قالت مصادر إسرائيلية إن أحد ضباط ضابط في الجيش الإسرائيلي مشتبه ببيع حواسيب قام بسرقتها من سفينة مرمرة التركية بعد سيطرة الجيش عليها. وتم اعتقال الضابط وثلاثة جنود آخرين قاموا بشراء الحواسيب المسروقة ، للتحقيق معهم من قبل الشرطة العسكرية، كما تم اعتقال جندي رابع عمل كوسيط بين "البائع" و"المشتري".

وجاء أن الضابط المشار إليه هو برتبة عالية وتم اعتقاله بشبهة الاتجار بمعدات سرقت من سفينة مرمرة التركية. وبحسب المصادر ذاتها فإن الضابط لا يتبع لسلاح البحرية، بل لإحدى الوحدات العسكرية التي عملت على متن السفينة بعد الاستيلاء عليها، ويشتبه بأنه قام بسرقة 4-6 حواسيب نقالة تعود للمشاركين في "أسطول الحرية"، وقام ببيعهم لأحد الجنود في القاعدة العسكرية التي يعمل بها، وقام الأخير بدوره ببيعها لثلاثة جنود آخرين عل الأقل.

كما جاء أن الشرطة العسكرية تحقق في شبهة قيام الضابط المذكور بسرقة معدات وأجهزة أخرى من السفينة، بضمنها هواتف نقالة.

ورغم أن مصادر في الجيش قد صرحت بأنه ليس من المؤكد أن تكون الحواسيب قد سرقت من المشاركين في أسطول الحرية، إلا أن مصادر ذات صلة بالتحقيقات أكدت على أن تحقيقات الشرطة العسكرية تنطلق من فرضية أن الحواسيب قد سرقت من السفينة بالتأكيد.

وقال مصدر مطلع على التحقيق أن حقيقة تمديد اعتقال الجنود المشتبهين في المحكمة العسكرية في حيفا، تشير إلى أن الشرطة العسكرية على قناعة بأن الحواسيب تعود للمشاركين في أسطول الحرية.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي قام بمهاجمة أسطول الحرية في المياه الدولية مستخدما الرصاص الحي، ما أدى إلى استشهاد 9 أتراك وإصابة العشرات قبل الاستيلاء على السفن واقتيادها إلى ميناء أسدود.

  • فريق ماسة
  • 2010-08-18
  • 12218
  • من الأرشيف

جنود إسرائيليون مشتبهون بسرقة حواسيب وهواتف نقالة من سفينة مرمرة

قالت مصادر إسرائيلية إن أحد ضباط ضابط في الجيش الإسرائيلي مشتبه ببيع حواسيب قام بسرقتها من سفينة مرمرة التركية بعد سيطرة الجيش عليها. وتم اعتقال الضابط وثلاثة جنود آخرين قاموا بشراء الحواسيب المسروقة ، للتحقيق معهم من قبل الشرطة العسكرية، كما تم اعتقال جندي رابع عمل كوسيط بين "البائع" و"المشتري". وجاء أن الضابط المشار إليه هو برتبة عالية وتم اعتقاله بشبهة الاتجار بمعدات سرقت من سفينة مرمرة التركية. وبحسب المصادر ذاتها فإن الضابط لا يتبع لسلاح البحرية، بل لإحدى الوحدات العسكرية التي عملت على متن السفينة بعد الاستيلاء عليها، ويشتبه بأنه قام بسرقة 4-6 حواسيب نقالة تعود للمشاركين في "أسطول الحرية"، وقام ببيعهم لأحد الجنود في القاعدة العسكرية التي يعمل بها، وقام الأخير بدوره ببيعها لثلاثة جنود آخرين عل الأقل. كما جاء أن الشرطة العسكرية تحقق في شبهة قيام الضابط المذكور بسرقة معدات وأجهزة أخرى من السفينة، بضمنها هواتف نقالة. ورغم أن مصادر في الجيش قد صرحت بأنه ليس من المؤكد أن تكون الحواسيب قد سرقت من المشاركين في أسطول الحرية، إلا أن مصادر ذات صلة بالتحقيقات أكدت على أن تحقيقات الشرطة العسكرية تنطلق من فرضية أن الحواسيب قد سرقت من السفينة بالتأكيد. وقال مصدر مطلع على التحقيق أن حقيقة تمديد اعتقال الجنود المشتبهين في المحكمة العسكرية في حيفا، تشير إلى أن الشرطة العسكرية على قناعة بأن الحواسيب تعود للمشاركين في أسطول الحرية. يذكر أن الجيش الإسرائيلي قام بمهاجمة أسطول الحرية في المياه الدولية مستخدما الرصاص الحي، ما أدى إلى استشهاد 9 أتراك وإصابة العشرات قبل الاستيلاء على السفن واقتيادها إلى ميناء أسدود.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة