قال الدكتور رياض طيفور أمين المجلس الأعلى للمعاهد المتوسطة إن مفاضلة الثانويات المهنية ستشهد لأول مرة قبول طلاب في المعاهد المتوسطة التابعة للوزارة بما يتوافق مع اختصاص الثانوية المهنية متوقعا صدور هذه المفاضلة بعد انتهاء التسجيل للمفاضلة العامة بعد اسبوع تقريبا

واشار طيفور في لقاء مع الإعلاميين اليوم إلى انه جرى تحسين البنية التحتية للمعاهد وانشاء معاهد جديدة بموازنة قدرت حتى الآن ب 198 مليون ليرة في حين كانت هذه الموازنة في عام 2006 لا تتعدى 20 مليون ليرة لافتا إلى ان ابنية المعاهد قيد الانشاء سيتم تسليمها بعد منتصف العام القادم

وقال ان مشروع ضمان جودة التعليم في المعاهد المتوسطة والذي بدأ قبل عامين سينجز اواخر العام المقبل أيضا حيث يواصل المجلس إيفاد كوادر من عدة معاهد إلى الدول المشاركة في الإشراف على مشروع الجودة وهي ألمانيا وفرنسا وفنلندا إضافة إلى استمرار زيارات الخبراء من هذه الدول والاطلاع على المستوى الذي وصلت إليه قاعات التدريب في هذه المعاهد والإطار الكامل الذي وضعته وزارة التعليم العالي لضمان الجودة لفت إلى أن المعاهد المتوسطة بدأت مرحلة تقييم ذاتي لما تم انجازه على مستوى وضع الخطط الدراسية وتجهيز المخابر وقاعات التدريب

وأشار إلى ما شهدته المعاهد المتوسطة مؤخرا من إجراءات عديدة على مستوى انسجام اختصاصات المعهد مع اسمه ومدى ارتباط هذه الاختصاصات بالمجتمع وسوق العمل موضحا انه تم تغيير اسم الشهادة التي تمنحها المعاهد إلى دبلوم تقاني بدلا من مساعد مجاز في معظم المعاهد كما تمت تسمية معظم المعاهد بالمعاهد التقانية وسمحت اللائحة الداخلية الجديدة للمعاهد بأن يكون الحد الأدنى للدراسة فيها سنتين

كما تم إعادة النظر بجميع اختصاصات المعاهد وإيقاف اختصاصات لا تتوافق مع احتياجات السوق وافتتاح اختصاصات جديدة بدلا عنها تتفق مع احتياجات سوق العمل فجرى تغيير اسم المعاهد التجارية إلى المعاهد التقانية للعلوم المصرفية وتغيير اسم معاهد السكرتارية إلى المعاهد التقانية لإدارة الأعمال والتسويق وذلك ليتناسب اسم المعهد مع ما يدرسه من اختصاصات إضافة إلى الانتهاء من وضع أسس ومعايير لتطوير الخطط الدراسية باستخدام طرائق عالمية معروفة بالتعاون مع سوق العمل وهو ما تم تطبيقه في بعض الاختصاصات بالمعاهد الصناعية

وبين طيفور أن المفاضلة العامة تضم العديد من المعاهد المفتتحة حديثا إلى جانب الاختصاصات الجديدة مثل المصارف والتأمين وإدارة المؤتمرات والمعارض والطاقة الجديدة والمتجددة والزينة وتنسيق الحدائق والشبكات الحاسوبية وهندسة الحواسيب والبرمجيات.

وبهدف التوسع الأفقي لمنظومة التعليم المتوسط وتلبية المتطلبات المجتمعية واحتياجات سوق العمل المحلي قال طيفور انه تم افتتاح المعهد التقاني للحاسوب بحماة والمعهد المتوسط للعلوم الشرعية والعربية بدمشق والمعهد التقاني للخدمات الطبية الطارئة بحماة والمعهد التقاني للصناعات الغذائية بدير الزور والتجاري المصرفي في القنيطرة والتجاري المصرفي بالرقة.

وبين طيفور ان مرحلة وضع المناهج الدراسية بدأت للمعاهد الصناعية بعد لقاءات عديدة استمرت عامين بين المجلس الأعلى للمعاهد وأرباب قطاعات العمل المحلية لتحديد المواصفات المطلوبة في خريج المعهد الصناعي وبالتالي تصميم المناهج بما يحقق تأمين فرصة عمل له لافتا إلى أن هذه الخطوات سيتم الإقلاع بها قريبا بالنسبة للمعاهد الهندسية والطبية.

ويبلغ عدد المعاهد المتوسطة في سورية 184 معهدا تتبع إداريا ل 16 جهة مختلفة بينما تكون مهمة المجلس الأعلى رسم السياسة الخاصة بهذه المعاهد في إطار السياسة التعليمية العامة بالتعاون مع هيئة تخطيط الدولة والإشراف على تنفيذها بما يكفل ربط خطط التعليم فيها بخطط التنمية.

  • فريق ماسة
  • 2010-08-10
  • 13235
  • من الأرشيف

ستشهد لأول مرة مفاضلة الثانويات المهنية قبول طلاب في المعاهد المتوسطة

قال الدكتور رياض طيفور أمين المجلس الأعلى للمعاهد المتوسطة إن مفاضلة الثانويات المهنية ستشهد لأول مرة قبول طلاب في المعاهد المتوسطة التابعة للوزارة بما يتوافق مع اختصاص الثانوية المهنية متوقعا صدور هذه المفاضلة بعد انتهاء التسجيل للمفاضلة العامة بعد اسبوع تقريبا واشار طيفور في لقاء مع الإعلاميين اليوم إلى انه جرى تحسين البنية التحتية للمعاهد وانشاء معاهد جديدة بموازنة قدرت حتى الآن ب 198 مليون ليرة في حين كانت هذه الموازنة في عام 2006 لا تتعدى 20 مليون ليرة لافتا إلى ان ابنية المعاهد قيد الانشاء سيتم تسليمها بعد منتصف العام القادم وقال ان مشروع ضمان جودة التعليم في المعاهد المتوسطة والذي بدأ قبل عامين سينجز اواخر العام المقبل أيضا حيث يواصل المجلس إيفاد كوادر من عدة معاهد إلى الدول المشاركة في الإشراف على مشروع الجودة وهي ألمانيا وفرنسا وفنلندا إضافة إلى استمرار زيارات الخبراء من هذه الدول والاطلاع على المستوى الذي وصلت إليه قاعات التدريب في هذه المعاهد والإطار الكامل الذي وضعته وزارة التعليم العالي لضمان الجودة لفت إلى أن المعاهد المتوسطة بدأت مرحلة تقييم ذاتي لما تم انجازه على مستوى وضع الخطط الدراسية وتجهيز المخابر وقاعات التدريب وأشار إلى ما شهدته المعاهد المتوسطة مؤخرا من إجراءات عديدة على مستوى انسجام اختصاصات المعهد مع اسمه ومدى ارتباط هذه الاختصاصات بالمجتمع وسوق العمل موضحا انه تم تغيير اسم الشهادة التي تمنحها المعاهد إلى دبلوم تقاني بدلا من مساعد مجاز في معظم المعاهد كما تمت تسمية معظم المعاهد بالمعاهد التقانية وسمحت اللائحة الداخلية الجديدة للمعاهد بأن يكون الحد الأدنى للدراسة فيها سنتين كما تم إعادة النظر بجميع اختصاصات المعاهد وإيقاف اختصاصات لا تتوافق مع احتياجات السوق وافتتاح اختصاصات جديدة بدلا عنها تتفق مع احتياجات سوق العمل فجرى تغيير اسم المعاهد التجارية إلى المعاهد التقانية للعلوم المصرفية وتغيير اسم معاهد السكرتارية إلى المعاهد التقانية لإدارة الأعمال والتسويق وذلك ليتناسب اسم المعهد مع ما يدرسه من اختصاصات إضافة إلى الانتهاء من وضع أسس ومعايير لتطوير الخطط الدراسية باستخدام طرائق عالمية معروفة بالتعاون مع سوق العمل وهو ما تم تطبيقه في بعض الاختصاصات بالمعاهد الصناعية وبين طيفور أن المفاضلة العامة تضم العديد من المعاهد المفتتحة حديثا إلى جانب الاختصاصات الجديدة مثل المصارف والتأمين وإدارة المؤتمرات والمعارض والطاقة الجديدة والمتجددة والزينة وتنسيق الحدائق والشبكات الحاسوبية وهندسة الحواسيب والبرمجيات. وبهدف التوسع الأفقي لمنظومة التعليم المتوسط وتلبية المتطلبات المجتمعية واحتياجات سوق العمل المحلي قال طيفور انه تم افتتاح المعهد التقاني للحاسوب بحماة والمعهد المتوسط للعلوم الشرعية والعربية بدمشق والمعهد التقاني للخدمات الطبية الطارئة بحماة والمعهد التقاني للصناعات الغذائية بدير الزور والتجاري المصرفي في القنيطرة والتجاري المصرفي بالرقة. وبين طيفور ان مرحلة وضع المناهج الدراسية بدأت للمعاهد الصناعية بعد لقاءات عديدة استمرت عامين بين المجلس الأعلى للمعاهد وأرباب قطاعات العمل المحلية لتحديد المواصفات المطلوبة في خريج المعهد الصناعي وبالتالي تصميم المناهج بما يحقق تأمين فرصة عمل له لافتا إلى أن هذه الخطوات سيتم الإقلاع بها قريبا بالنسبة للمعاهد الهندسية والطبية. ويبلغ عدد المعاهد المتوسطة في سورية 184 معهدا تتبع إداريا ل 16 جهة مختلفة بينما تكون مهمة المجلس الأعلى رسم السياسة الخاصة بهذه المعاهد في إطار السياسة التعليمية العامة بالتعاون مع هيئة تخطيط الدولة والإشراف على تنفيذها بما يكفل ربط خطط التعليم فيها بخطط التنمية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة