كشف معارضون سوريون مسلحون لمراسل وكالة "أنباء آسيا" معلومات تشكك في دور ناشطة اميركية داعمة للمسلحين في درعا.

تُدعى الاميركية، بحسب المسلحون، "روزالينا تشومسكي". هي إمرأة اميركية ثرية قدمت المال والمساعدات العينية وخاصة اللوجستية للمسلحين، وتقدم نفسها الى المعارضين في منطقة درعا بصفتها باحثة في التاريخ، وتقول مصادر ان البعض يعتبرها من أبرز الداعمين "للثورة" السورية وكان لها دور محوري في توثيق أحداث "الثورة" يوم بيوم ومتابعة أنشطتها.

آخر المعلومات المتوافرة عن روزالينا أنها تمكنت من الخروج من سوريا بعد مضي أكثر من عامين على تواجدها داخلها، وذلك عبر الحدود الأردنية.

وبينما يعتبر بعض الناشطين أنه ينبغي تقديم الشكر لروزالينا لما قدمته من دعم غير محدود "للثورة السورية" عبر نشاطها التوثيقي الهام، ومن هؤلاء الكاتب سهيل نظام الدين، إلا أن البعض الآخر انقسم بين مصدوم لعدم سماعه باسم هذه الناشطة الداعمة لثورته من قبل، وبين مشكك بها.

وقد ازدادت القصة غموضاً بعد أن أعلن الكاتب الأميركي براون موسيس أن روزالينا لم تطأ قدماها أرض سورية. وموسيس من الصحفيين الأميركيين المهتمين بالأحداث السورية ويكاد يكون مختصاً في تحليل مقاطع الفيديو التي تنشرها صفحات المسلحين.

وقد سبب إعلان موسيس حرجاً كبيراً لروزالينا التي تعرضت على ما يبدو لحملة تشكيك واسعة من أصدقائها السوريين حتى أنها كتبت على حسابها في تويتر بأنها: تعرضت لشتائم بذيئة لأن السوريين صدقوا ما قاله براون عنها".

فمن هي روزالينا تشومسكي؟ مصادر داخل المعارضة المسلحة تشير الى ان شكوكهم حول المرأة مثبتة لدى مسؤولين في ميليشيا الجيش الحر، فهم يعرفونها بصفتها، ضابط عمليات في وحدة اسرائيلية ميدانية تتبع للمخابرات العسكرية في الجيش الاسرائيلي. ومهمتها كانت دعم المسلحين بالمال والسلاح واجهزة الاتصالات والتنسيق بينهم وبين قيادتها.

اتهام لا يمكن اثباته ولكن غموض المرأة يدعم هذه الفرضية.
  • فريق ماسة
  • 2013-07-10
  • 13890
  • من الأرشيف

امرأة أميركية غامضة تثير جدالا بين معارضين سوريين

كشف معارضون سوريون مسلحون لمراسل وكالة "أنباء آسيا" معلومات تشكك في دور ناشطة اميركية داعمة للمسلحين في درعا. تُدعى الاميركية، بحسب المسلحون، "روزالينا تشومسكي". هي إمرأة اميركية ثرية قدمت المال والمساعدات العينية وخاصة اللوجستية للمسلحين، وتقدم نفسها الى المعارضين في منطقة درعا بصفتها باحثة في التاريخ، وتقول مصادر ان البعض يعتبرها من أبرز الداعمين "للثورة" السورية وكان لها دور محوري في توثيق أحداث "الثورة" يوم بيوم ومتابعة أنشطتها. آخر المعلومات المتوافرة عن روزالينا أنها تمكنت من الخروج من سوريا بعد مضي أكثر من عامين على تواجدها داخلها، وذلك عبر الحدود الأردنية. وبينما يعتبر بعض الناشطين أنه ينبغي تقديم الشكر لروزالينا لما قدمته من دعم غير محدود "للثورة السورية" عبر نشاطها التوثيقي الهام، ومن هؤلاء الكاتب سهيل نظام الدين، إلا أن البعض الآخر انقسم بين مصدوم لعدم سماعه باسم هذه الناشطة الداعمة لثورته من قبل، وبين مشكك بها. وقد ازدادت القصة غموضاً بعد أن أعلن الكاتب الأميركي براون موسيس أن روزالينا لم تطأ قدماها أرض سورية. وموسيس من الصحفيين الأميركيين المهتمين بالأحداث السورية ويكاد يكون مختصاً في تحليل مقاطع الفيديو التي تنشرها صفحات المسلحين. وقد سبب إعلان موسيس حرجاً كبيراً لروزالينا التي تعرضت على ما يبدو لحملة تشكيك واسعة من أصدقائها السوريين حتى أنها كتبت على حسابها في تويتر بأنها: تعرضت لشتائم بذيئة لأن السوريين صدقوا ما قاله براون عنها". فمن هي روزالينا تشومسكي؟ مصادر داخل المعارضة المسلحة تشير الى ان شكوكهم حول المرأة مثبتة لدى مسؤولين في ميليشيا الجيش الحر، فهم يعرفونها بصفتها، ضابط عمليات في وحدة اسرائيلية ميدانية تتبع للمخابرات العسكرية في الجيش الاسرائيلي. ومهمتها كانت دعم المسلحين بالمال والسلاح واجهزة الاتصالات والتنسيق بينهم وبين قيادتها. اتهام لا يمكن اثباته ولكن غموض المرأة يدعم هذه الفرضية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة