أكد مدير عام المؤسسة الاستهلاكية هاجم الذيب أن الخط الائتماني مع إيران يعتبر احد الوسائل المهمة بيد مؤسسات التدخل الإيجابي لكسر حدة ارتفاع الأسعار كما أنه يساهم في منع الاحتكار.

وقال الذيب  إن المؤسسة ستقوم باستيراد الرز والسكر والزيوت والسمون وكذلك المنظفات والكونسروة بكافة أنواعها إضافة إلى الفروج لصالح مؤسسة الخزن والتسويق.

وأشار الذيب إلى أنه سيتم دفع قيمة البضاعة المستلمة وفق الخط الائتماني مع ايران حسب سعر صرف الدولار الرسمي في السوق مؤكدا أن كلا القطاعين العام والخاص يكملان عمل الحكومة رغم وجود المنافسة بينهما.

وحول المنافذ الجديدة التي سيتم افتتاحها كشف الذيب أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تدرس توسيع مؤسسات التدخل الإيجابي وزيادة عددها بالتعاون مع المحافظين ووزارة الإدارة المحلية والجهات المعنية كافة حيث تدرس المؤسسة إمكانية فتح منافذ جديدة في كافة المؤسسات الحكومية على أن تزودها بالمواد الاستهلاكية كافة.

وأضاف الذيب أن من ضمن المنافذ التي سيتم افتتاحها منفذ في مبنى اتحاد العمال وأربعة منافذ أخرى في محافظة دمشق تتوزع في دمشق القديمة وحديقة الطلائع ومدينة المعارض وحديقة التجارة إضافة لمنفذ في الاتحاد النسائي وغيره في المرجة.

من جهة أخرى أكد مدير عام المؤسسة الاستهلاكية أن الدولة تدفع حاليا حوالي 23 مليار ليرة لتأمين مادة الرز والسكر ويبلغ الدعم الحكومي لكلا المادتين حوالي 30 مليار ليرة.

وبالنسبة للمواد التي سيتم إضافتها إلى البطاقة التموينية قال الذيب "سنقوم بتوزيع 1 كيلو غرام من البرغل مما يقضي توزيع 276 ألف طن منه وكذلك سيتم توزيع 27 ألفا و600 طن من الشاي وحوالي 100 ألف طن من السمن النباتي ونحو 100 ألف طن من الزيوت النباتية.

  • فريق ماسة
  • 2013-07-31
  • 10274
  • من الأرشيف

الاستهلاكية: 30 مليارا لدعم مادتي السكر والرز العام الحالي

أكد مدير عام المؤسسة الاستهلاكية هاجم الذيب أن الخط الائتماني مع إيران يعتبر احد الوسائل المهمة بيد مؤسسات التدخل الإيجابي لكسر حدة ارتفاع الأسعار كما أنه يساهم في منع الاحتكار. وقال الذيب  إن المؤسسة ستقوم باستيراد الرز والسكر والزيوت والسمون وكذلك المنظفات والكونسروة بكافة أنواعها إضافة إلى الفروج لصالح مؤسسة الخزن والتسويق. وأشار الذيب إلى أنه سيتم دفع قيمة البضاعة المستلمة وفق الخط الائتماني مع ايران حسب سعر صرف الدولار الرسمي في السوق مؤكدا أن كلا القطاعين العام والخاص يكملان عمل الحكومة رغم وجود المنافسة بينهما. وحول المنافذ الجديدة التي سيتم افتتاحها كشف الذيب أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تدرس توسيع مؤسسات التدخل الإيجابي وزيادة عددها بالتعاون مع المحافظين ووزارة الإدارة المحلية والجهات المعنية كافة حيث تدرس المؤسسة إمكانية فتح منافذ جديدة في كافة المؤسسات الحكومية على أن تزودها بالمواد الاستهلاكية كافة. وأضاف الذيب أن من ضمن المنافذ التي سيتم افتتاحها منفذ في مبنى اتحاد العمال وأربعة منافذ أخرى في محافظة دمشق تتوزع في دمشق القديمة وحديقة الطلائع ومدينة المعارض وحديقة التجارة إضافة لمنفذ في الاتحاد النسائي وغيره في المرجة. من جهة أخرى أكد مدير عام المؤسسة الاستهلاكية أن الدولة تدفع حاليا حوالي 23 مليار ليرة لتأمين مادة الرز والسكر ويبلغ الدعم الحكومي لكلا المادتين حوالي 30 مليار ليرة. وبالنسبة للمواد التي سيتم إضافتها إلى البطاقة التموينية قال الذيب "سنقوم بتوزيع 1 كيلو غرام من البرغل مما يقضي توزيع 276 ألف طن منه وكذلك سيتم توزيع 27 ألفا و600 طن من الشاي وحوالي 100 ألف طن من السمن النباتي ونحو 100 ألف طن من الزيوت النباتية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة