كشفت الصحيفة اليوم أن وتيرة زيارات مسؤولين من السعودية وقطر إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي ارتفعت بشكل لافت منذ بدء الأزمة في سورية وأن اللقاءات السرية بين هؤلاء وقادة كيان الاحتلال أصبحت على مستوى عال لعرض تقديم خدماتهم في التآمر على القضية الفلسطينية وكسر إرادة الشعب السوري الذي يواجه أعتى حرب إرهابية كونية عرفها التاريخ.

ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة تأكيدها أن اثنين من المسؤولين السعوديين من المستويين السياسي والعسكري زارا "إسرائيل" في 9 حزيران الجاري وقبلها بأيام قليلة وصل إليها مسؤول قطري رفيع المستوى برفقة مستشار أمني وعقد المسؤولون خلال هاتين الزيارتين لقاءات مع قيادات سياسية وعسكرية واستخبارية إسرائيلية رفيعة المستوى.

وأوضحت الصحيفة أن زيارة الوفد السعودي تناولت الوضع على الساحة السورية وحجم مشاركة "إسرائيل" في الحرب الإرهابية التي تشن ضد الشعب السوري مضيفة أن الوفد حمل رسالة إلى رئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو من ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز يرجوه فيها توجيه ضربات جوية إلى أهداف سورية وزيادة حجم السلاح بأنواع مختلفة الذي تشتريه قطر والسعودية من حكومة الكيان لإرساله إلى المجموعات الإرهابية في سورية.

وذكرت المصادر أن زيارة الوفد السعودي استمرت خمس ساعات وتمت بسرية تامة في حين استمرت زيارة المسؤول القطري ثلاث ساعات غادر بعدها إلى بلاده.

وأشارت المصادر إلى أن زيارة الوفد السعودي ستمهد أيضا لزيارة يقوم بها مسؤولون سعوديون رفيعو المستوى إلى كيان الاحتلال قبل حلول شهر رمضان المقبل.

وتعليقا على ذلك أشارت الصحيفة إلى أن الأزمة في سورية دفعت مشايخ وأمراء الخليج إلى حضن "إسرائيل" بحيث لم تعد الأخيرة تبذل جهدا كبيرا للمحافظة على قنواتها المفتوحة مع الدول العربية التي لا تقيم معها علاقات دبلوماسية أو بذل مجهود للمحافظة على العلاقات الحساسة وصيانتها ومن تلك الدول بشكل خاص السعودية وقطر والبحرين لافتة إلى أنه ومنذ اندلاع هذه الأزمة انحصرت رغبات وأهداف المسؤولين الخليجيين في وضع بلادهم تحت تصرف القوات الإسرائيلية رافضين أي تشويش على قنوات الاتصال والتنسيق مع هذا الكيان.

يذكر أن العديد من التقارير الصحفية كشفت عن تورط العديد من الدول العربية والاقليمية في الأزمة في سورية وفي مقدمة تلك الدول قطر والسعودية وتركيا حيث قامت هذه الدول بتمويل وتسليح المجموعات الإرهابية وتسهيل تسلل المسلحين إلى سورية للانضمام إلى صفوف الإرهابيين الذين يمارسون أعمال القتل والخطف والتخريب.

  • فريق ماسة
  • 2013-06-22
  • 7095
  • من الأرشيف

مسؤولون سعوديون وقطريون يتوافدون إلى "إسرائيل" للتحريض على سورية وزيادة الأسلحة للإرهابيين

كشفت الصحيفة اليوم أن وتيرة زيارات مسؤولين من السعودية وقطر إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي ارتفعت بشكل لافت منذ بدء الأزمة في سورية وأن اللقاءات السرية بين هؤلاء وقادة كيان الاحتلال أصبحت على مستوى عال لعرض تقديم خدماتهم في التآمر على القضية الفلسطينية وكسر إرادة الشعب السوري الذي يواجه أعتى حرب إرهابية كونية عرفها التاريخ. ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة تأكيدها أن اثنين من المسؤولين السعوديين من المستويين السياسي والعسكري زارا "إسرائيل" في 9 حزيران الجاري وقبلها بأيام قليلة وصل إليها مسؤول قطري رفيع المستوى برفقة مستشار أمني وعقد المسؤولون خلال هاتين الزيارتين لقاءات مع قيادات سياسية وعسكرية واستخبارية إسرائيلية رفيعة المستوى. وأوضحت الصحيفة أن زيارة الوفد السعودي تناولت الوضع على الساحة السورية وحجم مشاركة "إسرائيل" في الحرب الإرهابية التي تشن ضد الشعب السوري مضيفة أن الوفد حمل رسالة إلى رئيس حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو من ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز يرجوه فيها توجيه ضربات جوية إلى أهداف سورية وزيادة حجم السلاح بأنواع مختلفة الذي تشتريه قطر والسعودية من حكومة الكيان لإرساله إلى المجموعات الإرهابية في سورية. وذكرت المصادر أن زيارة الوفد السعودي استمرت خمس ساعات وتمت بسرية تامة في حين استمرت زيارة المسؤول القطري ثلاث ساعات غادر بعدها إلى بلاده. وأشارت المصادر إلى أن زيارة الوفد السعودي ستمهد أيضا لزيارة يقوم بها مسؤولون سعوديون رفيعو المستوى إلى كيان الاحتلال قبل حلول شهر رمضان المقبل. وتعليقا على ذلك أشارت الصحيفة إلى أن الأزمة في سورية دفعت مشايخ وأمراء الخليج إلى حضن "إسرائيل" بحيث لم تعد الأخيرة تبذل جهدا كبيرا للمحافظة على قنواتها المفتوحة مع الدول العربية التي لا تقيم معها علاقات دبلوماسية أو بذل مجهود للمحافظة على العلاقات الحساسة وصيانتها ومن تلك الدول بشكل خاص السعودية وقطر والبحرين لافتة إلى أنه ومنذ اندلاع هذه الأزمة انحصرت رغبات وأهداف المسؤولين الخليجيين في وضع بلادهم تحت تصرف القوات الإسرائيلية رافضين أي تشويش على قنوات الاتصال والتنسيق مع هذا الكيان. يذكر أن العديد من التقارير الصحفية كشفت عن تورط العديد من الدول العربية والاقليمية في الأزمة في سورية وفي مقدمة تلك الدول قطر والسعودية وتركيا حيث قامت هذه الدول بتمويل وتسليح المجموعات الإرهابية وتسهيل تسلل المسلحين إلى سورية للانضمام إلى صفوف الإرهابيين الذين يمارسون أعمال القتل والخطف والتخريب.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة