أتلفت شرطة الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة كميات كبيرة من المخدرات والخمور والحبوب المخدرة في مقر قيادة الشرطة بمدينة غزة بحضور النائب العام وقائد الشرطة وعدد كبير من وسائل الإعلام.

وقال قائد الشرطة أبو عبيدة الجراح أثناء مؤتمر صحفي إن الشرطة "ستضرب بيد من حديد" تجار المخدرات ومروجيها. وأشار إلى أن قطاع غزة مستهدف من عدة أطراف وبشكل أساسي من الاحتلال الإسرائيلي الذي قال إنه يحاول جاهدا إغراق القطاع بالمخدرات.

و عن الإجراءات التي تتبعها الشرطة لمكافحة المخدرات، أكد قائد الشرطة أن "أجهزتها تتبع إجراءات يومية للقضاء على مروجي المخدرات وتقف بالمرصاد" لكل من يحاول إدخال هذه المواد القاتلة"

ولفت إلى أن الشرطة "سبق أن قضت على الرؤوس الكبيرة للمروجين في غزة"، مشيرا إلى أنها "ستتعامل مع المروجين وفقا للقانون وعبر حملات توجيه وإرشاد تستخدمها للحد من انتشار المخدرات".

بدوره شدد النائب العام محمد عابد على أن "النيابة العامة لن تتوانى في تنفيذ أحكام الإعدام بحق التجار والمروجين لأنهم بترويجهم لها يدمرون المجتمع الفلسطيني".

وأكد أن "جهود الشرطة وضعت حدا لـ90% من عمليات ترويج المخدرات، وهذا دليل على أن المخدرات ومروجيها تنقرض تدريجيا".

من جانبه بين المقدم في جهاز مكافحة المخدرات عامر عيسى أن "الشرطة نفذت عمليات كبرى للقضاء على المخدرات رغم أساليب الخداع والتضليل التي يستخدمها المروجون لإدخالها للقطاع".

وكشف عيسى عن "إحباط أكبر عملية تهريب للكوكايين لأحد التجار الذي استطاع الهرب داخل الأراضي المحتلة منذ تولي الحكومة المقالة تسيير قطاع غزة".

وقال إن الأجهزة الأمنية حجزت مليوني حبة ترامادول و150 كيلوغراما من البانجو، ومائتي زجاجة خمر، وأربعة كيلوغرامات من الكوكايين.

  • فريق ماسة
  • 2010-08-11
  • 10130
  • من الأرشيف

غزة تقف بالمرصاد أمام تجار المخدرات

أتلفت شرطة الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة كميات كبيرة من المخدرات والخمور والحبوب المخدرة في مقر قيادة الشرطة بمدينة غزة بحضور النائب العام وقائد الشرطة وعدد كبير من وسائل الإعلام. وقال قائد الشرطة أبو عبيدة الجراح أثناء مؤتمر صحفي إن الشرطة "ستضرب بيد من حديد" تجار المخدرات ومروجيها. وأشار إلى أن قطاع غزة مستهدف من عدة أطراف وبشكل أساسي من الاحتلال الإسرائيلي الذي قال إنه يحاول جاهدا إغراق القطاع بالمخدرات. و عن الإجراءات التي تتبعها الشرطة لمكافحة المخدرات، أكد قائد الشرطة أن "أجهزتها تتبع إجراءات يومية للقضاء على مروجي المخدرات وتقف بالمرصاد" لكل من يحاول إدخال هذه المواد القاتلة" ولفت إلى أن الشرطة "سبق أن قضت على الرؤوس الكبيرة للمروجين في غزة"، مشيرا إلى أنها "ستتعامل مع المروجين وفقا للقانون وعبر حملات توجيه وإرشاد تستخدمها للحد من انتشار المخدرات". بدوره شدد النائب العام محمد عابد على أن "النيابة العامة لن تتوانى في تنفيذ أحكام الإعدام بحق التجار والمروجين لأنهم بترويجهم لها يدمرون المجتمع الفلسطيني". وأكد أن "جهود الشرطة وضعت حدا لـ90% من عمليات ترويج المخدرات، وهذا دليل على أن المخدرات ومروجيها تنقرض تدريجيا". من جانبه بين المقدم في جهاز مكافحة المخدرات عامر عيسى أن "الشرطة نفذت عمليات كبرى للقضاء على المخدرات رغم أساليب الخداع والتضليل التي يستخدمها المروجون لإدخالها للقطاع". وكشف عيسى عن "إحباط أكبر عملية تهريب للكوكايين لأحد التجار الذي استطاع الهرب داخل الأراضي المحتلة منذ تولي الحكومة المقالة تسيير قطاع غزة". وقال إن الأجهزة الأمنية حجزت مليوني حبة ترامادول و150 كيلوغراما من البانجو، ومائتي زجاجة خمر، وأربعة كيلوغرامات من الكوكايين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة