الماسة السورية

وأكد وزير التربية السوري أهمية معالجة أوضاع العاملين في تلك المحافظة لاسيما أننا على مشارف بدء عام دراسي جديد، وضرورة تشخيص الواقع والتوصيف الدقيق لكل مجمع تربوي بمدارسه وصولاً إلى وضع مقترحات بناءة، لأننا في الوزارة نحرص على حق كل طفل سوري في التعليم مبيناً أن الواقع والظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية تتطلب منا قرارات استثنائية، لافتاً إلى أننا أمام تحد، الأمر الذي يتطلب منا توحيد الجهود، ومعالجة الصعوبات بالسرعة الممكنة، لنقلع بعام دراسي متجاوزين هذه المحنة.‏

ودعا وزير التربية إلى تقديم صورة دقيقة عن واقع مدارس المحافظة (التي لم تفتتح نهائياً، أو التي استمرت بالدوام حتى نهاية العام الدراسي، أو التي توقفت عن الدوام، أو خرجت عن الخدمة بسبب تخريبها من قبل المجموعات المسلحة).‏

وأشار إلى وجوب تحديد حاجة المدارس من الأثاث المدرسي، وحالة وسائل التعليم في المدارس المهنية، مبيناً أهمية فرز ما تم استرداده من الكتب المدرسية ليتم رفد المحافظة بحاجتها ودراسة أوضاع المدارس الداخلية والمراكز الصحية، مؤكداً أنه نتيجة الأوضاع الحالية سيتم إعادة النظر بمهام وصلاحيات كل مجمع تربوي، طالباً معالجة أوضاع العاملين في مديرية التربية بمختلف حالاتها (الوظيفية، المادية...) ومتابعة أوضاع طلاب وتلاميذ المرحلة الانتقالية خلال الفصل الثاني، وتوثيقها على النحو المطلوب، ومباشرة الناجحين في عقود تشغيل الشباب ضمن المحافظة، والاستفادة من طلبة الجامعة لسد النقص في الأطر التعليمية إن وجدت.‏

وبين وزير التربية الإجراءات التي اتخذت لتسهيل أداء الامتحانات العامة في محافظة الرقة، حيث تم السماح لأبناء المحافظة بإجراء امتحاناتهم في أي محافظة يتواجدون فيها حرصاً على مصلحة الطلاب والامتحانات، مؤكداً أن العمل مستمر لبدء العام الدراسي القادم في محافظة الرقة على الوجه المطلوب ولن نسمح لأحد بتعطيل العملية التربوية التعليمية.‏

فريق ماسة
2013-08-21
14691
من الأرشيف

وزارة التربية... معالجة أوضاع العاملين في مديرية تربية الرقة

واقع المجمعات التربوية والصعوبات التي تعترض العملية التربوية في مديرية تربية الرقة ومعالجة أوضاع الأطر التربوية والتدريسية كان محور لقاء الدكتور هزوان الوز وزير التربية مع مشرفي المجمعات التربوية في محافظة الرقة، وبعض العاملين في دوائر المديرية بحضور مدير التربية ومدير التربية المساعد لشؤون التعليم الأساسي، وعدد من مديري الإدارة المركزية.‏ وأكد وزير التربية السوري أهمية معالجة أوضاع العاملين في تلك المحافظة لاسيما أننا على مشارف بدء عام دراسي جديد، وضرورة تشخيص الواقع والتوصيف الدقيق لكل مجمع تربوي بمدارسه وصولاً إلى وضع مقترحات بناءة، لأننا في الوزارة نحرص على حق كل طفل سوري في التعليم مبيناً أن الواقع والظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية تتطلب منا قرارات استثنائية، لافتاً إلى أننا أمام تحد، الأمر الذي يتطلب منا توحيد الجهود، ومعالجة الصعوبات بالسرعة الممكنة، لنقلع بعام دراسي متجاوزين هذه المحنة.‏ ودعا وزير التربية إلى تقديم صورة دقيقة عن واقع مدارس المحافظة (التي لم تفتتح نهائياً، أو التي استمرت بالدوام حتى نهاية العام الدراسي، أو التي توقفت عن الدوام، أو خرجت عن الخدمة بسبب تخريبها من قبل المجموعات المسلحة).‏ وأشار إلى وجوب تحديد حاجة المدارس من الأثاث المدرسي، وحالة وسائل التعليم في المدارس المهنية، مبيناً أهمية فرز ما تم استرداده من الكتب المدرسية ليتم رفد المحافظة بحاجتها ودراسة أوضاع المدارس الداخلية والمراكز الصحية، مؤكداً أنه نتيجة الأوضاع الحالية سيتم إعادة النظر بمهام وصلاحيات كل مجمع تربوي، طالباً معالجة أوضاع العاملين في مديرية التربية بمختلف حالاتها (الوظيفية، المادية...) ومتابعة أوضاع طلاب وتلاميذ المرحلة الانتقالية خلال الفصل الثاني، وتوثيقها على النحو المطلوب، ومباشرة الناجحين في عقود تشغيل الشباب ضمن المحافظة، والاستفادة من طلبة الجامعة لسد النقص في الأطر التعليمية إن وجدت.‏ وبين وزير التربية الإجراءات التي اتخذت لتسهيل أداء الامتحانات العامة في محافظة الرقة، حيث تم السماح لأبناء المحافظة بإجراء امتحاناتهم في أي محافظة يتواجدون فيها حرصاً على مصلحة الطلاب والامتحانات، مؤكداً أن العمل مستمر لبدء العام الدراسي القادم في محافظة الرقة على الوجه المطلوب ولن نسمح لأحد بتعطيل العملية التربوية التعليمية.‏

المصدر : الماسة السورية