بمناسبة ذكرى استشهاد مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي الزعيم أنطون سعادة أقامت منفذية صافيتا في الحزب السوري القومي الاجتماعي محاضرة بعنوان " الشام ولبنان بين الممانعة والتسوية " في صالة المسرح القومي في طرطوس ألقاها الوزير اللبناني السابق ميشيل سماحة بحضور السيد عدنان وسوف أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في طرطوس والدكتور عاطف النداف محافظ طرطوس والأمين أنطون أسبر عضو المجلس الأعلى للحزب السوري القومي الاجتماعي وعدد كبير من المواطنين واستهل الوزير سماحة المحاضرة بالحديث عن أبعاد الخطر الصهيوني والذي بدأ عمليا منذ منتصف القرن الثامن عشر وجاءت اتفاقية سايكس بيكو لتكرس حالة الانقسام في المنطقة ولتخلق النزاعات الطائفية والإقليمية بما يمكن من تمرير وجود " إسرائيل " في المنطقة ، وتحدث سماحة عن دور سوريا حافظ الأسد في دعم المقاومة والوقوف إلى جانبها واستمر هذا الدور في عهد الرئيس بشار الأسد الذي احتضن المقاومات العربية اللبنانية والفلسطينية والعراقية

وأكد سماحة أن المعركة الآن لا يمكن أن تكون معركة حدود بل هي معركة وجود بكل مقومات وجود وقال سماحة إن " إسرائيل اليوم لا تشبه إطلاقا الكيان الصهيوني مع آبائه المؤسسين حيث تعاني إسرائيل اليوم من صعوبة في البقاء " وأكد أن هذه الصعوبات في البقاء قد تدفع إسرائيل إلى محاولة الهرب إلى الأمام عبر شن العدوان ، وقال سماحة أن اسرائيل تعيش في مأزق يتمثل بانتقال الجارتين لمركز الصراع والنفط أي تركيا وإيران لأن تكونا حليفتين لأصحاب القضية العربية بدلا من أن تكونا الحاضنتين لإسرائيل وإن هذا التغيير في المواقف لم يكن ليكون لولا حكمة القيادة السورية وأكد سماحة أن الغرب كان ينظر إلى الرئيس بشار الأسد في بداية عهده أنه رجل يافع ضعيف لكنهم اكتشفوا فيما بعد أنه الرجل القوي وأن سوريا باتت في عهده أكثر قوة ومناعة ، كما انتقد سماحة دور الإعلام السوري و ضعفه عن ملاحقة التطورات السياسية الكبيرة التي تشهدها سوريا بحيث أن الإعلام السوري لم يستطع أن يقدم أجوبة لتساؤلات المواطنين كما رفض سماحة أي تسريبات فيما يخص المؤتمر الصحفي الذي سيعقده الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اليوم القادم طالبا من الجميع انتظار المؤتمر وما سيقوله السيد حسن فيه.

  • فريق ماسة
  • 2010-08-08
  • 11066
  • من الأرشيف

ميشيل سماحة محاضراً في صافيتا...

بمناسبة ذكرى استشهاد مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي الزعيم أنطون سعادة أقامت منفذية صافيتا في الحزب السوري القومي الاجتماعي محاضرة بعنوان " الشام ولبنان بين الممانعة والتسوية " في صالة المسرح القومي في طرطوس ألقاها الوزير اللبناني السابق ميشيل سماحة بحضور السيد عدنان وسوف أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في طرطوس والدكتور عاطف النداف محافظ طرطوس والأمين أنطون أسبر عضو المجلس الأعلى للحزب السوري القومي الاجتماعي وعدد كبير من المواطنين واستهل الوزير سماحة المحاضرة بالحديث عن أبعاد الخطر الصهيوني والذي بدأ عمليا منذ منتصف القرن الثامن عشر وجاءت اتفاقية سايكس بيكو لتكرس حالة الانقسام في المنطقة ولتخلق النزاعات الطائفية والإقليمية بما يمكن من تمرير وجود " إسرائيل " في المنطقة ، وتحدث سماحة عن دور سوريا حافظ الأسد في دعم المقاومة والوقوف إلى جانبها واستمر هذا الدور في عهد الرئيس بشار الأسد الذي احتضن المقاومات العربية اللبنانية والفلسطينية والعراقية وأكد سماحة أن المعركة الآن لا يمكن أن تكون معركة حدود بل هي معركة وجود بكل مقومات وجود وقال سماحة إن " إسرائيل اليوم لا تشبه إطلاقا الكيان الصهيوني مع آبائه المؤسسين حيث تعاني إسرائيل اليوم من صعوبة في البقاء " وأكد أن هذه الصعوبات في البقاء قد تدفع إسرائيل إلى محاولة الهرب إلى الأمام عبر شن العدوان ، وقال سماحة أن اسرائيل تعيش في مأزق يتمثل بانتقال الجارتين لمركز الصراع والنفط أي تركيا وإيران لأن تكونا حليفتين لأصحاب القضية العربية بدلا من أن تكونا الحاضنتين لإسرائيل وإن هذا التغيير في المواقف لم يكن ليكون لولا حكمة القيادة السورية وأكد سماحة أن الغرب كان ينظر إلى الرئيس بشار الأسد في بداية عهده أنه رجل يافع ضعيف لكنهم اكتشفوا فيما بعد أنه الرجل القوي وأن سوريا باتت في عهده أكثر قوة ومناعة ، كما انتقد سماحة دور الإعلام السوري و ضعفه عن ملاحقة التطورات السياسية الكبيرة التي تشهدها سوريا بحيث أن الإعلام السوري لم يستطع أن يقدم أجوبة لتساؤلات المواطنين كما رفض سماحة أي تسريبات فيما يخص المؤتمر الصحفي الذي سيعقده الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اليوم القادم طالبا من الجميع انتظار المؤتمر وما سيقوله السيد حسن فيه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة