أكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن تهديدات واشنطن باستخدام القوة ضد سورية غير مقبولة.

 وجاء في بيان أصدره لوكاشيفيتش تعليقا على التصريحات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري يوم 30 أغسطس/آب: "إن التصريحات التي أطلقتها واشنطن والتي تهدد فيها باستخدام القوة ضد سورية غير مقبولة. فبدلا من تنفيذ قرارات قمة مجموعة الثمانية في لوخ إرن والاتفاقيات التي تلتها عن تقديم تقرير الخبراء المحققين في حالات محتملة لاستخدام السلاح الكيميائي في سورية إلى مجلس الأمن الدولي، وفي ظل غياب أية أدلة، تصدر تهديدات بتوجيه ضربة إلى سورية.

وفي هذه الظروف حتى حلفاء الولايات المتحدة تدعوها إلى التريث والانتظار حتى انتهاء عمل خبراء الأمم المتحدة من أجل الحصول على صورة موضوعية لما حصل وتحديد الخطوات القادمة فيما يخص الأزمة السورية.

هذا هو الموقف الذي اتخذه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون منذ أيام". وواصل: "أية عملية عسكرية دون تفويض من مجلس الأمن الدولي، مهما كانت محدودة، ستصبح خرقا مباشرا للقانون الدولي وستنسف آفاق الحل السياسي الدبلوماسي للنزاع في سورية وستؤدي إلى تصعيد جديد للمواجهة وسقوط المزيد من الضحايا ولذا لا يجوز السماح بذلك".

  • فريق ماسة
  • 2013-08-29
  • 9503
  • من الأرشيف

الخارجية الروسية: تهديدات الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام القوة ضد سورية غير مقبولة

أكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن تهديدات واشنطن باستخدام القوة ضد سورية غير مقبولة.  وجاء في بيان أصدره لوكاشيفيتش تعليقا على التصريحات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري يوم 30 أغسطس/آب: "إن التصريحات التي أطلقتها واشنطن والتي تهدد فيها باستخدام القوة ضد سورية غير مقبولة. فبدلا من تنفيذ قرارات قمة مجموعة الثمانية في لوخ إرن والاتفاقيات التي تلتها عن تقديم تقرير الخبراء المحققين في حالات محتملة لاستخدام السلاح الكيميائي في سورية إلى مجلس الأمن الدولي، وفي ظل غياب أية أدلة، تصدر تهديدات بتوجيه ضربة إلى سورية. وفي هذه الظروف حتى حلفاء الولايات المتحدة تدعوها إلى التريث والانتظار حتى انتهاء عمل خبراء الأمم المتحدة من أجل الحصول على صورة موضوعية لما حصل وتحديد الخطوات القادمة فيما يخص الأزمة السورية. هذا هو الموقف الذي اتخذه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون منذ أيام". وواصل: "أية عملية عسكرية دون تفويض من مجلس الأمن الدولي، مهما كانت محدودة، ستصبح خرقا مباشرا للقانون الدولي وستنسف آفاق الحل السياسي الدبلوماسي للنزاع في سورية وستؤدي إلى تصعيد جديد للمواجهة وسقوط المزيد من الضحايا ولذا لا يجوز السماح بذلك".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة