أعلن وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال فايز غصن أن مخابرات الجيش اعتقلت سورياً قام مع آخرين بتنفيذ عمليات " إرهابية " ووضع متفجرة بئر العبد الأولى في ضاحية بيروت الجنوبية في 29 تموز/ يوليو الماضي وتحضير سيارات لتفجيرها والقيام بهجمات على مراكز للجيش اللبناني .

وقال الوزير غصن في بيان نقلته وكالة يو بي آي، أن مديرية المخابرات قد اعتقلت في 27 تموز/يوليو حسن حسين رايد (سوري)" الذي اعترف انه وبالاشتراك مع عمر احمد الأطرش وآخرين، قام بتنفيذ بعض العمليات الإرهابية وتحضير سيارات مفخخة".

وأشار بيان الوزير إلى أن بين اعترافات الموقوف المشاركة في28 أيار/ مايو الماضي مع كل من عمر احمد الأطرش وسامي احمد الأطرش وعبيدة مصطفى الحجيري واحمد عبد الكريم حميد وسامح البريدي وأربعة سوريين آخرين "بقتل عدد من العسكريين على حاجز للجيش اللبناني في محلة وادي حميد" في وادي البقاع شرق لبنان .

كما اعترف بالمشاركة في 16 حزيران/ يونيو الماضي مع عمر وسامي الاطرش واربعة سوريين آخرين بقتل اربعة اشخاص (اثنان منهم من آل جعفر وواحد من آل امهز وآخر تركي الجنسية) في محلة وادي رافق، في وادي البقاع .

كما اعترف بالمشاركة "في إعداد وتفجير العبوتين الناسفتين على طريق الهرمل( في وادي البقاع في السابع من تموز/ يوليو، حيث تم تفجير الأولى في سيارة لسيدة من آل ناصر الدين والثانية بدورية للجيش اللبناني أدت إلى جرح ضابط وعدد من العسكريين".

وأشار البيان إلى أن الموقوف اعترف باطلاعه "على قيام كل من عمر وسامي الأطرش وزهير حسين أمون وسامح البريدي واحمد عبد الكريم حميد بتجهيز عدد من السيارات المفخخة لتفجيرها في الضاحية الجنوبية لبيروت وغيرها من المناطق اللبنانية."

ووصف البيان عمر الأطرش بأنه " الرأس المدبر لهذه المجموعة".

وأشار البيان إلى أن مديرية المخابرات اعتقلت شخصا سوري الجنسية ويدعى حسام دياب غانم أبو حلق" وتبين انه على علاقة بأشخاص آخرين يشتبه بعلاقتهم بمتفجرة بئر العبد الأولى".

وأضاف أن مديرية المخابرات "لديها خيوط قوية في قضية إطلاق الصاروخين على الضاحية الجنوبية بتاريخ 26 أيار/مايو الماضي وإنها تتعقب احد المتورطين".

كما أن لدى المديرية "معلومات دقيقة عن محركي هؤلاء الأشخاص والرأس المدبر والمجموعات المحيطة به وانتماءاتهم وجنسياتهم أكانوا لبنانيين أو سوريين أو غير ذلك."

وقال الوزير غصن " اليوم من موقعي أدق ناقوس الخطر لأقول أن لبنان بدأ يقع في قبضة الإرهاب وعلى الجميع وعي دقة المرحلة".

  • فريق ماسة
  • 2013-08-15
  • 8248
  • من الأرشيف

وزير الدفاع اللبناني: أدق ناقوس الخطر بأن لبنان يقع في قبضة الإرهاب ولدينا معتقلين سوريين متورطين بتفجير بئر العبد

أعلن وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال فايز غصن أن مخابرات الجيش اعتقلت سورياً قام مع آخرين بتنفيذ عمليات " إرهابية " ووضع متفجرة بئر العبد الأولى في ضاحية بيروت الجنوبية في 29 تموز/ يوليو الماضي وتحضير سيارات لتفجيرها والقيام بهجمات على مراكز للجيش اللبناني . وقال الوزير غصن في بيان نقلته وكالة يو بي آي، أن مديرية المخابرات قد اعتقلت في 27 تموز/يوليو حسن حسين رايد (سوري)" الذي اعترف انه وبالاشتراك مع عمر احمد الأطرش وآخرين، قام بتنفيذ بعض العمليات الإرهابية وتحضير سيارات مفخخة". وأشار بيان الوزير إلى أن بين اعترافات الموقوف المشاركة في28 أيار/ مايو الماضي مع كل من عمر احمد الأطرش وسامي احمد الأطرش وعبيدة مصطفى الحجيري واحمد عبد الكريم حميد وسامح البريدي وأربعة سوريين آخرين "بقتل عدد من العسكريين على حاجز للجيش اللبناني في محلة وادي حميد" في وادي البقاع شرق لبنان . كما اعترف بالمشاركة في 16 حزيران/ يونيو الماضي مع عمر وسامي الاطرش واربعة سوريين آخرين بقتل اربعة اشخاص (اثنان منهم من آل جعفر وواحد من آل امهز وآخر تركي الجنسية) في محلة وادي رافق، في وادي البقاع . كما اعترف بالمشاركة "في إعداد وتفجير العبوتين الناسفتين على طريق الهرمل( في وادي البقاع في السابع من تموز/ يوليو، حيث تم تفجير الأولى في سيارة لسيدة من آل ناصر الدين والثانية بدورية للجيش اللبناني أدت إلى جرح ضابط وعدد من العسكريين". وأشار البيان إلى أن الموقوف اعترف باطلاعه "على قيام كل من عمر وسامي الأطرش وزهير حسين أمون وسامح البريدي واحمد عبد الكريم حميد بتجهيز عدد من السيارات المفخخة لتفجيرها في الضاحية الجنوبية لبيروت وغيرها من المناطق اللبنانية." ووصف البيان عمر الأطرش بأنه " الرأس المدبر لهذه المجموعة". وأشار البيان إلى أن مديرية المخابرات اعتقلت شخصا سوري الجنسية ويدعى حسام دياب غانم أبو حلق" وتبين انه على علاقة بأشخاص آخرين يشتبه بعلاقتهم بمتفجرة بئر العبد الأولى". وأضاف أن مديرية المخابرات "لديها خيوط قوية في قضية إطلاق الصاروخين على الضاحية الجنوبية بتاريخ 26 أيار/مايو الماضي وإنها تتعقب احد المتورطين". كما أن لدى المديرية "معلومات دقيقة عن محركي هؤلاء الأشخاص والرأس المدبر والمجموعات المحيطة به وانتماءاتهم وجنسياتهم أكانوا لبنانيين أو سوريين أو غير ذلك." وقال الوزير غصن " اليوم من موقعي أدق ناقوس الخطر لأقول أن لبنان بدأ يقع في قبضة الإرهاب وعلى الجميع وعي دقة المرحلة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة