تدرس الشرطة البريطانية السبت معلومات جديدة في حوزتها حول موت الأميرة ديانا في حادث سير في باريس عام 1997، بينها ادّعاء بأن الأميرة اغتيلت بيد أحد أفراد القوات المسلحة البريطانية.

ونقلت وكالة برس أسوسييشن البريطانية للأنباء عن مصدر عسكري أنه فهم أن هذا الادّعاء جاء من والدي الزوجة السابقة لجندي سابق، ويستندان إلى معلومات رواها هذا الجندي سابقاً.

وأوضحت الوكالة وشبكة سكاي نيوز التلفزيونية البريطانية أن الشرطة العسكرية الملكية سلّمت العناصر الجديدة من التحقيق إلى الشرطة البريطانية (اسكوتلنديارد).

وأضافت سكاي نيوز أن المعلومات تضم إشارات إلى المذكرات الشخصية للأميرة ديانا، وإلى القوات الخاصة لسلاح الجو في الجيش البريطاني.

اكتفت الشرطة بإصدار بيان يفيد بأنها تدرس «معلومات سلمت إليها أخيراً حول موت الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد، وتتحقق من صحتها وصدقيتها»، موضحة أن «التحقق من هذه المعلومات يجري على يد ضباط من القيادة المتخصصة للجريمة والعمليات».

وأضافت أن «الأمر لا يتعلق بإعادة فتح التحقيق»، مشيرة إلى أن المعلومات لا تندرج في إطار «عملية باتجيت»، الاسم الذي أطلق على تحقيقات الشرطة في عدد من «نظريات المؤامرة» التي جرى تداولها بعد حادث السير الذي أودى بحياة الأميرة وصديقها المصري الأصل.

وخلصت التحقيقات حينذاك إلى أن كل هذه النظريات لا أساس لها، بما فيها ادّعاءات تقدم بها محمد الفايد.

ورفضت الشرطة البريطانية الكشف عن أي تفاصيل إضافية. أما وزارة الدفاع فرفضت الإدلاء بأي تعليق.

ولقيت الأميرة ديانا، الزوجة السابقة لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وصديقها دودي .

  • فريق ماسة
  • 2013-08-17
  • 9534
  • من الأرشيف

الجيش البريطاني متورط في مقتل الأميرة ديانا ودودي الفايد

تدرس الشرطة البريطانية السبت معلومات جديدة في حوزتها حول موت الأميرة ديانا في حادث سير في باريس عام 1997، بينها ادّعاء بأن الأميرة اغتيلت بيد أحد أفراد القوات المسلحة البريطانية. ونقلت وكالة برس أسوسييشن البريطانية للأنباء عن مصدر عسكري أنه فهم أن هذا الادّعاء جاء من والدي الزوجة السابقة لجندي سابق، ويستندان إلى معلومات رواها هذا الجندي سابقاً. وأوضحت الوكالة وشبكة سكاي نيوز التلفزيونية البريطانية أن الشرطة العسكرية الملكية سلّمت العناصر الجديدة من التحقيق إلى الشرطة البريطانية (اسكوتلنديارد). وأضافت سكاي نيوز أن المعلومات تضم إشارات إلى المذكرات الشخصية للأميرة ديانا، وإلى القوات الخاصة لسلاح الجو في الجيش البريطاني. اكتفت الشرطة بإصدار بيان يفيد بأنها تدرس «معلومات سلمت إليها أخيراً حول موت الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد، وتتحقق من صحتها وصدقيتها»، موضحة أن «التحقق من هذه المعلومات يجري على يد ضباط من القيادة المتخصصة للجريمة والعمليات». وأضافت أن «الأمر لا يتعلق بإعادة فتح التحقيق»، مشيرة إلى أن المعلومات لا تندرج في إطار «عملية باتجيت»، الاسم الذي أطلق على تحقيقات الشرطة في عدد من «نظريات المؤامرة» التي جرى تداولها بعد حادث السير الذي أودى بحياة الأميرة وصديقها المصري الأصل. وخلصت التحقيقات حينذاك إلى أن كل هذه النظريات لا أساس لها، بما فيها ادّعاءات تقدم بها محمد الفايد. ورفضت الشرطة البريطانية الكشف عن أي تفاصيل إضافية. أما وزارة الدفاع فرفضت الإدلاء بأي تعليق. ولقيت الأميرة ديانا، الزوجة السابقة لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وصديقها دودي .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة