كتبت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية: حتى ألد اعداء بشار الاسد ايضا يعترفون ان موقفه صار اقوى مما كان عليه قبل اشهر.

وصرحت نيويورك تايمز في تقرير نشرته بقلم بن هوبارد، انه قبل فترة وجيزة، كانت العصابات المسلحة تستهدف ريف دمشق بقذائف الهاون، وكانت التقارير تتوالى عن فقدان قوات بشار الاسد سيطرتها على بعض المناطق.

الا انه في الاسابيع الاخيره» قامت عناصر العصابات المسلحة بقتل بعضهم بعضا، كما أنهم يفقدون الارض في ساحة القتال، وممارساتهم تؤدي الى ابتعاد المواطنين عنهم، والذين كانوا قبل ذلك يدعون انهم حملوا السلاح لتحريرهم.

ومن جهة اخرى فان الولايات المتحدة وسائر القوى الغربية تنصلت عن وعودها بإرسال السلاح الى المتمردين، فيما كانت قبل ذلك تطلب من الاسد مغادرة الحكم.

ورغم ان قلة يرون ان الاسد قد يتمكن من بسط هيمنته على جميع انحاء سوريا، الا انه حتى ألد أعدائه يعترفون ان موقفه صار اقوى مما كان عليه قبل اشهر.

وقال اندرو جيه. تايلر، الخبير السوري في معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى، ان حالة الجمود التي قسمت البلاد على مدى شهور بدأت تتغير نتيجة لتحقيق القوات السورية  ، المدعومة من قبل حلفائها، مكاسب على المتمردين وتخفيف الضغط على العاصمة.

وقال أحد قادة المتمردين في سوريا في حمص: اذا استمرت "الثورة " على هذا النحو فسوف يتمرد الشعب ضدنا، فقد حققت قوات الرئيس الاسد مكاسب في الايام الاخيرة". وانتقد القائد، الذي ذكر ان اسمه احمد، فصائل من المتمردين لوضعهم المصالح الخاصة لجماعاتهم قبيل الهدف الرئيسي، ويرى ان التفرقة أطالت أمد الحرب وجعلت مهمتهم اكثر صعوبة، مستطردا "اذا جاء سوري عادي وسألني عما قدمناه له، لا أعرف ما أقول له".

  • فريق ماسة
  • 2013-07-21
  • 10637
  • من الأرشيف

نيويورك تايمز: بشار الاسد يزداد قوة والمتمردون يخشون انتفاضة الشعب ضدهم

كتبت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية: حتى ألد اعداء بشار الاسد ايضا يعترفون ان موقفه صار اقوى مما كان عليه قبل اشهر. وصرحت نيويورك تايمز في تقرير نشرته بقلم بن هوبارد، انه قبل فترة وجيزة، كانت العصابات المسلحة تستهدف ريف دمشق بقذائف الهاون، وكانت التقارير تتوالى عن فقدان قوات بشار الاسد سيطرتها على بعض المناطق. الا انه في الاسابيع الاخيره» قامت عناصر العصابات المسلحة بقتل بعضهم بعضا، كما أنهم يفقدون الارض في ساحة القتال، وممارساتهم تؤدي الى ابتعاد المواطنين عنهم، والذين كانوا قبل ذلك يدعون انهم حملوا السلاح لتحريرهم. ومن جهة اخرى فان الولايات المتحدة وسائر القوى الغربية تنصلت عن وعودها بإرسال السلاح الى المتمردين، فيما كانت قبل ذلك تطلب من الاسد مغادرة الحكم. ورغم ان قلة يرون ان الاسد قد يتمكن من بسط هيمنته على جميع انحاء سوريا، الا انه حتى ألد أعدائه يعترفون ان موقفه صار اقوى مما كان عليه قبل اشهر. وقال اندرو جيه. تايلر، الخبير السوري في معهد واشنطن لسياسة الشرق الادنى، ان حالة الجمود التي قسمت البلاد على مدى شهور بدأت تتغير نتيجة لتحقيق القوات السورية  ، المدعومة من قبل حلفائها، مكاسب على المتمردين وتخفيف الضغط على العاصمة. وقال أحد قادة المتمردين في سوريا في حمص: اذا استمرت "الثورة " على هذا النحو فسوف يتمرد الشعب ضدنا، فقد حققت قوات الرئيس الاسد مكاسب في الايام الاخيرة". وانتقد القائد، الذي ذكر ان اسمه احمد، فصائل من المتمردين لوضعهم المصالح الخاصة لجماعاتهم قبيل الهدف الرئيسي، ويرى ان التفرقة أطالت أمد الحرب وجعلت مهمتهم اكثر صعوبة، مستطردا "اذا جاء سوري عادي وسألني عما قدمناه له، لا أعرف ما أقول له".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة