المقاومة الفلسطينية في غزة هي أنه ينتمي إلى مرحلة وعصر الانتصارات الذي جاء وولى معه عصر الهزائم. وأضاف نصر الله إن قيمة المقاومة اليوم تتمثل بأنها مقاومة كبيرة ومنظمة ومقتدرة ومحتضنة من أهلها وشعبها وعائلاتها واحيائها ومدنها وقراها وهذه هي نقطة القوة لافتاً إلى أن الإسرائيليين يقومون بحركة جديدة في المنطقة بعد المناخ السابق حيث حاولوا في الأيام الأولى إخفاء وتجاهل موضوع التهديدات قدر استطاعتهم واليوم هناك كلام واضح في إسرائيل مفاده إنه لا يستطيع أحد صنع النصر في أي حرب مقبلة. وقال نصر الله إن الذهاب إلى الحرب ليس خيارا يملك تأييدا في كيان العدو بل هو خيار له حسابات كبيرة وخطيرة جدا وهنا سيتركز العمل على خطين يجب ان يعلمهما الشعب اللبناني كقوى سياسية ومجلس نيابي وحكومة ودولة ومسؤءولين والخط الاول هو خط الضغط السياسي على لبنان والخط الثاني هو الضغط على الحكومات. وأضاف نصر الله ان مسألة امتلاك اسرائيل مئات الرؤوس النووية وأقوى سلاح جو في المنطقة وأحدث الطائرات الأمريكية لا تعد مشكلة في نظر الأمريكيين والغرب بينما امتلاك المقاومة الشعبية في لبنان لسلاح يمكن ان يشكل رادعا في مواجهة إسرائيل فهو أمر تتجند له الإدارة الأمريكية وستتجند له أوروبا كما تجندت جوازات سفرها لقتل محمود المبحوح القيادي في حركة حماس. وقال نصر الله ان حديث الكثير من وسائل الاعلام وبعض الكتاب عن وجود خلاف بين سورية وإيران وتباعد بين سورية والمقاومة في لبنان هو مجرد أكاذيب لا أساس أو واقع لها والأيام الماضية اثبتت ذلك ولكن هؤلاء يكذبون الى حد انهم يصدقون كذبهم ويعملون على أساسه. وأضاف نصر الله ان العدو الإسرائيلي يضغط على حكومات المنطقة لتوقف دعمها للمقاومة في لبنان وفلسطين وخصوصا في غزة ولكن يجب الإجابة هنا على أسئلة جوهرية أولها من سيردع اسرائيل عن ارتكاب مجازرها من قتل واقتحامات وهتك لحرمة المسجد الأقصى وضم للمقدسات العربية والإسلامية كالحرم الإبراهيمي ومسجد بلال وانتهاك للسيادة اللبنانية من خلال طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي تجوب سماء لبنان كل يوم. وقال نصر الله إن المقاومة وقوتها وما تمتلكه يستند الى منطق ورؤية وقانون وتجربة وفي الوقت الذي توقف فيه إسرائيل حربها العسكرية والعدوانية المباشرة تبدأ بحرب أمنية من خلال زرع شبكات التجسس وجمع المعلومات عن الدول لأن الحرب الإسرائيلية الأمنية لا تقف عند حدود لبنان فقط والذي حدث في دبي قبل اسابيع لا يدع مجالا للشك بذلك. وأضاف نصر الله ان الإسرائيليين مستمرون في السير في هذا الاتجاه ويوما بعد يوم سيتم الكشف عن أن الشبكات الإسرائيلية هي التي تقف وراء معظم الاغتيالات في المنطقة. وقال نصر الله إن خيار الحرب لدى إسرائيل لم يعد مجمعا عليه وهي تسعى لجمع المعلومات من خلال طريقين الأول فني عن طريق طائرات الاستطلاع والتنصت على الشبكات السلكية في الجنوب وعلى أجهزة الخليوي واللاسلكي لمعرفة كل ما يمكن أن يقال في لبنان والثاني عن طريق المصادر البشرية أو العملاء للبحث عن القدرات المتاحة لدى المقاومة ونوعية السلاح الذي تمتلكه وأماكن تموضعه وكيفية الاستفادة منه وتشكيلاته وعديد أفراده ومن يدير هذا النوع من الأسلحة ومن هم قادة المقاومة الميدانيون المجهولون لكي يتم التعرف عليهم. وقال نصر الله إن فشل العدو بجمع هذه المعلومات سيؤخره في شن الحرب ولكنه عندما يكون قادرا على جمعها فمن الممكن أن يؤدي هذا إلى نشوب الحرب. وأضاف نصر الله إن ما يقوم به الذين ما زالوا يتعاملون مع العدو الإسرائيلي وأولئك الذين يمكن أن يتم الاتصال بهم وإغراؤهم بالمال لتقديم معلومات عن المقاومة وعن لبنان ليس فقط جريمة بحق مجموعة من الأشخاص ولكنه جريمة وخيانة بحق شعب وأمة بكاملها وعليهم التفكير قبل قيامهم بأي خطوة من خلال العمالة والتخابر مع العدو داعيا إياهم للاستفادة من كل التجارب والعودة إلى عائلاتهم وشعبهم ووطنهم لأن الشبكات الإسرائيلية في لبنان تنكشف وتنهار يوما بعد يوم. وطالب الأمين العام لحزب الله مجددا بتنفيذ أحكام الإعدام التي صدرت بحق بعض العملاء لإسرائيل داعيا جميع اللبنانيين إلى مزيد من التعاون مع الأجهزة الأمنية الرسمية لكشف المزيد من العملاء الذين يجب أن يشعروا بأنهم منبوذون اجتماعيا ومحكومون قضائيا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة