استنكر الشيخ يوسف جربوع شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين التفجيرات الإرهابية التي يرتكبها أعداء الوطن بحق المواطنين الأبرياء على امتداد سورية بغية النيل من النسيج الوطني وبث الرعب والفتنة بين أبناء الوطن الواحد.

ودعا الشيخ جربوع جميع أبناء الوطن إلى "تغليب لغة العقل والإيمان على المصالح الشخصية الضيقة"والعمل على بث الشعور الوطني النابع من أفكار العقلاء الذين يساهمون في بناء الوطن مؤكدا أن "حل الأزمة في سورية لا يكون إلا بحوار وطني" تشارك فيه مختلف الفعاليات الاجتماعية والسياسية والثقافية والدينية والمنظمات الأهلية.

الشيخ جربوع لفت إلى أن سورية تخوض منذ عامين ونيف معركة استنزاف على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية حيث يرتكب الإرهابيون المجازر وأعمال الخطف بحق الشباب والنساء والشيوخ والأطفال ورجال الدين والعلماء بغية زرع الفتنة والتفرقة وكل ذلك باسم ديننا الإسلامي الحنيف.

وأكد الشيخ جربوع ان الإسلام دين المحبة والتسامح ودين العقل والمنطق وهو بريء من أفعال هؤلاء الإرهابيين مبينا أن المسلم هو من سلم الناس من يده ولسانه وأن "الدم السوري حرام على السوري كما هو حرام على المسلم دمه وماله وعرضه وان تعاليم ديننا الإسلامي السمحاء لا يمكن أن تدنسها أفعال المخربين والمجرمين وافكار الشياطين مهما أوغلوا في إجرامهم".

الشيخ جربوع أشار إلى مسؤوليات المرجعيات الدينية التي يجب أن تضطلع بها لنشر أفكار التعاضد والمحبة والإخاء بين أبناء الشعب السوري الواحد ونبذ كل الفتاوى التي تحرض على القتل والإرهاب والعمل لإنقاذ الوطن من الدمار ورفض كل دعوات تسليح الإرهابيين الذين امتهنوا القتل والإجرام والتدمير.

ولفت شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين إلى أنه "كان الأجدر بالدول التي ترسل السلاح للعصابات الإرهابية المسلحة أن تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية والحلول السياسية لخروج سورية من أزمتها وإيقاف نزيف الدم عبر الحوار الشامل والمصالحة الوطنية".

وختم الشيخ جربوع بالقول:" إننا على يقين بأن الحل لا يكون إلا سوريا فلنتخذ من سورية التاريخ الحل جاعلين أجراس كنائسنا دعوة للتسامح وأصوات مآذننا بابا للتقرب والمحبة وعقل توحيدنا عنوانا للتآخي والتعايش الوطني.. سورية أمانة بأعناق الشرفاء من ابنائها.. أيها السوريون لا تستمعوا إلى من يفرقكم ويشتت شملكم بل استمعوا لمن يريد لكم الوحدة والصلاح والمحبة والنجاح".

  • فريق ماسة
  • 2013-06-24
  • 12089
  • من الأرشيف

شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين يدعو أبناء الوطن لتغليب لغة العقل والدخول بحوار وطني

استنكر الشيخ يوسف جربوع شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين التفجيرات الإرهابية التي يرتكبها أعداء الوطن بحق المواطنين الأبرياء على امتداد سورية بغية النيل من النسيج الوطني وبث الرعب والفتنة بين أبناء الوطن الواحد. ودعا الشيخ جربوع جميع أبناء الوطن إلى "تغليب لغة العقل والإيمان على المصالح الشخصية الضيقة"والعمل على بث الشعور الوطني النابع من أفكار العقلاء الذين يساهمون في بناء الوطن مؤكدا أن "حل الأزمة في سورية لا يكون إلا بحوار وطني" تشارك فيه مختلف الفعاليات الاجتماعية والسياسية والثقافية والدينية والمنظمات الأهلية. الشيخ جربوع لفت إلى أن سورية تخوض منذ عامين ونيف معركة استنزاف على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية حيث يرتكب الإرهابيون المجازر وأعمال الخطف بحق الشباب والنساء والشيوخ والأطفال ورجال الدين والعلماء بغية زرع الفتنة والتفرقة وكل ذلك باسم ديننا الإسلامي الحنيف. وأكد الشيخ جربوع ان الإسلام دين المحبة والتسامح ودين العقل والمنطق وهو بريء من أفعال هؤلاء الإرهابيين مبينا أن المسلم هو من سلم الناس من يده ولسانه وأن "الدم السوري حرام على السوري كما هو حرام على المسلم دمه وماله وعرضه وان تعاليم ديننا الإسلامي السمحاء لا يمكن أن تدنسها أفعال المخربين والمجرمين وافكار الشياطين مهما أوغلوا في إجرامهم". الشيخ جربوع أشار إلى مسؤوليات المرجعيات الدينية التي يجب أن تضطلع بها لنشر أفكار التعاضد والمحبة والإخاء بين أبناء الشعب السوري الواحد ونبذ كل الفتاوى التي تحرض على القتل والإرهاب والعمل لإنقاذ الوطن من الدمار ورفض كل دعوات تسليح الإرهابيين الذين امتهنوا القتل والإجرام والتدمير. ولفت شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين إلى أنه "كان الأجدر بالدول التي ترسل السلاح للعصابات الإرهابية المسلحة أن تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية والحلول السياسية لخروج سورية من أزمتها وإيقاف نزيف الدم عبر الحوار الشامل والمصالحة الوطنية". وختم الشيخ جربوع بالقول:" إننا على يقين بأن الحل لا يكون إلا سوريا فلنتخذ من سورية التاريخ الحل جاعلين أجراس كنائسنا دعوة للتسامح وأصوات مآذننا بابا للتقرب والمحبة وعقل توحيدنا عنوانا للتآخي والتعايش الوطني.. سورية أمانة بأعناق الشرفاء من ابنائها.. أيها السوريون لا تستمعوا إلى من يفرقكم ويشتت شملكم بل استمعوا لمن يريد لكم الوحدة والصلاح والمحبة والنجاح".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة