بعد استخدام أطفال سورية كدروع بشرية ودفعهم إلى حمل السلاح وغرس الفكر الارهابي بأدمغتهم من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة لا يمر يوم دون أن تخرج إلى العلن جريمة جديدة يرتكبها الإرهابيون بحق الأطفال في تأكيد على الطبيعة الإجرامية لهؤلاء الأشرار الظلاميون القادمون من بلاد التكفير والإرهاب.

الإرهاب الدموي لتنظيم القاعدة الذى يروي مع كل جريمة فصلا من فصول الاعتداء على الإنسانية كان هذه المرة عبر فيديو انتشر على صفحات التواصل الاجتماعى لإعدام طفلين لم يتجاوزا الثالثة عشرة بدم بارد فى ريف حلب بذنب وحيد وهو أنهم وأهلهم من مناطق اختارت الوطن ورفضت الانصياع للفكر المتطرف والإرهاب.

مشاهد عملية الإعدام التي بثتها العديد من المواقع كانت إلى درجة كافية من الوحشية لتستفز مشاعر كل من يملك ذرة من الإنسانية فقد كان أفراد مجموعة إرهابية مما يسمى "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" التابعة لتنظيم "القاعدة" تتلو بيانا قبل تنفيذ جريمتها بإعدام الطفلين تحت صيحات "الله أكبر" قبل أن يرمى جسدا الطفلين الصغيرين بالرصاص الحاقد.

ورغم أنها ليست المرة الأولى التى ينفذ فيها الإرهابيون مثل تلك الجرائم بحق الأطفال والانسانية حيث تمتلئ مواقع الانترنت بمقاطع الفيديو الوحشية لتلك العمليات إلا أن المجتمع الدولي ومنظماته المعنية بالطفولة وحقوق الإنسان لاتزال صامتة ومتجاهلة لها.

ولا تغيب عن الذاكرة المكلومة بجراح الأطفال ما أقدم عليه منذ نحو شهرين عناصر مجموعة إرهابية تكفيرية فى حلب بإعدام طفل في الخامسة عشرة رميا بالرصاص فى حي الشعار بالمدينة بعد أن أعملوا فيه ضربا بالسياط بدعوى الشك أنه تعرض بكلماته للنبي عليه الصلاة والسلام وهو الذى تبرأ من القتلة أيا كانوا فكيف إن كانوا قاتلي أطفال.

وتؤكد عشرات التقارير ومقاطع الفيديو المنتشرة على صفحات التواصل الاجتماعي لجوء المجموعات الإرهابية التكفيرية إلى تجنيد الأطفال في صفوفها فهناك العشرات من مقاطع الفيديو التي يتحدث فيها أطفال صغار عن إجبار الإرهابيين لهم على حمل السلاح وقتل أبناء شعبهم وحتى أصدقائهم ممن يرفضون هذا الفكر الإجرامي.
  • فريق ماسة
  • 2013-08-15
  • 6784
  • من الأرشيف

فصل جديد من فصول الإرهاب الدموي لتنظيم القاعدة في سورية: إعدام طفلين رميا بالرصاص فى ريف حلب

بعد استخدام أطفال سورية كدروع بشرية ودفعهم إلى حمل السلاح وغرس الفكر الارهابي بأدمغتهم من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة لا يمر يوم دون أن تخرج إلى العلن جريمة جديدة يرتكبها الإرهابيون بحق الأطفال في تأكيد على الطبيعة الإجرامية لهؤلاء الأشرار الظلاميون القادمون من بلاد التكفير والإرهاب. الإرهاب الدموي لتنظيم القاعدة الذى يروي مع كل جريمة فصلا من فصول الاعتداء على الإنسانية كان هذه المرة عبر فيديو انتشر على صفحات التواصل الاجتماعى لإعدام طفلين لم يتجاوزا الثالثة عشرة بدم بارد فى ريف حلب بذنب وحيد وهو أنهم وأهلهم من مناطق اختارت الوطن ورفضت الانصياع للفكر المتطرف والإرهاب. مشاهد عملية الإعدام التي بثتها العديد من المواقع كانت إلى درجة كافية من الوحشية لتستفز مشاعر كل من يملك ذرة من الإنسانية فقد كان أفراد مجموعة إرهابية مما يسمى "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" التابعة لتنظيم "القاعدة" تتلو بيانا قبل تنفيذ جريمتها بإعدام الطفلين تحت صيحات "الله أكبر" قبل أن يرمى جسدا الطفلين الصغيرين بالرصاص الحاقد. ورغم أنها ليست المرة الأولى التى ينفذ فيها الإرهابيون مثل تلك الجرائم بحق الأطفال والانسانية حيث تمتلئ مواقع الانترنت بمقاطع الفيديو الوحشية لتلك العمليات إلا أن المجتمع الدولي ومنظماته المعنية بالطفولة وحقوق الإنسان لاتزال صامتة ومتجاهلة لها. ولا تغيب عن الذاكرة المكلومة بجراح الأطفال ما أقدم عليه منذ نحو شهرين عناصر مجموعة إرهابية تكفيرية فى حلب بإعدام طفل في الخامسة عشرة رميا بالرصاص فى حي الشعار بالمدينة بعد أن أعملوا فيه ضربا بالسياط بدعوى الشك أنه تعرض بكلماته للنبي عليه الصلاة والسلام وهو الذى تبرأ من القتلة أيا كانوا فكيف إن كانوا قاتلي أطفال. وتؤكد عشرات التقارير ومقاطع الفيديو المنتشرة على صفحات التواصل الاجتماعي لجوء المجموعات الإرهابية التكفيرية إلى تجنيد الأطفال في صفوفها فهناك العشرات من مقاطع الفيديو التي يتحدث فيها أطفال صغار عن إجبار الإرهابيين لهم على حمل السلاح وقتل أبناء شعبهم وحتى أصدقائهم ممن يرفضون هذا الفكر الإجرامي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة