كشف رئيس تحرير صحيفة الأخبار اللبنانية الزميل إبراهيم الأمين وقائع وحقائق حول قيام إرهابيين بعملية التفجير الإرهابية التي استهدفت منطقة بئر العبد الشهر الماضي.

وقال الأمين من على شاشة قناة المنار، إن هذه المجموعات التي تقوم بالتفجيرات الإرهابية بما فيها التفجير الذي وقع أمس في الرويس، يقف وراءها جهاز مخابراتي خليجي كبير، لم يكشف اسمه.

وفيما خصّ تفجير بئر العبد، قال الأمين، إن مجموعة مؤلفة من لبنانيين وسوريين وفلسطنيين، يديرها سعودي وسوري وفلسطيني، مقيمة في بلدة عرسال في البقاع، قامت قبيل عملية التفجير في بئر العبد بسرقة سيارة من نوع “كيا”، من محيط منطقة بيروت، بعد طلب المحركين لهذه المجموعة ذلك.

وأضاف الأمين، أن شخصين مسلحين، قاما بسرقة سيارة “الكيا” من على كورنيش بحري في محيط بيروت، حيث كان يومها يجلس في هذه السيارة فتاة وشاب، حيث قام المسلحين بإرهاب الفتاة والشاب وسرقة السيارة وأخذها إلى منطقة موجودة في محيط الضاحية، ومن ثم تفخيخها وتمريرها عبر طريق المطار إلى الموقف المستهدف في بئر العبد، وذلك بعد ظنهم أن المنطقة المستهدفة هي من اقل المناطق حراسة أمنية.

وأشار الأمين، إلى أن هذه المجموعات قامت أيضاً بتفخيخ مجموعة أخرى من السيارات بهدف إرسالها إلى الضاحية الجنوبية، حيث أن البحث جاري عن هذه السيارات لتوقيفها قبل دخولها الضاحية.

وأكد أنه أصبح واضحاً لدى مخابرات الجيش والمقاومة وآخرين، ان المجموعة ذاتها تقف وراء تفجيري بئر العبد والرويس”.

وقال الأمين في سياق آخر، إن مجموعة إطلاق الصواريخ نحو الضاحية ومناطق الجبل يقودها شخص يدعى “أحمد طه” وهو مقيم في عرسال في البقاع اللبناني، مشيراً إلى أن “عدد من هؤلاء الأشخاص هم قيد التوقيف لدى استخبارات الجيش اللبناني”، داعياً “القوى الأمنية لاعتقال هذه المجموعات لما تشكله من خطر داهم على الأمن الوطني اللبناني”.

  • فريق ماسة
  • 2013-08-15
  • 4577
  • من الأرشيف

ابراهيم الأمين يكشف تفاصيل تفجير بئر العبد والرويس وإطلاق الصواريخ على الضاحية الجنوبية

كشف رئيس تحرير صحيفة الأخبار اللبنانية الزميل إبراهيم الأمين وقائع وحقائق حول قيام إرهابيين بعملية التفجير الإرهابية التي استهدفت منطقة بئر العبد الشهر الماضي. وقال الأمين من على شاشة قناة المنار، إن هذه المجموعات التي تقوم بالتفجيرات الإرهابية بما فيها التفجير الذي وقع أمس في الرويس، يقف وراءها جهاز مخابراتي خليجي كبير، لم يكشف اسمه. وفيما خصّ تفجير بئر العبد، قال الأمين، إن مجموعة مؤلفة من لبنانيين وسوريين وفلسطنيين، يديرها سعودي وسوري وفلسطيني، مقيمة في بلدة عرسال في البقاع، قامت قبيل عملية التفجير في بئر العبد بسرقة سيارة من نوع “كيا”، من محيط منطقة بيروت، بعد طلب المحركين لهذه المجموعة ذلك. وأضاف الأمين، أن شخصين مسلحين، قاما بسرقة سيارة “الكيا” من على كورنيش بحري في محيط بيروت، حيث كان يومها يجلس في هذه السيارة فتاة وشاب، حيث قام المسلحين بإرهاب الفتاة والشاب وسرقة السيارة وأخذها إلى منطقة موجودة في محيط الضاحية، ومن ثم تفخيخها وتمريرها عبر طريق المطار إلى الموقف المستهدف في بئر العبد، وذلك بعد ظنهم أن المنطقة المستهدفة هي من اقل المناطق حراسة أمنية. وأشار الأمين، إلى أن هذه المجموعات قامت أيضاً بتفخيخ مجموعة أخرى من السيارات بهدف إرسالها إلى الضاحية الجنوبية، حيث أن البحث جاري عن هذه السيارات لتوقيفها قبل دخولها الضاحية. وأكد أنه أصبح واضحاً لدى مخابرات الجيش والمقاومة وآخرين، ان المجموعة ذاتها تقف وراء تفجيري بئر العبد والرويس”. وقال الأمين في سياق آخر، إن مجموعة إطلاق الصواريخ نحو الضاحية ومناطق الجبل يقودها شخص يدعى “أحمد طه” وهو مقيم في عرسال في البقاع اللبناني، مشيراً إلى أن “عدد من هؤلاء الأشخاص هم قيد التوقيف لدى استخبارات الجيش اللبناني”، داعياً “القوى الأمنية لاعتقال هذه المجموعات لما تشكله من خطر داهم على الأمن الوطني اللبناني”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة