قالت منظمة الصحة العالمية ، إن أسوأ فيضانات سجلت في تاريخ باكستان، تهدد صحة مئات الآلاف من الأشخاص، إذ "يزداد خطر تفشي الأمراض المنقولة بالمياه ووقوع أضرار جسيمة في المرافق الصحية.

وكان وزير الإعلام الباكستاني ميان افتخار حسين قد أكد،  أن حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة التي تجتاح مناطق واسعة من شمال غربي البلاد، تجاوزت 1500 قتيل، في حين يقول مسؤولون بالأمم المتحدة إن أكثر من 30 ألف شخص آخرين، ما زالوا محاصرين في مناطق غمرتها المياه

وقالت المنظمة إنها تعمل بدعم من السلطات الباكستانية على "إرسال الأدوية وما يتعلق بها من الإمدادات الصحية التي يمكن أن تعالج أكثر من 200 ألف شخص إلى المناطق المنكوبة في الإقليم الشمالي الشرقي من البلد

وقال البيان الذي نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني "من الشواغل الصحية الكبرى في الوقت الراهن مكافحة الأمراض المنقولة بالمياه، وخاصة أمراض الإسهال وعدوى الجهاز التنفسي، وعلاج المصابين، والمساعدة على ضمان جودة مياه الشرب النقية

وبحسب تقديرات المنظمة الدولية، فق نكبت بالفيضانات نحو 46 منطقة من أصل 135 منطقة في باكستان. ودمرت الفيضانات ما لا يقل عن 39 مرفقاً صحياً، الأمر الذي أدى إلى فقدان أطنان من الأدوية

وقال البيان "أرسلت منظمة الصحة العالمية شحنات كبيرة من الأدوية والإمدادات لعلاج الناس من الإسهال وعدوى الجهاز التنفسي والجروح وغير ذلك من الاعتلالات الصحية. ولضمان حصول الناس على إمدادات نقية ومأمونة من مياه الشرب، قدمت منظمة الصحة العالمية 102 ألف قرص من أقراص تنقية المياه

وتوقعت المنظمة أن تزداد الحاجة إلى الإمدادات الطبية، وقالت "مع ذلك فإن نطاق الطوارئ يعني أن الحاجة إلى الإمدادات الطبية سوف تزداد. وتشمل الاحتياجات الطارئة الأخرى التي حددتها الوكالات التابعة للأمم المتحدة في تقدير أولي على تقديم خدمات الدعم النفسي إلى المنكوبين، وتنفيذ التدخلات الرامية إلى تعزيز الصحة.
  • فريق ماسة
  • 2010-08-04
  • 14048
  • من الأرشيف

الباكستان مهددة بالأوبئة بعد الفيضانات

قالت منظمة الصحة العالمية ، إن أسوأ فيضانات سجلت في تاريخ باكستان، تهدد صحة مئات الآلاف من الأشخاص، إذ "يزداد خطر تفشي الأمراض المنقولة بالمياه ووقوع أضرار جسيمة في المرافق الصحية. وكان وزير الإعلام الباكستاني ميان افتخار حسين قد أكد،  أن حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة التي تجتاح مناطق واسعة من شمال غربي البلاد، تجاوزت 1500 قتيل، في حين يقول مسؤولون بالأمم المتحدة إن أكثر من 30 ألف شخص آخرين، ما زالوا محاصرين في مناطق غمرتها المياه وقالت المنظمة إنها تعمل بدعم من السلطات الباكستانية على "إرسال الأدوية وما يتعلق بها من الإمدادات الصحية التي يمكن أن تعالج أكثر من 200 ألف شخص إلى المناطق المنكوبة في الإقليم الشمالي الشرقي من البلد وقال البيان الذي نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني "من الشواغل الصحية الكبرى في الوقت الراهن مكافحة الأمراض المنقولة بالمياه، وخاصة أمراض الإسهال وعدوى الجهاز التنفسي، وعلاج المصابين، والمساعدة على ضمان جودة مياه الشرب النقية وبحسب تقديرات المنظمة الدولية، فق نكبت بالفيضانات نحو 46 منطقة من أصل 135 منطقة في باكستان. ودمرت الفيضانات ما لا يقل عن 39 مرفقاً صحياً، الأمر الذي أدى إلى فقدان أطنان من الأدوية وقال البيان "أرسلت منظمة الصحة العالمية شحنات كبيرة من الأدوية والإمدادات لعلاج الناس من الإسهال وعدوى الجهاز التنفسي والجروح وغير ذلك من الاعتلالات الصحية. ولضمان حصول الناس على إمدادات نقية ومأمونة من مياه الشرب، قدمت منظمة الصحة العالمية 102 ألف قرص من أقراص تنقية المياه وتوقعت المنظمة أن تزداد الحاجة إلى الإمدادات الطبية، وقالت "مع ذلك فإن نطاق الطوارئ يعني أن الحاجة إلى الإمدادات الطبية سوف تزداد. وتشمل الاحتياجات الطارئة الأخرى التي حددتها الوكالات التابعة للأمم المتحدة في تقدير أولي على تقديم خدمات الدعم النفسي إلى المنكوبين، وتنفيذ التدخلات الرامية إلى تعزيز الصحة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة